- مقصيد: جائزة حمدان للتعليم ترعى الموهوبين وتسهم في رفع الأداء التعليمي عبر اكتساب الخبرات
- الجائزة تعتبر واحدة من أهم الأعمال التي تساهم في تطوير العمل التربوي وتدفع نحو تحقيق الابتكار
- دعم الوزير العيسى وثقته في فريق الجائزة وتوجيهات الوكيل الأثري يزيدان التطلع لحصد الجوائز
- الجائزة تحظى بتسويق إعلامي والاستعدادات تبدأ منذ عام لتأهيل المتنافسين ومتابعتهم
- منصور الديحاني: وزارة التربية تعي أهمية الجائزة وتم تسخير كل الإمكانيات لتحقيق الطموح بحصد الجوائز
- أعضاء الفرق على استعداد تام لتوضيح بنود الجائزة ويقام العديد من الورش والمحاضرات لتهيئة المنافسين
- توسيع نطاق التنافس العلمي ليشمل مسابقة البحث العلمي بمشاركة أساتذة الجامعة و«التطبيقي»
- سهام السهيل: الارتفاع الإيجابي في أعداد المشاركين في الدورة الحالية دليل على اهتمام أهل الميدان
- د.ماجد العلي: من شروط مشاركة الطالب أن يكون مستمرا في دراسته وألا تقل نسبته عن 90%
- محمد العجمي: نشيد بدور المناطق التعليمية لحرصها على التعاون مع فرق الجائزة ونعمل على مشاركة 4 إدارات مدرسية
أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية والمشرف العام لفرق جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز فيصل مقصيد الذي حل ضيفا على «ألو الأنباء» أن ارتفاع حصيلة الكويت في الجوائز في الدورة السابقة حمل فريق العمل على زيادة جهوده لرفع أعداد المشاركين في الدورة الحالية، وذلك لتأكيد مكانة الكويت ووزارة التربية الرائدة في المجال التعليمي، ولكون الفرق تحظى بدعم مباشر من وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى وبإشراف ومتابعة وكيل الوزارة د.هيثم الأثري، وهو الأمر الذي دعا رؤساء وأعضاء فرق جائزة حمدان بفئاتها الأربع «المعلم المتميز والطالب المتميز والإدارة المتميزة والمعلم فائق التميز» إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق مراكز متقدمة تضاف إلى سجل دولة الكويت في هذا المحفل الدولي التربوي المهم.
وأضاف مقصيد: لقد دعت مكانة الكويت التعليمية وأهمية هذه الجائزة على المستوى الإقليمي إلى إنشاء مقر خاص للجائزة في الكويت، كاشفا أن هذا التوجه يعد الأول من نوعه على مستوى الدول المشاركة لتأكيد ريادة الكويت في هذا المجال، مبينا ان الهدف الأساسي من إقامة هذه الجائزة هو رعاية الموهوبين والإسهام في الارتقاء بالأداء التعليمي في جو تنافسي من أجل بناء مجتمعات مثقفة وواعية ترعى روح المبادرة والابتكار بالمجالات التعليمية.
