- الاختراع له العديد من الفوائد ذات المردود الاقتصادي والبيئي ويحافظ على الطاقة خلافاً للنظم المعتادة في إنتاج النفط
- زملائي في العمل أطلقوا عليّ لقب «أسد برقان» بعد أن وفرت 380 مليون دينار في 2013
- أتمنى تطبيق اختراعي في «ديرتي» لرد الجميل دون النظر إلى الأموال
- الشبكة تقلّل من نسبة حوادث التسرب النفطي لاعتمادها على الضغوط المنخفضة وفصل الغاز الكبريتي
أجرى الحوار: كريم طارق
تتوالى إنجازات الشباب الكويتي لتؤكد للعالم قدرتهم على العطاء والإبداع في مختلف المجالات وليس في المجال الرياضي فقط، لتكون المحطة التالية هي الإبداع العلمي والهندسي، حيث نجح م.مبارك طاهر في تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى مسيرة عطاءات أبناء الكويت وإبداعهم. حيث يعد مبارك أول عربي- كويتي يحصل على براءة اختراع عالمية في مجال إنتاج النفط والغاز التي لم يسجل مثلها منذ نحو 30 سنة، وذلك من خلال منظومة «الشبكة الديناميكية لإنتاج النفط والغاز» التي من شأنها أن توفر على الكويت ملايين الدولارات، عوضا عما تقدمه من حلول هندسية للعديد من مشكلات الإنتاج النفطي. «الأنباء» استضافت المخترع والمهندس الشاب الذي بدوره أعرب عن سعادته بالإنجاز العظيم الذي عمل عليه منذ عام 1997، لافتا إلى ان الهدف الأول من المشروع هو خدمة الكويت في المجال الهندسي والعلمي والمحاربة من أجل تطبيق مشروعه في وطنه الكويت ثم الانتشار عالميا بعدها، مشيرا إلى ان المنظومة الديناميكية تعمل وفق 3 نظم فرعية وهي مراكز التجميع المصغرة والبايبات الدائرية ونظام الذكاء الاصطناعي «الحقل الذكي».
في السطور التالية تفاصيل ومعلومات عن اختراع م.مبارك طاهر:
في البداية هلا حدثتنا عن نفسك.. وما الذي مهد لدخولك إلى عالم المخترعين؟
٭ عشقي للهندسة وكل ما هو علمي وفكري كان منذ طفولتي فكنت شغوفا بتصميم ألعابي بنفسي، كما كنت نشطا جدا في مجال العلوم والكيمياء في المدرسة، حتى ان المدرسين آنذاك كانوا يعرفون أين يجدونني إذا لم أحضر حصص الموسيقى أو الرياضة، فأكون منغمسا بعمل التجارب الكيميائية والبحث في مجال الأجهزة الكهربائية أو الإلكترونية في المختبر.
توجت تلك المرحلة بانتسابي للنادي العلمي والأندية الصيفية، حيث كانت تلك السنوات مرحلة جذب فكري وعملي بالنسبة إلي، وفي المرحلة الثانوية كنت أحرص على الالتحاق خلال العطل الصيفية بمعهد الأبحاث للعمل والتدريب مع نخبة من العلماء لعمل التجارب والدراسات العلمية.
وبعد التخرج في الجامعة، توظفت في عام 1996 كمهندس تصنيع تحت التدريب بإحدى الشركات النفطية، ومنذ 10 سنوات لازلت أعمل بوظيفة كبير مهندسين.
وإنجازاتي بالتعاون مع زملائي في القطاع كانت كثيرة بفضل الله، ليطلقوا علي أسماء من ضمنها «أسد برقان»، حيث كانت أقرب الإنجازات في عام 2013 وذلك بتوفير أكثر من 380 مليون دينار على الشركة.
أين تعلمت الهندسة الكيميائية؟
٭ التحقت بالدراسة في جامعة نيوكاسل البريطانية في قسم الهندسة الكيميائية وتخرجت بشهادة مهندس كيميائي وتصنيع بمرتبة شرفية، وهو تخصص نادر على مستوى العالم.
