وجه النائب سعدون حماد عددا من الاسئلة الى وزير النفط تتعلق بتجاوزات في شركة البترول الوطنية، حيث قال في اسئلته: نشرت بعض الصحف المحلية خبرا عن وجود سرقات للوقود بشركة البترول الوطنية من مصفاة الشعيبة (قسم حركة الزيت)، ولما كان النفط يشكل المصدر الرئيسي لايرادات الدولة وحفاضا على المال العام، لذا يرجى افادتي وتزويدي بالآتي:
متى بدأت عمليات السرقة تحديدا؟ ومتى تم اكتشافها؟ وكيف تم اكتشافها؟ ما كمية ونوع وقيمة المنتجات التي تم اكتشاف سرقتها من مصفاة الشعيبة؟، ما الاجراءات القانونية التي تم اتخاذها بمجرد اكتشاف السرقة؟ مع تزويدي بصورة كاملة من تلك الاجراءات والنتائج التي توصلت اليها، هل حدثت اي سرقة مشابهة قبل تحديث المحطة؟ فاذا كانت الاجابة بالايجاب فما عددها؟ وما كميتها؟ وما نوعيتها؟ وما قيمة ما تم سرقته؟ وما الاجراءات القانونية التي اتخذت في هذا الشأن؟
من المسؤول المباشر عن عمليات تحميل الوقود بمحطة مصفاة الشعيبة؟ هل قامت شركة البترول الوطنية بتشكيل لجنة تحقيق في عملية تهريب المنتجات البترولية، فاذا كانت الاجابة بالايجاب، فيرجى تزويدي بنسخة كاملة من تقرير اللجنة.
هل تم الاستعانة بديوان المحاسبة للتحقيق في قضية تهريب المنتجات البترولية؟ فاذا كانت الاجابة بالنفي، فما الاسباب التي حالت دون الاستعانة بديوان المحاسبة؟ لماذا لا يوجد مشرف وردية متخصص ومتفرغ لعملية التحميل؟ هل يغذي الخزان المخصص للقاطرات بالمحطة في ذات الوقت جهة اخرى؟ فاذا كانت الاجابة بالايجاب، فما اسباب استخدام خزان واحد لجهتين مختلفتين؟ وكيف تتم معرفة مكان الكميات المفقودة من الخزان؟ ومن اصدر قرار استخدام نفس الخزان لجهتين مختلفتين؟ وما جنسيته؟ وما مسماه الوظيفي؟
هل قسم حركة الزيت بالشعيبة له رئيس قسم بالاصالة، فاذا كانت الاجابة بالايجاب، فمتى تم تعيينه؟ ومن كان يقوم بأعباء رئاسة القسم قبل تعيينه؟ وما جنسية رئيس القسم الحالي؟ ومتى تسلم العمل؟ وما مؤهلاته العلمية؟ وهل يوجد موظفون كويتيون لهم ذات المؤهلات ام لا؟ وما اسباب تفضيل رئيس القسم الحالي عن غيره من الموظفين الكويتيين؟