وأشاد مقصيد بتجاوب أهل الميدان في التعرف على الجائزة وفروع التنافس فيها، مثمنا من جهة أخرى جهود منسق الجائزة مدير عام منطقة مبارك الكبير منصور الديحاني وزملائه رؤساء الفرق والأعضاء، موضحا أن جائزة حمدان تعتبر واحدة من أهم الأعمال التي تساهم في تطوير العمل التربوي وتدفع نحو تدقيق الابتكار ورعاية الموهوبين وإبراز جهودهم داخل ميدانهم التعليمي، وفيما يلي التفاصيل:
أعد اللقاء للنشر: موسى أبوطفرة - عبدالعزيز الفضلي
ما الجوانب المهمة التي تسعى مسابقات جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم في إبرازها من خلال فروع الجائزة؟
٭ مقصيد: في البداية نثمن دور الوسائل الإعلامية لمتابعتها لأخبار جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم، وكذلك لكل أخبار وزارة التربية، وفيما يخص الجائزة، وهو ما يدل على اهتمام قادة دول مجلس التعاون الخليجي بإثراء الجانب التعليمي والتحفيزي، وهو بلا شك اهتمام كبير يثري الجانب التربوي في منافسات الجائزة التي تخلق زيادة وتنوعا في الميدان التربوي للمعلم وللطالب وللادارات المدرسية وكذلك تطوير رسالة التعليم، والأوطان التي تبنى من خلال تطوير الجانبي التعليمي، وأهمية المشاركة بالنسبة لدولة الكويت جاءت من خلال اهتمام وزارة التربية بتطوير وفاعلية المشاركة في هذه المسابقة الدولية وحث الموهوبين من معلمي وطلبة وإدارات وزارة التربية في المشاركة بمثل هذه المسابقات التي تبرز وتدعم الحركة التعليمية في المنطقة، خاصة أن دولة الكويت رائدة في المجال التعليمي وسباقة في هذا الميدان، وتاريخ وزارة التربية بهذه المنافسة يدعو للفخر بكون وزارة التربية حصدت خلال الدورات السابقة جوائز ومراكز تؤكد مكانة الكويت التعليمية، حيث إن هذا المستوى يحملنا كفريق مشرف ومتابع للمشاركين مسؤولية أكبر في زيادة الجوائز والمشاركة من أجل التطوير والمحافظة على هذه المراكز وتحفيز المتنافسين في التقدم، وفريق العمل بدأ منذ نهاية الدورة السابقة.
سعد الفلاح: كيف يمكن لي المشاركة في الجائزة؟
٭ فريق جائزة حمدان آل مكتوم سعيد بتواصل المعلمين مع الاعضاء والفرق الثلاث وهي المعلم المتميز والطالب المتميز والادارة المدرسية المتميزة على استعداد للتواصل مع الراغبين مع أهل الميدان، وفرق الجائزة تسير ضمن خطة موضوعة لنشر أهداف وأخبار الجائزة عبر التسويق الاعلامي لاستقطاب المزيد من المشاركين وتحفيزه للتقدم من أجل إنهاء أثر إيجابي وفرق الجائزة تستقطب أهل الخبرة في اللجان العاملة في الجائزة لإثراء أهل الميدان، ويتم كذلك عقد ورش عمل ومحاضرات مستمرة للوصول لكل الراغبين بالمشاركة ويحق لكل معلم أن يشارك، حيث ان لجان الجائزة تبدأ منذ الصيف.
هل تحظى فرق الجائزة بدعم من قياديي الوزارة؟
٭ مقصيد: بالطبع، فالفريق يحظى بدعم لا محدود من قبل د.بدر العيسى واهتمام كبير بعمل لجان الجائزة وكذلك دعم مباشر من قبل وكيل وزارة التربية د.هيثم الأثري، وهو الأمر الذي يزيد أمانة عمل فرق اللجان ومسؤوليتها تجاه تحقيق المزيد من التميز وحصد المزيد من المراكز المتقدمة التي تضع الكويت في مكانها الرائد.
ما عناصر زيادة جوائز وزارة التربية خلال هذه المناقصة؟
٭ منصور الديحاني: لا يخفى على الجميع في البداية ان أهمية هذه الجائزة تكمن في رعايتها للموهوبين في جوانب تربوية مختلفة وزيادة اكتساب المتنافسين القدرة على تحقيقهم لذواتهم من خلال تسليط الضوء على مسيرتهم التربوية التي تتوج في النهاية بالفوز بإحدى جوائز الجائزة، والكويت ممثلة بوزارة التربية وعت أهمية هذه الجائزة وبدأت مشاركاتها من الدورة الثامنة والآن الوزارة تشارك في الدورة التاسعة عشرة بطموح كبير وأمل لزيادة الجوائز بعد المشاركة المشرفة لوزارة التربية في الدورة السابقة بتحقيقها للنصاب الأعلى في حصد الجوائز، وهذا امر وضع على عاتقنا الاستمرار في التميز، وتعد مشاركات الكويت في ارتفاع مما يدل على أهمية ووعي المتنافسين في فروع الجائزة، والجديد في هذا المجال هو التنافس فيما يخص البحث التربوي، وهو ما تعمل عليه فرق الجائزة في الوقت الحالي لتسجيل مشاركة عدد من الراغبين بالمشاركة من خلال عقد اجتماع مع الاساتذة في جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي لحث المشاركين وتعريفهم بماهية الجائزة.