حدثنا أكثر عن المنظومة التي تم تسجيلها كبراءة اختراع، والفوائد التي تقدمها للقطاع النفطي؟
٭ المشروع هو عبارة عن «منظومة الشبكة الديناميكية لإنتاج النفط والغاز»، والتي من شأنها أن توفر على الكويت ملايين الدولارات، عوضا عما تقدمه من حلول لكثير من المشاكل المتعلقة بعمليات إنتاج النفط.
مم تتكون تلك المنظومة؟ وما أجزاؤها الرئيسية؟
٭ المنظومة ككل تتكون من 3 نظم فرعية- رئيسية، حيث يشتمل النظام الأول على مركز تجميع مصغر يعمل على تجميع ومعالجة النفط الخام وفصل الغاز والماء، بينما يتضمن النظام الثاني البايبات الدائرية التي من شأنها أن تمكن العشرات من مراكز التجميع المصغرة من الارتباط ببعضها على هيئة شبكة تعمل وفق معدلات الضغط المنخفض.
أما النظام الثالث فهو نظام التحكم بنظام ذكاء اصطناعي أو «الحقل الذكي».
كيف نشأت وتطورت تلك المنظومة لديك؟
٭ كانت البداية مع التحاقي وتوظيفي في إحدى شركات القطاع النفطي وبطبيعة عملي وتخصصي كمهندس كيميائي وجدت العديد من المشاكل المختلفة والمتعلقة بعمليات إنتاج النفط، مما دفعني إلى حصر تلك المشاكل وإجراء العديد من البحوث الطويلة لتحليل تلك المشاكل ووضع أفضل الحلول الهندسية المناسبة لها.
وهذا ما وفقني الله به من إيجاد حل متكامل الأطراف تم تجميعه في مشروع واحد تحت مسمى «منظومة الشبكة الديناميكية لإنتاج النفط والغاز».
فما أبرز ما يميز ذلك المشروع ليؤهلك إلى الحصول على براءة اختراع خاصة به؟
٭ ما يميز براءة اختراعي ان الطريقة المستخدمة ليست تقليدية ومبتكرة، حيث كسرت فيها أعمالا وأفكارا سائدة لعشرات السنين، تضيع فيها الطاقة الطبيعية التي يتمتع بها النفط الخام من درجات حرارة عالية وضغوط طبيعية.
فعلى سبيل المثال الطرق القديمة تعتمد على رفع ضغوط الآبار النفطية إلى قيم عالية ومن ثم معالجتها، وهذا مكلف جدا من ناحية الطاقة المطلوبة لتحقيق ذلك.
وتأتي المنظومة بتفكير معاكس لهذا الفكر السائد مع استخدام مفهوم الضغط المنخفض وتجزئة خطوط الإنتاج بنظام متكامل، مما يلغي الحاجة لاستخدام الكثير من الأجهزة والمنشآت مثل المضخات والضواغط، كما ان صغر حجم النظام وانخفاض الحاجة لاستخدام طاقة كبيرة يجعل من استخدام الطاقة الشمسية كافية لتشغيل تلك الوحدات في معظم الحالات.
كم استغرقت من الوقت لإعداد النظرية العلمية الخاصة ببراءة الاختراع؟
٭ فكرة المشروع لم تكن وليدة اللحظة، فأنا أعمل على المشروع منذ عام 1997، حيث سعيت بكل جهد لحصر أكبر عدد من المشاكل الهندسية التي تواجه القطاع النفطي الكويتي لجمعها وحلها هندسيا، حيث انتهيت من صياغته كما وضع بصورته الحالية في عام 2006، ولكن لم أعرف الطريق لتسجيله إلا خلال الأعوام الـ 3 السابقة وبمساعدة إخوان مخترعين دلوني على الطريق، لأصبح أول عربي كويتي يحصل على براءة اختراع عالمية في مجال إنتاج النفط والغاز التي لم يسجل مثلها منذ حوالي 30 سنة.
