ليلى الشافعي
أكد نائب رئيس اللجنة الدائمة في المسابقة الكبرى لحفظ القرآن الكريم وتجويده الشيخ عبدالرحمن الحشاش ان هناك تميزا هذا العام للمسابقة، حيث شاركت لأول مرة فئة كبار السن من فوق 60 عاما، ولفت الى انه شارك في المسابقة منذ عام 1997 وفاز بالمركز الثالث ثم انتقل الى أعضاء لجنة التحضير من وضع لجان التحكيم واختيار المحكمين وكذلك وضع استمارات ونماذج وعمل دورات للمحكمين لضبط آلية التحكيم، وقال: لقد تم إدخال رواية البزي اضافة الى رواية قالون وهي طريقة الألفاظ في الأصول أو في شكل الكلمة.
وأكد ان الذي يريد ان يفوز بهذه المسابقة لابد ان يأخذ القرآن على يد شيخ متقن ليعلمه طريقة القراءة الصحيحة وطريقة مخرج الألفاظ، مشيرا الى ان المسابقة الكبرى شاركت فيها جميع الشرائح بالكويت من مسابقة عامة ونشء وشباب وتدخل فيها المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية والمعاهد والجامعات.
وعن طموحاته بالنسبة للمسابقة طالب الشيخ الحشاش بعمل مسابقة أسرية يشترك فيها ثلاثة من أفراد العائلة الأب والأم وأحد الأبناء وتجمع درجاتهم وتقسم الجائزة بينهم.
واضاف ان نظام المسابقة يختلف عن المسابقات الأخرى وليس شرطا لتحصيل أكبر درجة ان يكون هو صاحب المركز الأول لأنه لابد ان يحصل على 90% فأكثر. وعن ضوابط التحكيم واحتساب درجات المتسابقين بين ان عدد الأسئلة المقررة هو 5 أسئلة لكل متسابق، كل سؤال لا يزيد على نصف وجه 7 أسطر من مصحف المدينة المعتمد وعدم الاعتماد على الذاكرة فحسب بل يتعين على المحكم فتح المصحف دفعا للوهم، وان هناك ضوابط اخرى للتحكيم تبلغ 23 شرطا.
وبالنسبة للقراءات يطرح السؤال برواية حفص وكذلك عند الفتح عليه واذا أعاد المتسابق بداية السؤال ويعيده برواية قالون ويأتي بجميع أحكام الرواية مع إلزام المتسابق بوجه القراءة (ميم الجمع، قصر المد أو التوسط) وايضا تخصم درجة كاملة في حال الخطأ في فرش السور اذا لم يستدرك وتخصم نصف درجة اذا أخطأ المتسابق في تطبيق أحكام الرواية كما تخصم ربع درجة اذا ترك القارئ صلة الميم او صلة المد المطلوب منه تطبيقها وان تكرر نفس الخطأ.