- الياسين: اللجنة العليا انتقت نخبة من أبناء الكويت الأبرار كانت لهم أياد بيضاء على صفحة وطننا الحبيب
أطلقت اللجنة المنظمة العليا للمؤتمر الوطني «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي» فعاليات دورته الرابعة عشرة للعام الحالي، والذي سيعقد يوم 27 الجاري تحت رعاية وحضور رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي. وبهذه المناسبة، كشف رئيس المؤتمر المحامي يوسف عبدالعزيز مهلهل الياسين عن شعار الحملة الإعلامية والمؤتمر الوطني الرابع عشر، مؤكدا أنهما مستمدان من مقولة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد «إن الكويت هي الوطن والوجود والبقاء والاستمرار وعلينا أن نكون قلبا واحدا في السراء والضراء».
وأثنى على الرعاية المادية والأدبية لرئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي الذي أبدى حرصه على استمرارية تميز وتواصل المؤتمر، ما يعزز عمق الدور الوطني والأبعاد المجتمعية والقيمية التي يؤديها مؤتمر «من الكويت نبدأ.. وإلى الكويت ننتهي».
وقال الياسين: بعد اجتماعات متواصلة ومكثفة للجنة العليا ارتأت انتقاء نخبة من أبناء هذا الوطن الأبرار، غرسوا فحصدوا، وزرعوا فقطفنا، وكانت لهم أياد بيضاء على صفحة وطننا الحبيب الكويت وهم:
1- الشيخ علي صباح السالم الصباح (صاحب البصمة الوطنية المميزة).
2- العم محمد صالح يوسف بهبهاني (بمسيرة عطائه الحافلة).
3- الفريق د.محمد محسن العفاسي (مؤسس ورئيس هيئة القضاء العسكري الأسبق).
4- النوخذة فهد مضحي المضحي (بصفحته المضيئة في تاريخ الكويت).
5- العم فلاح مبارك الحجرف (فلاح اليتيم عاشق البادية).
6- العم عبدالعزيز يوسف العدساني (الرئيس صاحب الأوسمة).
7- العم يوسف خالد المخلد (البرلماني المحنك عضو المجلس التأسيسي).
8- النوخذة حسن بن علي الربيعة (الجد الجامع ونوخذة سردال ودسمان).
9- المحامية سعاد عبدالله الجاسم (اولى نساء الكويت في المحاماة).
10- الفنان أحمد عبدالله الصالح (شيخ الفنانين والمسرحي الرئيس).
وكشف يوسف الياسين عن نخبة وطنية اخرى سيتم تكريمها هذا العام ايضا، وهم:
1- الإعلامية أنيسة محمد جعفر (ماما أنيسة).
2- البطل الأولمبي الرامي فهيد الديحاني.
3- البطل الأولمبي الرامي عبدالله الطرقي الرشيدي.
4- وكيل اول ضابط متقاعد محمد بلال منصور.
5- رائدة العمل الإنساني د.معالي سعود العسعوسي.
6- بطل العالم لمبارزة ذوي الإعاقة طارق محمد القلاف.
وعرض المحامي يوسف الياسين جانبا من السير الذاتية العطرة لمناقب ومآثر العشرة المكرمين في المؤتمر، طيب الله ثراهم:
المغفور له بإذن الله الشيخ علي صباح السالم الصباح، طيب الله ثراه (بصمة مميزة ونقطة ضوء):
ولد رحمه الله بتاريخ 10-11-1948م وهو الابن الثاني للمغفور له أمير الكويت الراحل الشيخ صباح السالم الصباح، طيب الله ثراه، انضم للقوات المسلحة عام 1968م حيث كان من القلة الذين تمت تزكيتهم لمواصلة الدراسة في الكلية العسكرية في «ساند هيرست» بالمملكة المتحدة، وتخرج في عام 1970م كملازم وانضم للقوات المسلحة الكويتية الى أن استقال من الجيش الكويتي وهو برتبة رائد.