هل هناك عرض من جهة لتبني المنظومة خاصة بعد حصولك على براءة الاختراع؟
٭ إلى الآن قمت بالخطوة الأولى في المشروع وهو الحصول على براءة اختراع، أما فيما يتعلق بتسويق المشروع فهي قضية تحتاج إلى المزيد من الدراسة، كما أتمنى من المختصين والقائمين على القطاع النفطي في الكويت إعطائي الفرصة والثقة الكاملة لتطبيق فكرة المشروع حتى تعم الفائدة على القطاع النفطي والكويت بالدرجة الأولى.
كيف يحمي القانون ومكتب براءة الاختراع في الولايات المتحدة اختراعك؟
٭ يتمتع مكتب براءة الاختراع في الولايات المتحدة الأميركية بحماية دولية، ولكن تلك الحماية للاختراع تدوم لزمن معين حتى يجد المخترع المستثمر المناسب لاحتواء وتطبيق مشروعه.
فبعد عرض الجانب البحثي من الاختراع يتم عرضه على المحامين لصياغته بطريقة قانونية لتسجيلها كبراءة تودع في مركز براءة الاختراع الأميركي أو الأوروبي لإصدار الشهادة، ولكن تلك الحماية التي يوفرها المركز تستمر لمدة معينة وعلى المخترع خلال تلك الفترة إيجاد مستثمر أو إجراء تطويرات إضافية على المشروع حتى يتمكن من تجديد تلك الحماية.
ونظرا لأهمية المشروع حرص مركز صباح الأحمد بعد تسجيلها في الولايات المتحدة الأميركية على تسجيلها في الاتحاد الأوروبي أيضا، وذلك تقديرا لهذا الحدث الكبير واهتماما بذلك الإنجاز الكويتي.
كيف يخدم هذا المشروع القطاع النفطي في لكويت ويسهم في تطويره؟
٭ النظام له العديد من الفوائد ذات المردود الاقتصادي والبيئي، حيث يحافظ المشروع على الطاقة خلافا للنظم الحالية والمتبعة في إنتاج النفط والتي تستهلك كميات كبيرة من الطاقة الحرارية لتوليد الضغط اللازم لمعالجة النفط، بينما تتميز «منظومة الشبكة الديناميكية لإنتاج النفط والغاز» بصغر حجمها مما يتيح وضعها في أقرب موقع ممكن من البئر النفطي وبذلك فهي لا تحتاج إلى المسخن الذي يستهلك الكثير من الطاقة لتصفية النفط، كما أنها لا تحتاج إلى أنابيب ومولدات ضخمة، فضلا عن طرق صيانتها السهلة.
حماية البيئة
ما الفوائد البيئية للمنظومة؟
٭ تتميز المنظومة الديناميكية باعتمادها على الضغوط المنخفضة لقربها من البئر النفطي، وبالتالي فنسبة وقوع حوادث التسرب النفطي ضئيلة جدا، وذلك لأن حوادث التسرب تظهر كنتيجة إلى الضغوط العالية ونتيجة للمسافات الطويلة للأنابيب الناقلة للنفط والغاز مما ينتج عن تآكل لتلك المعادن وحدوث التسرب.
كما ان المنظومة تسهم في عزل الغاز الكبريتي عن النفط والماء في أسرع وقت ممكن مقارنة بمراكز التجميع التقليدية، وهو ما يعني إزالة خطر الحوادث منذ البداية، ليتم بعد ذلك فصل النفط عبر تخفيف الضغط إلى مستويات متدنية، لتأتي المرحلة الأخيرة بعزل الماء أيضا في شبكة أخرى.
ما الفائدة الاقتصادية من تصنيعها؟
٭ إن طبيعة عملي في القطاع النفطي تتعلق بدراسة المشاريع النفطية وإعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لها، وأوجه التوفير تتمثل في صغر المنشأة وسهولة تصنيعها دون الحاجة للذهاب إلى الخارج، فمن الممكن بكل سهولة ويسر تصنيعها محليا دون الاعتماد على المصانع العالمية الكبرى التي تحتاج إلى مبالغ ضخمة وخيالية.