ما معايير وبنود المشاركة في هذه الجائزة؟ وكيف يتم الحصول عليها؟
٭ منصور الديحاني: هناك معايير في الدليل التفسيري الموجود على موقع الجائزة وكذلك الفرق على استعداد تام لتوضيح بنود وعناصر الجائزة والأهداف الخاصة بها والتي تصب جميعها في رؤية الجائزة التي تؤكد الريادة في قيادة التميز بالأداء التعليمي ورعاية الموهوبين، حيث من هذا المنطلق كانت الفرق تسعى لأن يكون ريادة للميدان التربوي بهذه المنافسة، والفرق تتوزع على كل الفئات، وحول مشاركة الكويت فإننا نشارك بعدد ولكننا نعد العدة لأن تكون المشاركات في المستقبل أكبر وأكثر لكون عمل فرق الجائزة يكون على خطين متوازيين هو الاعداد للمشاركة الحالية والاعداد كذلك للمشاركة في الدورة التي تليها.
اين وصل تقويم العمل في جدول الجائزة حاليا؟
٭ منصور الديحاني: من الشهر الجاري تكون هناك متابعة وتقييم محلي للمشاركة، ثم في شهر ديسمبر المقبل يتم تسليم الاعمال وطلبات الترشيح الى مقر الجائزة في دبي، وبعد ذلك يكون التحكيم المرحلي الاولي في دبي، ثم في شهر فبراير المقبل سيكون لوفد المحكمين زيارة الى الكويت للاطلاع على المشاركات، وفي شهر مارس المقبل يتم اعلان النتائج، وفي ابريل المقبل يكون تتويج الفائزين في حفل يقام بهذه المناسبة في دبي.
ناصر الزهمول: أشكر لكم هذا اللقاء وأتمنى اعرف ما قيمة الجوائز التي ستمنح للفائزين في المسابقة؟
٭ فيصل مقصيد: أعلنت ادارة الجائزة خلال الاجتماع الاخير للمنسقين في دبي انه تم رفع قيمة الجوائز في افرعها الاربعة بزيادة 10 آلاف درهم على كل قيمة مادية، حيث ستصبح مكافأة المعلم المتميز 40 الف درهم، وستكون جائزة الطالب المتميز 30 الف درهم، وستكون للادارة المدرسية المتميزة 100 الف درهم، وفائق التميز ستكون 60 الف درهم، وتعتبر هذه الزيادة حافزا جديدا للمتنافسين، وكذلك يؤكد اهمية هذه الجائزة، وهذا يأتي ايضا من ضمن زيادة اعداد المشاركين الراغبين بالمنافسة لهذا العام بعد ان سجلت الكويت الفوز بالعديد من الجوائز في نسخة المسابقة للعام الماضي مما كان له اثر كبير في زيادة اعداد المشاركين.
وحقيقة ان ما يميز المشاركة في الجائزة ان كل اركان المدرسة تعمل لتحقيق الطموح والتميز وتخليد المسيرة التربوية للادارة وهو ما يعطي انطباعا تعليميا للتنافس والتميز، وأود اضافة نقطة مهمة هنا ان الفرق واللجان العاملة في افرع الجائزة لا تتلقى فقط المشاركات او تتابعها، وانما تساعد المتقدمين وتهيئ لهم اجواء توفر كل الشروط الخاصة بأفرع الجائزة، وهنا اسجل دعوة لكل الراغبين او المترددين في المشاركة اننا في لجان الجائزة نعمل لكم ونمد يد المساعدة لكم ونسعى معكم لتحقيق الشروط لدخول المنافسة، فالفوز للكويت.
د.حسين ناصر: ما هي مسابقة البحث العلمي التي أعلنتم عنها وما شروط المشاركة فيها؟
٭ منصور الديحاني: الجائزة اتجهت إلى توسيع نطاق التنافس العلمي، حيث حاليا لا تقتصر على الميدان التربوي في وزارة التربية وانما امتدت لتشمل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي وهي تختص بالبحث العلمي، وسيتم عمل عدد من اللقاءات المستقبلية مع هاتين الجهتين لإعلان شروط التقدم للجائزة الخاصة بالبحث العلمي.