في أغسطس عام 1986م صدر مرسوم أميري بتعيينه محافظا للأحمدي، وفي عام 1990م عندما حصلت كارثة الاحتلال العراقي على الكويت استقر في مدينة الخفجي بالمملكة العربية السعودية متوليا مهمة تنسيق عمليات المقاومة داخل الكويت واستقبال المواطنين النازحين من الكويت نتيجة ممارسات العدو العراقي.
وصدر مرسوم أميري بتعيينه وزيرا للدفاع في ابريل 1991م، وفي أبريل 1994م صدر مرسوم أميري بتعيينه وزيرا للداخلية حتى أكتوبر 1996م.
سلم روحه الطاهرة الى بارئها في أبريل عام 1997.
العم محمد صالح بهبهاني، طيب الله ثراه (مسيرة عطاء حافلة):
كان صاحب إسهامات في تأسيس اللبنات الاقتصادية والتجارية، إذ مارس التجارة في شبابه مسجلا نجاحات بارزة رشحته ليكون أحد أبرز وجوه النهضة الاقتصادية.
وبدأ الراحل حياته العملية مديرا في وزارة الأشغال العامة ثم انتقل الى عالم التجارة والأعمال الحرة في قطاعات عدة، والراحل رئيس مجلس إدارة شركة «محمد صالح ورضا يوسف بهبهاني» والتي تأسست عام 1963، وتمتلك مجموعة من العلامات التجارية العالمية، مثل «هايدلبرج» للمطابع العالمية، ووكالة «جي أم سي» للسيارات الأميركية، و«ايسوزو» وللشركة مجموعة من الحصص في عدد من الشركات المدرجة في السوق الكويتي، كما كان من مؤسسي البنك الأهلي ونائب رئيس مجلس إدارته، وشركة الكويت للتأمين وكانت له نجاحاته الواسعة في عالم البنوك وفي عالم شركات التأمين.
وكان حفل بنك الكويت الوطني قد شهد بمناسبة ذكرى تأسيسه الستين تكريما للعملاء الأوائل الذي واكبوا مسيرته منذ البداية، وقد سلم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله، بهذه المناسبة درعا تكريمية للراحل محمد صالح بهبهاني، والمغفور له بإذن الله تعالى أحد أبرز الشخصيات الاقتصادية والتجارية في الكويت.
الفريق د.محمد محسن العفاسي - طيب الله ثراه (صاحب الأنواط والأوسمة):
بدأ حياته عصاميا مكافحا اتجه إلى السلك العسكري وتم قبوله برتبة جندي في الجيش الكويتي وتدرج بالرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة فريق وكأول رئيس لهيئة القضاء العسكري لمدة 25 عاما تقريبا.
تقلد رحمه الله العديد من المناصب السياسية العسكرية ومنها:
رئيس هيئة القضاء العسكري منذ أواخر الثمانينيات حتى توزيره عام 2009.م ورئيس المحكمة العرفية العسكرية بعد تحرير الكويت وعضو مجلس الدفاع العسكري.
شارك في حرب أكتوبر عام 1973، كما شارك في حرب الخليج الثانية عام 1991م.
عضو لجنة اعلان دمشق من الجانب الكويتي المشكلة بعد حرب تحرير الكويت عام 1991م.
رئيس اللجنة الرباعية العسكرية (وزارة الدفاع، وزارة الداخلية، الحرس الوطني، الإدارة العامة للإطفاء)، رئيس اللجنة القانونية في مجلس الوزراء عام 2011م.
ممثل مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمام منظمة العمل الدولية «ILO» في جنيف عام 2010م.
رئيس مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية والعمل لدول مجلس التعاون عام 2011م.
حصل على العديد من الأوسمة والأنواط العسكرية.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل من 28 مايو 2009م وحتى 7 مايو 2011م.
نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير العدل ووزيرا للشؤون الاجتماعية والعمل بتاريخ 8 مايو2011م.
