اعرب سفيرنا سامي السليمان عن اعتزازه بتولي مهام عمله سفيرا مفوضا فوق العادة للكويت لدى الهند والعمل على مواصلة المسيرة الديبلوماسية الكويتية بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال السفير السليمان امس انه تشرف بلقاء رئيسة جمهورية الهند براتيبها باتيل الاسبوع قبل الماضي اذ قدم اليها اوراق اعتماده ليتسنى له مباشرة عمله وفق الاجراءات الديبلوماسية المتبعة.
واضاف انه نقل الى الرئيسة باتيل تحيات صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وتطلعات سموهم الى بناء علاقات متميزة تجمع البلدين الصديقين.
واشار السفير السليمان الى ترحيب الرئيسة باتيل به سفيرا للكويت لدى بلادها واشادتها بحسن العلاقات التاريخية التي تربط البلدين وتأكيدها على أهمية العمل على تعزيزها بما فيه مصلحتهما وشعبيهما الصديقين.
وذكر ان الرئيسة باتيل تطرقت خلال اللقاء الى قضايا عدة تشغل الحكومة الهندية تتعلق بالتصدي للارهاب بكل اشكاله وارساء السلم العالمي وكذلك مشكلة البيئة وتغيرات المناخ اضافة الى دفع عجلة التنمية وتطوير نظام التعليم في الهند.
وقال السفير السليمان انه اوضح للرئيسة باتيل ان الكويت تنظر الى الهند على انها بلد كبير ومهم على الخارطة السياسية العالمية وتحظى بمكانة كبيرة وقديمة على الصعد السياسية والتجارية والاقتصادية لدى الكويت وشعبها.
واضاف ان مهمته تنصب في الدرجة الاولى على تنفيذ رغبة حكومة الكويت بتعميق وتنويع العلاقات التي تربط البلدين والدفع بها نحو افاق جديدة تلبي طموحات قادة البلدين وشعبيهما وتحقق مصالحهما المشتركة.
واوضح السفير السليمان ان الكويت تعول على الهند كاحدى اهم القوى الاقتصادية والتجارية في تنفيذ التوجيهات السامية لصاحب السمو الامير بتحويل الكويت الى مركز تجاري ومالي عالمي.
وذكر ان مجالات التعاون بين البلدين كثيرة ومتنوعة تمتد الى الجوانب التعليمية والصحية والثقافية اضافة الى المجال النفطي باعتبار ان الهند تمثل خامس اكبر مستورد للنفط الكويتي.
وحضر مراسم تقديم اوراق اعتماد السفير السليمان عدد من اركان سفارتنا في الهند وهم السكرتير الثاني خالد الياسين والملحقان الديبلوماسيان جمال الشهاب وعبدالله الهاجري.