ما استعدادات فريق المعلم وكم العدد المتوقع للمشاركة بهذه الفئة؟
٭ سهام السهيل: ما يميز هذا العام ومن خلال هذه الدورة هو الارتفاع الإيجابي لأعداد الراغبين في المشاركة من قبل المعلمين بهذه الجائزة، حيث وصل عدد المعلمين الذين يشاركون في الدورات الى قرابة الـ 30 معلما ومعلمة وهو رقم جديد لأول مرة يتم في منافسات هذه الجائزة، ويوازي ذلك رغبة جادة وتفاعل قوي مع الورش التدريبية التي أعدت في الكويت وحاضر فيها أستاذة من دبي للتعريف بماهية الجائزة وأهدافها، وكذلك فإن فئة المعلم تواصل لقاءاتها مع الفئات المشاركة من المعلمين الذين في كل مرة تسجل الدورات زيادة في الأعداد، وعلى خطى متوازية يتم حاليا التواصل مع المعلمين المتميزين لتهيئة الأجواء لمشاركتهم في فئة المعلم فائق التميز، حيث من المتوقع أن تشارك الكويت بمعلمين هذا العام وهو أمر يكون لأول مرة حيث يأتي ذلك من حرص واهتمام رئيس الفريق والمشرف العام عليه وكذلك بمتابعة مستمرة من قبل المنسق.
وما يميز هذا العام هو زيادة أعداد الراغبين في المشاركة من قبل المعلمين، حيث كانت المسابقة تواجه عزوفا إلا ان ذلك يؤكد ان الجائزة بدأت في الاتساع والانتشار والدليل زيادة أعداد المؤهلين، حيث وصل عددهم لأكثر من 7 معلمين.
ما الذي تم تقديمه للطالب المتميز وهل هناك متابعة له وكذلك المعلم المتميز؟
٭ منصور الديحاني: لا يخفى عليكم ان اللجنة الخاصة بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم لم تغفل هذا الجانب أبدا وهو متابعة المتميزين بعد تميزهم وهو امر طرح في عدد من الاجتماعات السابقة للجان الجائزة، وسبق ان تمت المطالبة برعاية الموهوبين وجاء ذلك بتأكيد من قبل الوكيل المساعد فيصل مقصيد الذي اكد في اكثر من لقاء معه على ضرورة متابعة الطلبة والمعلمين المتميزين وان الوزارة لن تغفل عن متابعتهم، وترتب على ذلك وضع المعلم المتميز والذي فاز في مسابقات سابقة بأن يكون عضوا في اللجان العاملة في الجائزة وكذلك تتم متابعة المتميز حتى يشارك في فئة المعلم فائق التميز، والوزارة بهذا الصدد تتابع المتميزين وتضعهم في مكانتهم اللائقة ولا أدل على ذلك من حرص وزير التربية على الالتقاء بالفائزين وشكره لهم واعلانه بنفسه للنتائج، وكذلك استقبالهم لحظة وصولهم لمطار الكويت وهي عوامل تؤكد حرص وزارة التربية لمتابعة ابنائها المتميزين لما بعد التفوق.
لماذا لا يتم تشكيل لجنة خاصة بمتابعة المتميزين؟
٭ فيصل مقصيد: أود ان أوضح قبل الاجابة على هذا السؤال ان الاهتمام بالمتميزين من الفائقين يكون بشكل مستمر واذكر انه عندما فازت الكويت في الدورة الماضية تم ابلاغ الوزير لحظة اعلان النتائج حيث صادف ذلك اجتماع لمجلس الوزراء وقام الوزير بزف البشرى لسمو رئيس الوزراء الذي نقل تحياته بشكل مباشر للفائزين وبجهود وزارة التربية على هذا الانجاز التربوي، وتمت اقامة مؤتمر صحافي بحضور الفائزين من قبل وزارة التربية، وفيما يخص الطلبة سعت وزارة التربية لإشراك القطاع الخاص في تكريم الفائزين، وكذلك حرصت القيادة في وزارة التربية على وضع بصمة لكل الفائزين بالمسابقات المختلفة في وزارة التربية والذين يحققون التميز عبر المشاركة في عضوية اللجان للاستفادة من خبراتهم، وتحفيزهم عبر التكريم المعنوي، وكذلك قطاع التنمية التربوية سخر عمله لمساعدة المشاركين عبر توفير كل الاحتياجات سواء في الاحصائيات والمعلومات، ولا ننسى ان اللجنة طبقت مبادرة جديدة حول تكريم المتميزين في مقار عملهم تكريما لهم.