النوخذة فهد مضحي المضحي، طيب الله ثراه، (صفحة مضيئة من تاريخ الكويت)
ولد النوخذة فهد المضحي في الكويت بعد هجرة والده مضحي بن محمد الى الكويت برفقة ابن عمه هيف بن حسن بن حجرف، وكانت ولادته في المدينة حيث سكن والده عند قدومه في بيت الجلاهمة ولم يسكن مع ابن عمه في الجهراء وكان لذلك بالغ الاثر بنشأته على ركوب البحر بخلاف طبيعة عمل اجداده من العجمان، عمل في الغوص بداية عمره مع والده الذي كان نوخذة لجالبوت يملكه ويرتحل به للغوص والتجارة، ثم استقل النوخذة فهد المضحي بعمله كنوخذة على بوم للغوص حتى نهاية الربع الأول من القرن العشرين وذلك مع انحصار صناعة الغوص على اللؤلؤ وكسادها بعد ظهور اللؤلؤ الصناعي، بعدها عمل كأول مدير للميناء في الكويت (مدير حمال باشي) حيث كان المسؤول عن الجمارك والإفراج عن البضائع المستوردة للكويت واستمر بعمله هذا حتى وفاته عام 1939.
عرف عن النوخذة فهد عمل الخير كان من المساهمين في بناء المساجد في الأحياء الجديدة في الكويت القديمة وترميم القديم منها هو ومجموعة أخرى من زملائه رواد مسجد الناهض في الكويت القديمة كذلك ديوانه كان مفتوحا طوال السنه لزوار الكويت ولعابري السبيل.
العم فلاح مبارك الحجرف، طيب الله ثراه، (فلاح اليتيم فارس يعشق البادية):
ولد بقرية الجهراء في 24 أغسطس عام 1922م وتوفي في نفس المكان والتاريخ، في 24 أغسطس عام 2015. استشهد والده مبارك بن هيف بن حجرف في مقدمات معركة الرقعي بمنطقة أم الرويسات شمال غرب الكويت في 28 أكتوبر 1928، فتكفلت والدته شيخة بنت ناصر بن سالم العكشان بتربية ولدها الوحيد مع اخته الوحيدة و5 ايتام آخرين فكان يطلق على بيته بيت الأيتام حتى عرف عند أهل الكويت بفلاح اليتيم، فكان بحق اليتيم الكافل الذي تكفل برعاية وتربية الأيتام وهو أحدهم.
وقد أسند المغفور له الشيخ أحمد الجابر الصباح أمير البلاد آنذاك امر رعاية وحماية ممتلكات فلاح اليتيم إلى المغفور له نزال بن رشيد المعصب كونه مسؤول إمارة عمال الزكاة والذي كان مثلا للأمانة والنزاهة العفة والعدل.
انتقل فلاح الحجرف إلى العمل السياسي عند ولادة الحياة البرلمانية في الكويت عام 1963 حيث فاز في جميع الانتخابات التي شارك فيها حتى مجلس عام 1985.
العم يوسف خالد المخلد، طيب الله ثراه (برلماني محنك عضو المجلس التأسيسي):
درس في مدرسة المباركية، وسافر إلى الهند عام 1922 مع والده واستقر في كراتشي لتعلم اللغة الإنجليزية، ومارس التجارة في مكتب والده في سوق الكويت حتى 1938.
هو عضو المجلس التأسيسي 1961، وعضو مجلس الأمة الأول 1963، عضو مجلس الأمة الثاني 1967، وكان أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الخالدية التعاونية عام 1968، ونال عضوية مجلس الأمة الثالث 1971، ونائب رئيس مجلس الأمة للفصل التشريعي الثالث 1971، فضلا عن مجلس الأمة الرابع 1975، وعضو مجلس الأمه السادس 1985.
