- شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» والشركات التابعة لها هي الداعم اللوجستي والمادي لنا منذ الانطلاقة حتى يومنا هذا
- يتقدم للبرنامج آلاف المشاركين سنوياً ويتم اختيار 25 فقط وفق معايير محددة
- البرنامج يساهم في تعزيز إمكانيات الشباب من خلال برنامج إرشادي متنوع التجارب
- رؤية البرنامج ..النهضة بالأمة العربية بشكل عام والكويت بشكل خاص لاسيما أن الشباب الكويتي جزء لا يتجزأ من المنظومة العربية
- المرشدون هم مصدر إلهام الطلاب لاكتشاف شغفهم.. وهدفنا تحقيق تأثير إيجابي على كل بروتيجي
آلاء خليفة
برنامج البروتيجيز فكرة انطلقت منذ 7 سنوات وتحديدا في عام 2010 من شاب كويتي طموح وهو شملان البحر الذي قام بتشكيل فريق عمل من اجل تحقيق هدفه في تكوين برنامج يساهم في خلق جيل شبابي واع ومؤهل وقادر على تحقيق التطوير والتقدم لبلده الحبيب الكويت، ولفت البروتيجيز الأنظار فقد التقى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالقائمين على البرنامج مؤخرا وشد على ايديهم واعرب سموه عن سعادته بما حققه ابناؤه المخلصون من نجاحات ساهمت في رفع اسم الكويت عاليا.
واليوم يحتفل البروتيجيز بتخريج الجيل السادس من البرنامج بمسيرة مضيئة ومشرفة ساهمت عاما تلو الآخر في إخراج مشاريع تخرج طلابية مميزة ساهمت في رفع اسم الكويت عاليا ما جعل البرنامج مطلوبا في عدة دول خليجية وعربية وليس على مستوى الكويت فحسب.
التقت «الأنباء» المديرة التنفيذية لبرنامج البروتيجيز ايمان الرشيد في حوار خاص عن البرنامج واهدافه ورؤيته المستقبليةوتحدثت الرشيد عن شروط القبول في البرنامج والمهارات التي يكتسبها الطلاب بعد التخرج، مؤكدة ان دعم شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» والشركات التابعة لها طيلة السنوات الماضية سبب رئيسي لاستمرارية البرنامج.
واليكم تفاصيل الحوار:
في البداية، ما برنامج البروتيجيز ومن هو صاحب الفكرة ؟
٭ لقد جاءت فكرة إطلاق البرنامج منذ 8 سنوات ولكن البداية الفعلية في قبول الطلبة كانت قبل 7 سنوات في عام 2010 وصاحب الفكرة هو شملان البحر الذي قام بتشكيل فريق عمل من مجموعة من الشباب اصحاب الافكار المتميزة وتم وضع اللبنات الرئيسية للبرنامج.
والبروتيجيز هو برنامج رائد وفريد من نوعه في الكويت والشرق الاوسط يعمل على اكتشاف وتنمية المواهب المحلية ودفع شباب الوطن العربي تجاه التطوير من قدراتهم وبناء التغيير الايجابي في محيطهم، ويتاح لأي شخص التقديم للبرنامج ويتم بعدها اجراء مجموعة من الاختبارات والمقابلات الخاصة تقام على يد مدربين ومرشدين مؤهلين ذوي خبرة، ولا يتم اختيار سوى 25 شابا وشابة اثبتوا وبجدارة مواهبهم ومؤهلاتهم المميزة وشخصياتهم الكاريزمية التي ستساعدهم على التأثير في المجتمع والمشاركة في هذا البرنامج الذي يهدف لخلق جيل جديد من الشباب المنتج الناجح المتميز، ويتضمن البرنامج سلسلة مركزة من المحاضرات، الجلسات، ورش العمل، الرحلات والتحديات المثيرة التي تناقش التاريخ والحضارة، القيادة والتحليل ويديرها المرشدون وهم مجموعة من المختصين ذوي الخبرة في مجالات متعددة.
ماذا يعني مصطلح البروتيجيز؟
٭ كلمة البروتيجيز هي مصطلح لاتيني يعني الشخص الذي يكون تحت حماية او توجيه او دعم من قبل شخص اكبر منه سنا واكثر منه خبرة او نفوذا او شأنا.
ما المعايير الواجب توافرها في المتقدمين ؟
٭ لابد ان تتراوح اعمارهم بين 16 و24 سنة وان يملكوا الكاريزما ويكونوا اجتماعيين وان تتحمل شخصيتهم الانضباط وان يكونوا متسامحين وذوي اخلاق عالية ويعملوا بإخلاص ويظهروا التفوق على أقرانهم في نجاحاتهم وان يكونوا حريصين على العلم والاستفادة من البرنامج، ولابد ان يجتاز المتقدمين المقابلتين الاولى والثانية ومن ثم يتم قبولهم في البرنامج، والقبول مفتوح لجميع الجنسيات سواء كويتي او غير كويتي، فقد تم قبول ما لا يقل عن 11 جنسية داخل البروتيجيز بالاضافة الى الطلبة الكويتيين، ونحن فخور،ن بهذا الاندماج الذي يعطي للشاب الكويتي فرصة الاحتكاك بالشباب الطموحين من الجنسيات الاخرى من اجل تبادل الخبرات والثقافات ما يساهم في توسيع المدارك والافكار.