وتأكيدا لاهتمام وزارة التربية والقيادة التربوية يجري حاليا الاعداد لإنشاء لجنة تربوية لرعاية ومتابعة المتميزين والموهوبين في الوزارة ممن فازوا في المسابقات الدولية ورفعوا اسم الكويت، حيث ان وزارة التربية تسخر كل أوجه العمل لمتابعة المتميزين ويأتي ذلك بمتابعة مباشرة من قبل وزير التربية د. بدر العيسى الذي يؤكد على هذا التوجه.
تركي المطيري: أنا معلم في وزارة التربية ولدي رغبة في المشاركة في فئة المعلم فما الشروط المطلوبة؟
٭ سهام السهيل رئيس فريق العمل المتميز: بالطبع يحق لكل معلم تتوافر فيه الشروط ان يشارك في المنافسة على الجائزة، وأهم هذه الشروط ان يكون المعلم حاصلا على تقدير امتياز في آخر سنتين دراسيتين، وألا يكون قد فاز بالجائزة في فئة المعلم المتميز من قبل، وان يكون ممارسا لمهام عمله كمدرس وبشكل ميداني في مدارس التعليم العام أو الخاص أو من العاملين في رياض الأطفال والمعاهد التكنولوجية التطبيقية والفنية والدينية، وان يمثل مدرسة واحدة، وان يكون كويتي الجنسية، والمعلم في حال مشاركته يقدم مرفقا محددا بشروط كمشروع عمل له للمنافسة في الجائزة، حيث لا يزيد عدد صفحات جميع المرفقات عن 250 صفحة، حيث نطمح هذا العام لزيادة أعداد المشاركين وتأهيل مشاركين آخرين للسنوات المقبلة فكل من يقوم بمهام التدريس يحق له المشاركة.
ماذا عن شروط مشاركة الطالب والطالبة؟
٭ د.ماجد العلي رئيس فريق الطالب المتميز: يقصد بالطالب والطالبة كل طالب مقيد بالمدارس من قبل وزارة التربية في المراحل التعليمية من الصف السادس وحتى الثاني عشر سواء في التعليم الحكومي او الخاص، وفيما يخص الشروط هي: ان يكون الطالب المرشح مستمرا في الدراسة خلال العام الحالي وان يكون من مواطني الكويت، كما يحق للطلبة بالمرحلة الثانوية الصفوف: العاشر والحادي عشر والثاني عشر الاشتراك في الجائزة سنويا ولا يجوز لمن فاز بهذا الاشتراك مرة اخرى، وان يكون الطالب المشارك المرشح للجائزة حاصلا على نسبة لا تقل عن 90% من مجموع درجات المواد الدراسية كل سنة على حدة وليس معدل الدرجات وذلك لآخر ثلاث سنوات ماضية باستثناء سنة الترشيح.
وهناك شروط اخرى عبارة عن ضرورة ارفاق 3 رسائل تزكية من كل من مدير المدرسة والمعلم والاختصاصي الاجتماعي بالنسبة للطالب ورسالتين من مشرف المركز ومعلم حيث تعتبر رسائل التزكية اساسا لقبول طلب الترشيح، وبهذا الصدد نحن نسعى هذا العام لزيادة المشاركين من جهة وتأهيل مشاركين للعام المقبل عبر رعايتهم ومتابعتهم.
ما شروط الترشح للإدارات المدرسية؟
٭ محمد العجمي: فيما يخص الادارة المدرسية فانه تعني كل مدرسة حكومية تقع تحت اشراف وزارة التربية وتمارس العملية التعليمية والتربوية بمراحلها المختلفة، واما فيما يختص بالشروط فانه يحب ان يكون الاشتراك في الجائزة باسم المدرسة وليس باسم هيئتها الادارية وان تمثل المدرسة مرحلة تعليمية واحدة مهما تعددت مراحلها الدراسية، وان يتم ارفاق رسالة تزكية من ادارة المنطقة التعليمية، حيث تعتبر رسالة التزكية شرطا لقبول طلب الترشح.
