أشادت رابطة نساء الأمم المتحدة بالجهود الحثيثة التي تبذلها المرأة الكويتية في مجالات العمل الخيري والتطوعي النسائي في اطار دور الكويت الرائد في العمل الانساني والتنموي حول العالم.
جاء ذلك في كلمة القتها رئيسة الرابطة في روما ديمة قشعور في افتتاح معرض «البازار» الخيري بمقر منظمة الأغذية والزراعة (فاو) بمشاركة حرم السفير الشيخ علي الخالد د.سارة الركيان والرئيسة الشرفية حرم المدير العام للفاو باولا دا سيلفا وممثلات البلدان الأعضاء.
وأكدت أهمية مثل هذه المبادرات الانسانية الملموسة وبعدها الرمزي والثقافي في تعزيز الوعي بمعاناة الفئات الاجتماعية الضعيفة لاسيما النساء والأطفال في المجتمعات الفقيرة عبر جمع التبرعات وتأكيد قيم التضامن الانساني.
وشددت على الدور الرئيسي للنساء داخل مجتمعاتهن وفي مجال عملهن في حشد وتضافر جهود مختلف المبادرات الطوعية وجمع التبرعات لصالح أنشطة مخصصة لخدمة المحتاجين من الأطفال والنساء في مجالات عديدة كمراكز المعاقين والمستشفيات ورعاية الأطفال والمدارس ودور الأيتام ومشاريع الطفولة.
وحيت قشعور د.الركيان مثمنة جهودها كمثال للديبلوماسيات الكويتيات ومساهمتها في انجاح هذه المبادرة السنوية وحرص الكويت وتصدرها المعهود والسخي في المجال الخيري والانمائي ولاسيما في المجتمعات الفقيرة والاهتمام بالبعد النسائي في التنمية.
من جهتها، أعربت د.الركيان في تصريح عن اعتزازها بعضويتها في الرابطة الدولية التي ساهمت منذ انطلاقها في العام 1948 بدور متنام في مد يد العون والرعاية لتخفيف معاناة الأطفال المعوزين في مختلف أرجاء العالم.
وقالت ان معرض «البازار» الخيري الذي تنظمه عضوات الرابطة لجمع التبرعات لتمويل أنشطتها المتنامية يندرج كذلك في صميم عمل الرابطة الرامية لتعزيز أواصر الصداقة والتفاهم المتبادل من خلال التلاقي والتواصل الثقافي ومساعدة النساء والأطفال والمجتمعات الضعيفة.
وشكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة على استضافة المعرض الخيري وما تقدمه من تسهيلات ودعم للرابطة النسائية للأمم المتحدة وتمكينها من أجل القضاء على الفقر والجوع في العالم.
وأوضحت أن مساهمتها في هذه المبادرة الطوعية تعكس حرص المرأة الكويتية على دعم الاعمال الانسانية وابراز دور الكويت في ظل قيادة صاحب السمو الأمير قائد العمل الانساني الشيخ صباح الأحمد.