أسامة أبوالسعود
احيا المصلون في مسجد جابر العلي صلاة القيام بحضور بلغ 18 الف مُصلٍّ الليلة الثانية من العشر الاواخر، في مشروع رياض الجنة الذي تقيمه ادارة مساجد محافظة حولي بالتعاون مع مبرة طريق الايمان.
وقد أمّ المصلين في الاربع ركعات الاولى الشيخ القارئ ياسر الفيلكاوي والاربع الركعات الثانية للقارئ الشيخ ابراهيم مدهش من المملكة العربية السعودية.
وفي هذا الصدد قال المشرف العام على مشروع جابر العلي ومدير ادارة مساجد حولي وليد الستلان ان التجهيزات لليوم الثاني كانت على قدم وساق، مشيرا الى ان جميع الاماكن التي تم تخصيصها قد امتلأت بالمصلين.
واشار الى ان جميع اللجان المنظمة حرصت على التنسيق فيما بينها لاظهار العمل في افضل صورة، لافتا الى انه لم ترد الينا اي مشاكل تذكر بخصوص صلاة القيام حتى الآن، واضاف ان ادارة مساجد حولي بالتعاون مع مبرة طريق الايمان على اتم الاستعداد لاستقبال اي حشود من المصلين خاصة في الايام المقبلــة والتي نتوقع ازدياد الاعداد فيها، مثمنا دور وزارة الداخلية وخاصة الرائد بــدر القطان مــن ادارة الدوريــات علــى جهــوده فــي انسيابية الحركــة المروريــة وتنظيم المواقف.
كما اثنى على دور ادارة الطوارئ الطبية والادارة العامة للاطفاء بالمسجد.
وعلى صعيد آخر اثنى الستلان على مبدأ الشراكة الذي اقامته الادارة للعام الثاني على التوالي مع مبرة طريق الايمان برئاسة الشيخ نبيل العوضي، وقال ان تعاون قطاعي العمل الاهلي والحكومي قد جاء تحقيقا لاستراتيجية الوزارة التي تدعم هذه الشراكة واثبت انه طريق النجاح، مشيرا الى ان ذلك احد اسرار تميز تجربة مسجد جابر العلي وما ادل على ذلك الا من هذ الحضور الكثيف الذي نراه يوميا.
ومن جانبه قال الامام والخطيب بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية راشد العليمي: انه بحمد الله ان انعم علينا بشهود هذه الليالي المباركة، مشيرا الى ان الواجب على الانسان ان يعيش مع ربه.
وقال العليمي ان على الانسان ان يتذكر هذه النعمة العظيمة حيث استشعار السعادة لتحقيق التقوى مع الله تعالى، داعيا الى ان يجعل الانسان بينه وبين المعاصي حاجزا وساترا يمنعنا الا وهو التقوى.
وقال ان الله تعالى اوصانا بالتقوى حيث قال (ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم واياكم ان اتقوا الله)، وقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة حيث قال لهم «اتقوا الله».