لفتت الأزياء التراثية الكويتية أنظار الحضور في مهرجان «بوتراجايا» الدولي للثقافة والفنون الإسلامية الذي يقام في العاصمة الادارية لماليزيا من الثاني حتى الحادي عشر من ديسمبر الجاري بمشاركة نحو 100 مائة فنان وخبير في الفنون والثقافة الاسلامية.
وتشارك الكويت في مهرجان «بوتراجايا» بجناح للازياء الكويتية وعرض للأزياء الاسلامية الى جانب اجنحة خاصة لكل من سلطنة عمان والسعودية وإيران وأذربيجان وقرغيستان واندونيسيا وبنغلاديش تعرض فيها مختلف الفنون الاسلامية.
وتتضمن فعاليات المهرجان معرض النسيج ومعرض الفنون اليدوية ومعرض «رحلة النور عن القرآن الكريم» بالاضافة إلى منتدى علمي ومحاضرات دينية وعروض للرقصات الشعبية وعروض للأزياء الإسلامية.
وقالت مصصمة الأزياء الكويتية نهى المنصور في تصريح لـ«كونا» ان مشاركتها في المهرجان تهدف الى إبراز الدور الثراثي والثقافي للكويت من خلال عرض مجموعة من الأزياء التراثية لاسيما أزياء الأعراس والأعياد.
واضافت المنصور أن اختيارها لهذه المجموعة من الأزياء والاكسسوارات يتزامن مع احتفاليات الكويت باختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2016.
وذكرت أن تراث الكويت هو جزء من تراث الأمة الإسلامية الذي يدعو إلى تعزيز القيم والأخلاق والسلوك الحضاري والإنساني.
وأوضحت أن الأزياء المعروضة تضمنت بشت الماهود والثوب الكويتي وغطاء البخنق وعددا من الاكسسوارات التراثية مثل الهامة والتراج والقبقب.
وذكرت ان عروض الازياء نالت استحسان الزوار الماليزيين وغيرهم لا سيما الأثواب المزركشة بالألوان والأزياء الكويتية المطورة التي تناسب العصر الحديث مع احتفاظها بالسمات التراثية القديمة.
وتقدمت المنصور بالشكر لسفارتنا في ماليزيا على اهتمامها بجناح الكويت في المعرض وحضورها فعالياته.
من جهتها، أشادت منسقة المهرجان أينا إسماعيل شاه في تصريح لـ«كونا» بما قدمه جناح الكويت من أزياء تراثية وثقافية عرفت الزوار بعادات وتقاليد الكويت.
وقالت شاه ان أبرز ما شدها في الأزياء الكويتية أنها فضفاضة وجميلة ما يمثل حقيقة الأزياء الإسلامية المرتبطة بطبيعة الحال بتراث وثقافة الكويت إضافة إلى الأثواب المزركشة بالألوان المتداخلة والتي أعطت صورة جمالية مع مثيلاتها من تصاميم الأزياء الإسلامية المشاركة.
وأضافت أن عرض الأزياء الإسلامية يتوافق مع شعار المهرجان للعام الحالي وهو «منسوجات العالم الإسلامي عبر تاريخه المجيد» حيث يقدم فيه مجموعة واسعة من المنسوجات الحضارية والتاريخية والمعاصرة لدول العالم الإسلامي.
وفي سياق متصل، تقدمت المسؤولة الماليزية بالشكر لسفيرنا في ماليزيا سعد العسعوسي على اهتمامه بمشاركة الكويت في هذا المهرجان للمرة الثانية على التوالي، معربة عن أملها في استمرار المشاركة الكويتية في السنوات المقبلة بشكل أكبر.