واما فيما يخص المشروع المقدم فانه من الضروري الا يزيد عدد صفحات كل المرفقات عن 500 صفحة فقط لا غير سواء كان التوثيق ورقيا او الكترونيا، كما يجب عدم ارفاق اكثر من مرفقين في الصفحة الواحدة، ولجنة الادارة تسعى لعقد دورات مع اعضاء الفرق للتشجيع على المبادرة والريادة ولحث الادارات على المشاركة من خلال المتابعة الحقيقية وايصال شروط الجائزة والمبلغ المالي الذي خصص للفائزين وهو 100 ألف درهم، وهنا نشيد بدور المناطق التعليمية على حرصها ومشاركتها وكذلك تذليلها لعمل اللجان، ونأمل في فوز المشاركين الذين وصلوا الى 4 مدارس حاليا وكذلك اكثر من 10مدارس مهيأة للعام المقبل.
في العامين الماضيين بدأت الجائزة تأخذ زخما اعلاميا مكن الراغبين من التعرف عليها؟
٭ منصور الديحاني: لقد رأى القائمون على الجائزة ادخال عنصر الاعلام ضمن عمل الفريق، وذلك لتسليط الضوء على جهود الفريق من جهة، ونقل اهداف وشروط المسابقة عبر وسائل الاعلام وذلك تسهيلا على الراغبين في المشاركة وسرعة الحصول على المعلومة وهو الأمر الذي دفع بأن تساهم في انتشار المعرفة للراغبين، ويأتي ذلك في خط متواز مع جهود الفريق بفئاته الثلاث فيما يخص اقامة ورش العمل واللقاءات التعريفية داخل المدارس وكذلك النشرات التي تعمم واستخدام وسائل التواصل الحديثة، حيث تسعى وزارة التربية الى زيادة اعداد المشاركين لكون الكويت تزخر بالكفاءات القادرة على حصد المراكز المتقدمة وتأكيد مكانة الكويت ووزارة التربية في هذا المحفل التربوي المهم، وهو الامر الذي يحظى بدعم القيادة التربوية ويعد محط احترام من قبل منسق الجائزة ورؤساء الفرق في الدورة الحالية والدورات المقبلة باذن الله.
دعم الوزير.. وإشراف الأثري
أشاد الوكيل المساعد فيصل مقصيد بالدعم اللامحدود من قبل وزير التربية د.بدر العيسى في تذليل جميع العراقيل أمام عمل فرق جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، والذي بات الحافز الأول لزيادة اعداد المشاركين وحصد المزيد من المراكز التربوية المتقدمة التي ستسجل في تاريخ الجائزة باسم الكويت، مبينا ان الوزير العيسى دائم الاطلاع على كل مستجدات العمل، وهو ما يزيد أمانة المسؤولية تجاه الفريق بحصد التميز.
كما اشاد مقصيد بالاشراف والمتابعة لوكيل وزارة التربية د.هيثم الاثري الذي يعد المكسب الحقيقي لأي انجاز يسجل في تميز الفرق، موضحا ان ثقة القيادات في «التربية» ودعمهم المتواصل دليل على الاهتمام بمكانة الجائزة، ويؤكد مكانة الوزارة في ان تكون في الصفوف الأولى بين الفائزين في منافسات الجائزة، ما يعد حافزا لمزيد من الانجاز الذي يسعى له فريق الكويت في الدورة السابعة عشرة لمنافسات الجائزة.
شروط الجائزة
لكل فئة من الفئات الـ 3 التي تشارك فيها وزارة التربية شروط وهي:
أولا: فئة الطالب المتميز:
يحق للطلاب والطالبات الكويتيين فقط في مدارس التعليم العام والخاص من طلبة المرحلة الثانوية (الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر) المشاركة وفق الشروط التالية:
1 ـ ان يكون الطالب المرشح للجائزة مستمرا في الدراسة في مدارس التعليم العام او الخاص خلال العام الدراسي الحالي 2014/2015.
2 ـ ان يكون المرشح (الطالب/ الطالبة) حاصلا على نسبة لا تقل عن 90% كل سنة على حدة، وليس معدل الدرجات، وذلك لآخر 3 سنوات ماضية، باستثناء سنة الترشح، وضرورة ان يكون التقدير رقميا وليس وصفيا.