وفي مشواره النيابي ساهم في إصدار قوانين كثيرة، أبرزها: قانون إنشاء المحكمة الدستورية، وقانون بتعديل مرتبات رجال الجيش والشرطة والحرس الوطني، وقانون لإغاثة المتضررين جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان وسورية، وقانون بإنشاء الشركة العربية للملاحة، وقانون بالوصية الواجبة، وقانون لتحديد الدوائر السيادية المهمة، وقانون بالموافقة على اتفاقية إنشاء الشركة العربية للاستثمارات البترولية ومقترحاته قانون المحكمة الإدارية.
المحامية سعاد عبدالله الجاسم، طيب الله ثراها (أول محامية من النساء بالكويت):
ولدت في منطقة الشرق، تخرجت في كلية الحقوق جامعة الكويت 1974، وهي اول محامية من النساء في الكويت.
عملت في مكتب الأستاذ حمد يوسف العيسى القناعي الى سنة 1981، وفي 1981 عملت مستشارا قانونيا في بنك الكويت والشرق الأوسط حتى 2006، وكانت خلال الغزو العراقي في الكويت وعملت مع المقاومة الكويتية، وبعد التحرير استلمت العمل في بنك الكويت والشرق الاوسط في اول الأيام.
كانت وفاتها 24/5/2006 في لندن إثر مرض شديد في القلب.
الفنان احمد عبدالله الصالح، طيب الله ثراه (شيخ الفنانين والمسرحي الرئيس):
ولد في شرق وله 4 أبناء و3 بنات، ودرس في المدرسة المباركية وانهى الدراسة الثانوية في المعهد الديني 1955، وكان رحمه الله رئيس قسم في مطبعة الحكومة – وزارة الأنباء والإرشاد (الإعلام حاليا) ولقب بالملا أحمد لالتزامه ودراسته بالمعهد الديني، لقبه الأمير الراحل الشيخ جابر الاحمد الصباح، رحمه الله بـ «شيخ الفنانين»، مارس هواية التمثيل اكثر من 50 عام منذ 1961 وله العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية والإذاعية المتميزة، كذلك يعتبر اول فنان كويتي يشارك بعمل مشترك في جمهورية مصر العربية مع فنانين مصريين عام 1974.
النوخذة حسن بن علي الربيعه، طيب الله ثراه (الجد الجامع نوخذة سردال ودسمان):
هو حسن بن علي بن حسين بن ابراهيم الربيعة، وهو الجد الجامع لجميع أبناء الربيعة الحاليين، المعروف بـ«النوخذة حسن بن علي الربيعة»، ولد في منزل جده في فريج قبلة عام 1887م، وتولى تربيته جده حسين بسبب وفاة والده، وقد انتقل مع زوجته وأبنائه من فريج قبله إلى منطقة الصالحية (مجمع المثنى حاليا).
دخل البحر في شبابه شأنه في هذا شأن والده علي، حتى أصبح نوخذة من نواخذة الكويت المعروفين.
العم عبدالعزيز يوسف العدساني، طيب الله ثراه (الأوسمة تتوج امانته):
تقلد رحمه الله العديد من المناصب المحلية والدولية ومنها:
نائب رئيس المجلس البلدي من 1972 الى 1974، ورئيس بلدية الكويت ورئيس المجلس البلدي من عام 1974 الى 1984، ورئيس تحرير مجلة المدينة العربية من عام 1977 وحتى 24 فبراير 2009، ورئيس ديوان المحاسبة بموجب المرسوم الأميري رقم 37 لسنة 2009 الصادر في فبراير 2009 (الرئيس السابع لديوان المحاسبة) وحتى 24/6/2015.
كما أنه تولى منصب أمين عام منظمة المدن العربية، وهي منظمة إقليمية عربية تتخذ من الكويت مقرا لها، وحتى 24/6/2015، ونائب الرئيس لشؤون الإقليم العربي في الاتحاد الدولي للسلطات المحلية، من 1995 وحتى 2015.
نال وسام ملكي برتبة قائد من المملكة المغربية عام 1990، وقلد وسام رئيس الجمهورية الألمانية برتبة ممتاز عام 1993، وحاز عضوية الزمالة الفخرية لجمعية الفكر المحاسبي عام 2006.