وبالإضافة إلى ذلك إن ارتفاع أسعار تلك الأنظمة لا يعود على غلاء أسعار القطع والآلات الخاصة بها فقط، إنما ارتفاع تكلفتها يرجع إلى شراء الملكية الفكرية للاختراع، وهو ما سيوفر على الكويت الكثير من الأموال، عوضا عن العوائد المالية الضخمة في حال تسويقها خارجيا.
والتقييم الأولي للمشروع يشير إلى أنه سيوفر مبالغ ضخمة جدا مقارنة بمركز التجميع المتعارف عليها حاليا، أي أن نسبة التوفير قد تتعدى الـ 40% كأقل تقدير من سعر تكلفة مركز التجميع العادي.
هل ترى أن تطوير مجال البحث العلمي في الكويت يلقى اهتماما بالغا؟
٭ مع الأسف، إن البحث العلمي في الكويت لا يرتقي مع طموحات الباحث الكويتي، على الرغم من المحاولات الحثيثة التي تبذلها العديد من الجهات المعنية بتطوير الكويت وتحويلها إلى مركز علمي، ومن ضمن تلك الجهود الحثيثة إنشاء معهد الكويت للأبحاث العلمية فهو فكرة ممتازة وساهم بشكل كبير في تطوير الأبحاث النفطية.
ما دور مركز صباح الأحمد في دعم المشروع؟
٭ كما ذكرت فإني أعمل على هذا البحث العلمي والاختراع منذ فترة كبيرة جدا، ولكن لم تكن لدي القدرة على تسجيله بنفسي لارتفاع تكلفة الإجراءات، ومن هنا جاء التعاون مع مركز صباح الأحمد، الذي لم يدخر جهدا في تقديم الدعم الكامل لبراءة الاختراع وتشجيعي على مواصلة العمل وإرشادي إلى الطريق الصحيح.
وأود خلال لقائي في «الأنباء» ان أوجه كل الشكر والتقدير للقائمين على المركز لدعمهم ومساندتهم وإيمانهم بالمشروع.
هل ترى ان المخترع الكويتي قادر على المنافسة العالمية في مختلف المجالات؟
٭ بالطبع، فالمخترع الكويتي لديه القدرة الكافية على كسر الحواجز وتحقيق المزيد من الإنجازات، فهو في حاجة إلى مزيد من الدعم والثقة في قدرته على تطبيق مشروعه فقط، وقد أثبت أبناء الكويت في الكثير من المسابقات العالمية قدرتهم على الإبداع بحصولهم على العديد من المراكز الأولى في المسابقات العلمية.
ما طموحاتك المستقبلية؟
٭ في البداية أطمح إلى تطبيق اختراعي كونه لايزال حتى الآن حبرا على ورق ما لم ينفذ، وأتمنى ألا يكون مصيره البيع للشركات الخارجية كما هو سائد في العالم.
كما أطمح إلى تطبيقه داخل الكويت قبل خارجها، فالفرحة لن تكتمل إلا بتطبيق الاختراع داخل «ديرتي»، فمن السهل أن تقوم إحدى الشركات العالمية بتبني فكرة المشروع ولكني لا أزال أحارب من أجل تطبيقها في الكويت، وأود ان أناشد جميع الجهات المختصة ضرورة تطبيق المنظومة الديناميكية في الكويت مع إعطائي الثقة والقوة على تطبيقها خاصة في المشاريع النفطية المتهالكة التي تحتاج إلى تجديد أو في المشاريع النفطية الجديدة في حقول الشمال.
ما أوجه استفادة المواطن العادي من ذلك الاختراع؟
٭ استفادة المواطن تتجسد في الطاقة الكهربائية الهائلة التي توفرها المنظومة على وزارة الكهرباء والماء، مما ينتج عنه فائض في الكهرباء التي يمكن الاستفادة منها وتخصيصها إلى منازل المواطنين بدلا من استخدامها في عمليات إنتاج النفط.
