أسامة أبوالسعود
كرم رئيس اللجان المشرفة على أنشطة مسجد سبيكة الصباح ومراقب الصيانة م.ماجد الشعيب القراء الذين أمّوا المصلين طوال شهر رمضان ليلة أمس بعد نهاية صلاة التهجد ليلة الـ 27.
وعلى صعيد متصل، صرح رئيس اللجنة الاعلامية ولجنة التنسيق والاتصالات المراقب الاداري بإدارة مساجد محافظة حولي محمد العازمي بأن ادارة مساجد محافظة حولي، وبعد نجاح «مشروع مسجد جابر العلي» بمنطقة الشهداء خلال الاعوام القليلة الماضية والتي رغم قلتها، جعلت من المسجد علما بارزا في وطننا الغالي، وتحقق ذلك في زمن يسير، ثم لاقت الفكرة قبولا واستحسانا من الجميع، فكان القرار الميمون بتعميم الفكرة من قبل الوكيل المساعد لشؤون المساجد وليد الشعيب بزيادة عدد المراكز، فتم ترشيح مسجد الشيخة سبيكة الصباح ـ منطقة حولي ـ حيث يتميز بوجوده في منطقة حولي ذات الكثافة السكانية العالية، وكذلك سرعة وسهولة الوصول اليه، مما يجعل المئات يتوافدون الى المسجد بلا حاجة الى سيارة، وهذا له اثره في امتلاء المسجد في دقائق معدودة، وكانت الادارة قد شكلت لجانا عاملة لتنظيم هذه الانشطة، فتم تشكيل ثلاث لجان للقيام بهذه المهمة وهي: لجنة الصيانة، لجنة التنسيق والمتابعة والاتصالات، واللجنة الاعلامية.
وفيما يتعلق بصلاة التهجد ليلة الاول من امس، فقد جاءت في جو روحاني مهيب فأمّ القارئ حسن حضرمي الركعات الاربع الاولى.
وما ان انهى الامام الركعات الاربع الاولى حتى قام الداعية وليد الطراد بإلقاء خاطرة طيبة رقق بها القلوب، فذرفت منها الدموع ووجلت معها القلوب، حث الناس من خلالها على عدم اعطاء فرصة للشيطان ان يستثمر ذنب الانسان ويقنطه من رحمة الله عز وجل وعظيم عفوه، ودعاهم الى صدق اللجوء الى الله عز وجل في هذه اللحظات المباركات.