3 ـ يحق للطلبة بالمرحلة الثانوية (الصف العاشر والحادي عشر والثاني عشر) الاشتراك في الجائزة سنويا ولا يجوز لمن فاز بها الاشتراك مرة اخرى.
4 ـ إرفاق 3 رسائل تزكية من كل من مدير المدرسة ومعلم والاختصاصي الاجتماعي، على ان تكون مختومة بختم المدرسة، وتعتبر رسائل التزكية شرطا اساسيا لقبول طلب الترشيح.
5 ـ إرفاق صور إلكترونية في CD او Flash memory وأن تكون ذات خلفية بيضاء وبجودة عالية وليست ممسوحة ضوئيا وبصيغة JPG.
6 ـ ضرورة ألا يزيد عدد صفحات المرفقات عن 100 صفحة فقط لا غير سواء كان التوثيق ورقيا او إلكترونيا، كما يجب عدم إرفاق أكثر من مرفقين في الصفحة الواحدة.
(ستقوم اللجنة بمساعدة الطلبة في شرح المعايير والشروط ودعم الطلبة في حال اي استفسار او توجيه).
ثانيا: فئة المعلم المتميز:
يحق المشاركة للمعلمين في رياض الأطفال ومدارس التعليم العام ومدارس التعليم الخاص والتعليم النوعي الكويتيين فقط وفق الشروط التالية:
1 ـ ان يكون المرشح (المعلم/ المعلمة) حاصلا على تقدير ممتاز (90% فأكثر) لآخر سنتين دراسيتين.
2 ـ ان يكون ممارسا للعمل الميداني كمعلم في التعليم العام او التعليم الخاص والتعليم النوعي.
3 ـ ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة من قبل.
4 ـ أن يمثل مدرسة واحدة ومرحلة تعليمية واحدة ومنطقة تعليمية واحدة.
5 ـ إرفاق 3 رسائل تزكية من مدير المدرسة، والموجه، ومعلم زميل وفق النموذج المرفق في طلب الترشيح، وتعتبر رسائل التزكية شرطا اساسيا لقبول طلب الترشيح.
6 ـ ضرورة ألا يزيد عدد صفحات المرفقات عن 250 صفحة فقط لا غير، سواء كان التوثيق ورقيا او الكترونيا، كما يجب عدم إرفاق اكثر من مرفقين في الصفحة الواحدة.
ثالثا: فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة:
1 ـ يحق المشاركة لجميع مدارس التعليم العام بالمراحل التعليمية الـ 3 (الابتدائي ـ المتوسط ـ الثانوي) فقط على ألا تكون المدرسة قد سبق لها الفوز بالجائزة في دورات سابقة.
2 ـ ان يكون الاشتراك باسم المدرسة وليس باسم هيئتها الإدارية.
3 ـ ان تمثل المدرسة مرحلة تعليمية واحدة مهما تعددت مراحلها الدراسية.
4 ـ ترفق المدرسة رسالة تزكية من إدارة المنطقة التعليمية، وتعتبر رسالة التزكية شرطا اساسيا لقبول طلب الترشيح.
5 ـ ضرورة ألا يزيد عدد صفحات المرفقات على 500 صفحة فقط لا غير، سواء كان التوثيق ورقيا او إلكترونيا، كما يجب عدم إرفاق اكثر من مرفقين في الصفحة الواحدة.
مقر للجائزة في الكويت
اعلن الوكيل المساعد للانشطة فيصل مقصيد عبر لقاء «الأنباء» عن افتتاح مقر ثابت لجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للارتقاء بالأداء التعليمي المتميز في الكويت وهو حلم طالما سعت وزارة التربية لتنفيذه خلال الأعوام السابقة، حيث تم تحديد مبنى متكامل لمقر الجائزة في منطقة مبارك الكبير التعليمية، وسيكون المقر خاصا بمناسبة الموهوبين والمتميزين، وكذلك سيكون مكانا لعقد الورش التدريبية والندوات والمحاضرات وتلقي الاستفسار لكونه من مكتب خاص للجائزة وسيتم وضع مكتبة متكاملة للتعريف بالجائزة وسيحوي كذلك مركزا اعلاميا للتعريف بشروط وأهداف الجائزة وهذه الخطوة جاءت من خلال اهتمام وزير التربية د.بدر العيسى بمتابعة ورعاية المتميزين في الميدان التربوي.