كما ان صغر مساحة المنظومة ووجود معظم أجزائها تحت الأرض، يتيح للدولة تحرير العديد من المساحات واستغلالها في البناء المعماري مع إمكانية استخراج النفط في المناطق السكنية إن وجد.
ما مدى قدرة الكويت على تطوير المجال البحثي المتعلق بإنتاج النفط وتكرير مشتقاته؟
٭ عالم النفط هو علم لا منته والدليل على ذلك نسبة الأموال التي تدفع في الأبحاث العلمية الخاصة بالطاقة وعلى رأسها النفط، خاصة مع ظهور ما يعرف بالوقود الصخري والمبالغ الضخمة التي تدفع في تطوير الأبحاث الخاصة به، وذلك يعود لأهمية النفط الذي لم يتم إيجاد أي بديل آخر عنه.
وبناء على ذلك فلابد من تقديم كل أوجه الدعم الكافي للأبحاث العلمية النفطية كونه عصب الاقتصاد العالمي حتى الآن.
هل تم تكريمك من قبل إحدى الجهات الرسمية أو الخاصة؟
٭ إلى الآن لم يتم تكريمي بشكل رسمي إلا من قبل مركز صباح الأحمد باعتباره الجهة الراعية والداعمة للإبداع، كما أظهرت وسائل الإعلام الكويتية الرسمية والخاصة وجموع الشعب الكويتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي الدعم المعنوي والمساندة لذلك الإنجاز.
إهداء إلى صاحب السمو والشعب الكويتي
أهدى المخترع والمهندس مبارك طاهر براءة اختراعه منظومة الشبكة الديناميكية لإنتاج النفط والغاز إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وإلى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وإلى الشعب الكويتي ولكل إنسان باحث ومفكر ومحب لهذا الوطن المعطاء، لافتا إلى انه يتمنى مقابلة صاحب السمو الأمير لإهدائه براءة الاختراع التي حصل عليها، والحديث معه حديث الابن لوالده، مؤكدا ان هدفه الأول من المشروع ليس الأموال بالمقام الأول، إنما رد الدين إلى هذا الوطن الحبيب، من ثم النظر إلى كيفية الاستفادة منه خارجيا.
كما أعرب عن سعادته بالإنجاز الرياضي الذي حققه أبناء الكويت والذي ساهم في رفع رايتها عاليا في ريو 2016، لافتا إلى أن الحصول على تلك البراءة على الرغم من الصعوبات التي قابلته يجعل منها أيضا إنجازا علميا، مشيرا إلى أن الكويت مليئة بالمبدعين في مختلف النواحي العلمية والرياضية وغيرها من العلوم.
أبرز الفوائد الاقتصادية والبيئية لمنظومة «الشبكة الديناميكية»
تتلخص أبرز الفوائد الاقتصادية والبيئية لمنظومة الشبكة الديناميكية لإنتاج النفط والغاز في النقاط التالية:
1 ـ توفير الكهرباء وعدم احتياج وزارة الكهرباء لعمل محطات أكثر، والاستفادة من الغاز والنفط اللازم لعمليات الإنتاج في تصديره للخارج.
2 ـ توفير غاز كان يستخدم لتسخين النفط بالمنشآت، مما يسهم في المحافظة على البيئة والموارد المالية.
3 ـ تصميم المنظومة المبتكرة يتيح للدولة تحرير العديد من المساحات واستغلالها في البناء المعماري.
4 ـ يمكن تصنيعها محليا دون الاعتماد على المصانع العالمية الكبرى التي تكلف مبالغ ضخمة.
5 ـ التصميم يتيح اختصار الزمن اللازم لإنشاء المشروع، ويتيح إنتاج وحدات يمكن نقلها ووضعها بأي مكان بكل سهولة مما يخفض الأموال بشكل لم يسبق له مثيل.
6 ـ يتيح لأي شركة التمدد أو الانكماش بسرعة كبيرة دون أي تحفيض أو خوف من كساد السلعة لإمكانية بيع الوحدات لشركات أو دول أخرى بسهولة كبيرة.