قدم النائب عسكر العنزي اقتراحا برغبة قال فيه ان للعسكرية دورا فعالا ومهما في الدفاع عن الوطن وطبيعة الحياة العسكرية تحتم على الملتحقين بها نمطا معينا من الحياة الاجتماعية يتفرغ من خلالها العسكري خلال خدمته العسكرية الى العمل، كما ان العسكرية ترسم ملامحها على شخصية ملتحقيها فتنأى بهم عن المواطن التي قد تؤثر في طبيعة علاقاتهم بالغير لاسيما في الجهات الحكومية التي يحتاجها العسكري لتصريف شؤون حياته وعائلته. مضيفا: وقد يستطيع العسكري خلال خدمته العسكرية ان يبعد نفسه عن الاتصال المباشر بهذه الجهات وما قد يصاحبها من علاقات قد تؤثر في طبيعته الا انه بعد التقاعد والذي غالبا ما يأتي بعد ان قضى سنين طويلة في الخدمة وحصل على اعلى الرتب العسكرية فإنه ليس من الوفاء ان يجد نفسه وحيدا لاسيما وقد يحتاج الى من يعينه على قضاء ما يحتاج اداريا وصحيا وماليا.وينص الاقتراح على ان ينشأ في كل من وزارتي الدفاع والداخلية مكتب خاص لخدمة العسكريين المتقاعدين يرعى شؤونهم ويسهم في قضاء حوائجهم المتعلقة بالجهات الحكومية وغير الحكومية ويؤمن لهم ولأزواجهم وابنائهم المساعدة.