عبدالعزيز الفضلي
أكد رئيس جمعية الكشافة النائب د.عبدالله الطريجي أنه فوجئ منذ فترة بأن هناك من يحاول أن يقوم بتزوير حسابي في «تويتر» ويطلق تغريدات تثير الشارع الكويتي وتشق وحدة الصف بين أبنائه بزرع الفتنة، مشددا على أنه على ثقة بأن شعب الكويت واع ومثقف ويعرف من يقوم بالتحريض بين الفترة والأخرى.
وقال الطريجي في تصريح للصحافيين خلال حضوره حفل تكريم الفائزين في مسابقة سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك لحفظ القرآن الكريم وتجويده، والتي نظمتها جمعية الكشافة على مدى أسبوع، أن العمل السياسي يخلف وراءه خصوما، لكن في الوقت نفسه هناك فُجر في الخصومة ومحاولات تشويه ضد بعض النواب والمرشحين للانتخابات القادمة، ونقول لمن يقفوا وراء ذلك: اتقوا الله سبحانه وتعالى ونحن في هذا الشهر الفضيل، فإذا كان هناك نقد بناء فنحن نحترمه ونقدره، لكن محاولة الفجور في الخصومة أمر مرفوض.
وهنأ الطريجي الفائزين بالمسابقة، وقال: ان المسابقة تقام سنويا بتعليمات وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء لدعم المجال الديني، وفي جمعية الكشافة والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب اصبحنا كيانا واحدا نعمل بالتعاون معا، أضف إلى ذلك الهيئة العامة للشباب كثلاث جهات متعاونة في هذا الشأن.
وأضاف الطريجي ان الفعاليات مستمرة بالتنسيق مع المنظمة العالمية الكشفية والعربية وهناك عدد من الأنشطة الصيفية جار التنسيق بشأنها مع وزير الاعلام وزير الشباب والرياضة لإيفاد أكبر عدد ممكن من أبنائنا الطلبة لحضور الدورات التدريبية المحلية والخارجية، لاسيما ان هذه الدورات تحتوي الشباب لإبعادهم عن خطر الارهاب بعد ان اصبحت المنظمات الارهابية تستقطبهم وتستغلهم في الجرائم الإرهابية.
وأكد الطريجي اننا سنعمل من خلال التعاون بيننا لتوجيه شبابنا لتنظيم اكبر عدد ممكن من الفعاليات التي تخدم شبابنا وتبعدهم عن خطر المخدرات والارهاب.
ولفت الى ان الجوائز التي قدمت في المسابقة بواقع 35 جائزة مقسمة على طلبة المدارس وفق 3 مراحل ابتدائية ومتوسطة وثانوية، ما يدل على حرص سمو رئيس الوزراء على دعمه المادي وتكريمه لهذا العدد من المتفوقين، ونحن نطمح للمزيد، خاصة ان سموه عودنا على الدعم الكامل للجمعية والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب.
من جانبه، أكد نائب رئيس جمعية الكشافة الكويتية الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد ان دعم ورعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك للشباب ليس بالشيء الغريب على سموه، فهو داعم رئيسي لكل الانشطة الشبابية والكشفية، مشيرا الى ان رعاية لمسابقة القرآن الكريم التي تنظمها جمعية الكشافة في هذا الشهر الفضيل دليل واضح على اهتمامه وتشجيعه لكل ما هو مفيد للشباب.
من جانبه، قال مدير الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري ان الهيئة ومن خلال دورها في الشراكة المجتمعية تعمل على المساهمة والمشاركة مع كافة الجهات المعنية ومن بينها جمعية الكشافة التي لا تألو جهدا في خدمة الشباب، مشيرا الى اننا «لمسنا منها تقديم الكثير من البرامج والانشطة النوعية الشبابية».