- هيكل «الشؤون» قديم.. ويجب ترتيب أوضاع البيت الداخلي
- تعديلات قانون المعاقين في مراحلها النهائية وستخدم المعاق
جددت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح التأكيد على استمرار العمل على وضع الحلول المناسبة لتعديل التركيبة السكانية في البلاد «بما لا يخل بسير سوق العمل».
وقالت الصبيح: «إن هناك لجنة عليا مشكلة لدراسة تعديل التركيبة السكانية ووضع قرارات تساعد على ذلك».
وأوضحت أن علاج هذه القضية «لن يكون بشكل فوري، إنما على سنوات مراعاة لسوق العمل والفرص الوظيفية المتاحة للمواطنين في القطاعين الحكومي والخاص»، مضيفة ان هذا الأمر «يحتاج إلى آليات محددة حتى نصل إلى الأعداد المطلوبة».
وفيما يتعلق بالهيكل التنظيمي للشؤون وتقليص ودمج بعض قطاعاتها، قالت الصبيح: إن الهيكل التنظيمي للوزارة «قديم»، وهناك لجنة مشكّلة من ديوان الخدمة المدنية والوزارة لدراسة الاحتياجات وتقديم الخدمات بأفضل السبل الممكنة لاسيما بعد تسمية «قطاع العمل» هيئة مستقلة واقتطاع أربع إدارات، الأمر الذي يتطلب «إعادة ترتيب البيت الداخلي».
وأضافت: «لا يمكن الجزم بأن هذا الترتيب سينتج عنه تقليص أو زيادة أو ثبات» في قطاعات الوزارة، مشددة على عدم تعرض الموظفين لبخس حقوقهم.
وعن تعديلات قانون المعاقين الحالي، أفادت بأن «التعديلات في طورها النهائي، وسيتم الانتهاء منها قريبا جدا، ثم عرضها على هيئة الفتوى والتشريع، وبعد ذلك مجلس الأمة»، موضحة ان هذه التعديلات تأتي لخدمة المعاق وتعمل على تقديم الخدمات له بشكل مباشر وبطريقة ميسرة.
الصبيح كرّمت الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الكبرى من نزلاء دور الرعاية الاجتماعية
- ماضون في وضع الحلول المناسبة لتعديل التركيبة السكانية بما لا يخل بسير سوق العمل
كريم طارق
وفي مزيد من التفاصيل فقد أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح قدم الهيكل التنظيمي لوزارة الشؤون وحاجته إلى إعادة النظر، لافتة إلى تشكيل لجنة من ديوان الخدمة المدنية واخصائيين في الهياكل التنظيمية ومن العاملين في وزارة الشؤون لدراسة الاحتياجات وكيفية تقديم الخدمات وفق أفضل السبل، خاصة بعد فصل قطاعي العمل والإعاقة وتحويل تبعيتهم إلى هيئاتهم المستقلة.
جاء ذلك في تصريح صحافي لها صباح أمس على هامش رعايتها لحفل تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم الكبرى لنزلاء دور الرعاية الاجتماعية بحضور وكيل وزارة الشؤون د. مطر المطيري والوكلاء المساعدين وجمع من النزلاء والعاملين في قطاع الرعاية الاجتماعية.
وأضافت الصبيح أن اللجنة المشكلة لدراسة التعديلات على الهيكل التنظيمي لوزارة الشؤون مازالت مستمرة في عملها، متوقعة أن ترفع اللجنة تقريرها الذي سيتضمن الأسس الفنية التي سيتم وفقها تقليص أو دمج أو إلغاء وحدات تنظيمية في الوزارة على أسس علمية، مؤكدة أن الوزارة لن تبخس حق أي موظف جراء تعديل الهيكل التنظيمي سواء من حيث الوظائف الإشرافية أو بحقه في الترقي.
وفيما يتعلق بالتعديلات على قانون الإعاقة، كشفت الصبيح عن قرب الانتهاء من إجراء التعديلات واعتمادها تمهيدا لرفعها إلى الفتوى والتشريع ثم إلى اللجنة القانونية ثم إلى مجلس الأمة، مشيرة إلى أن التعديلات تخص إلى المراجعة وتهدف إلى تقديم خدمات مباشرة إلى المعاق نفسه والربط مع الجهات وتقديم الخدمات الحقيقية للمستحقين.
وردا على سؤال حول حقيقة ترحيل الوافدين من الكويت، قالت الصبيح: إن هناك لجنة عليا مشكلة لدراسة تعديل التركيبة السكانية لوضع قرارات تساعد في ذلك، مشيرة إلى أن العلاج لن يكون بشكل فوري إنما سيكون على سنوات، وذلك مراعاة لتركيبة سوق العمل والفرص الوظيفية المتاحة للمواطنين في القطاعين الحكومي والخاص، وهو الأمر الذي يحتاج إلى آليات محددة حتى نصل إلى الأعداد المطلوبة، وماضون في وضع الحلول المناسبة لتعديل التركيبة السكانية بما لا يخل بسير سوق العمل.
وحول تكريم الفائزين في المسابقة، أعربت الصبيح عن سعادتها للمشاركة في هذا الحفل مع كوكبة من نزلاء دور الرعاية الاجتماعية من مختلف الادارات، مشيدة في هذا الصدد بجهود إدارة التوعية والإرشاد المنظمة لمسابقة حفظ القرآن التي فاز فيها عدد من ذوي الإعاقة والمسنين والأطفال وغيرهم من الفئات الأخرى، متمنية الاستمرار في إقامة مثل هذه الأنشطة التي تهدف إلى دمج هذه الفئات في المجتمع.