رسوم الالتحاق
وهل هناك رسوم معينة للالتحاق بالبرنامج؟
٭ نعم، ولكنها تعتبر رسوما رمزية وذلك من اجل ضمان الالتزام ولكن في المقابل فنحن نساعد الطلبة غير القادرين على الدفع ونتحمل تكاليف الدفع عنهم او نتيح لهم خيار الدفع مستقبلا بعد حصوله على وظيفة.
كم عدد الطلبة الذين يتم قبولهم بالفعل ومعايير اختيار هؤلاء الطلبة لاسيما ان هناك الآلاف من الطلبة الذين يتقدمون للبرنامج سنويا؟
٭ في كل عام يتم اختيار 25 شخصا لتشكيل مجموعة متميزة من الشباب تتراوح اعمارهم بين 16 و 24 عاما لخوض تجربة جوهرية في حياتهم بعد مزيج مكثف ومثير من الدورات، والمحاضرات والانشطة الممنهجة والتي تدار داخل الكويت وخارجها وتهدف لإنماء جميع مهاراتهم الشخصية، الادارية، التحليلية، المهنية والجماعية، وستختار وتقود هذه المجموعة الصغيرة مشروعا فعليا متعدد الاوجه يهدف لخدمة وبناء المجتمع والعمل على تقدمه من خلال التأثير على شبابه ودفعهم باتجاه التغيير الايجابي في محيطهم.
هدف البرنامج
ما الهدف من البرنامج؟
٭ يهدف البرنامج الى توسيع مفاهيم وآفاق وبناء شخصيات المشاركين لكي تكون افكارهم مستقلة ومستقبلهم واعد غير متأثرين بالنمط الدارج في محيطهم، ويتعلم البروتيجيز من خلال البرنامج مهارات ووسائل عملية تمكنهم من النجاح في اعمالهم المستقبلية أيا وأينما كانت، كما ان برنامج البروتيجيز يساهم في تعزيز امكانيات الشباب من خلال برنامج ارشادي متنوع التجارب من خلال ورش العمل والانشطة والسفر وتجارب مباشرة في العمل الجماعي لتشجيع البروتيجيز على توسيع آفاقهم وتحفيز عقولهم وتعزيز الوعي الذاتي.ورؤية البرنامج هي النهضة بالامة العربية بشكل عام وبالكويت بشكل خاص لاسيما ان الشباب الكويتي جزء لا يتجزأ من المنظومة العربية.
ما تقييمكم لإقبال الطلبة على الالتحاق بالبرنامج منذ انطلاقه حتى يومنا هذا؟
٭ يتقدم الى البرنامج سنويا نحو 2000 طالب ونختار من بينهم 25 طالبا نظرا لأن ديناميكية البرنامج عالية ولابد من التركيز على هؤلاء المجموعة الذين سيحملون لواء القيادة في المستقبل وتتم المفاضلة بين المتقدمين من خلال عدة معايير تصل الى 70 معيارا منها معايير اخلاقية واحترام الغير والقدرة على الجد والالتزام والابداع.
دور المرشدين
وما دور المرشدين في البرنامج؟
٭ المرشدون لدينا هم فريق من الشخصيات العامة التي تحظى باحترام معروفة بنجاحاتهم وانجازاتهم في مختلف المجالات، دورهم هو مصدر إلهام للطلاب لاكتشاف شغفهم وتوفر لهم رؤى من التجارب الشخصية الخاصة بهم عن طريق تقديم التوجيه والدعم المستمر من الموجهين وتشكيل علاقات مدى الحياة والتي لا تنتهي عند انتهاء البرنامج، وهدفنا هو تحقيق أقصى قدر من التأثير الايجابي على كل بروتيجي والذي بدوره سيكون تأثير كل بروتيجي على المجتمع.
ويضم البرنامج 8 مرشدين هم رنا الخالد، يعرب بورحمة، عزيز العدواني، مشاري المفرح، محمد المنيخ، ايمان الرشيد، شملان البحر، فاطمة الغضفان.وما الجهات الداعمة لكم لوجستيا وماديا ؟
٭ الداعم الرئيسي لبرنامج البروتيجيز لوجستيا وماديا شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» والشركات التابعة لها حيث انها من العام الاول للبرنامج اعلنت دعمها المادي واللوجستي للبروتيجيز، و«كيبكو» تعتبر اليوم شريكا اساسيا لنهضة الشباب الكويتي، وكل الشكر والتقدير لهم على دعمهم لنا منذ 10 سنوات حتى يومنا هذا، واخص بالشكر نائب رئيس مجلس ادارة شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» فيصل العيار على دعمه اللامتناهي للبروتيجيز، كما اشكر سامر خنشت وعبير العمر من «كيبكو» على ما يقدمانه من جهود لدعم مسيرة البروتيجيز،كما اود ان اوجه كلمة شكر باسم جميع القائمين على برنامج البروتيجيز لجريدة «الأنباء» الغراء وعلى رأسها رئيس التحرير يوسف خالد المرزوق على دعمه الإعلامي الدائم لنا ولقائه مع طلبة البروتيجيز في اكثر من مناسبة، وحرصه على نشر اخبار البرنامج في جريدة «الأنباء» فله كل الشكر والتقدير.
ماذا عن آلية عمل الطلبة في الجيل الواحد ومدة التدريب؟
٭ مدة المعسكر الصيفي تكون 6 اسابيع منها 4 اسابيع داخل الكويت واسبوعان خارجها، وفي كل عام نرسل الطلبة الى دول مختلفة، ويكون لدينا تعاون مع احدى الجامعات في تلك الدول، وغالبية تلك الجامعات يشاركون في البرنامج بدافع انساني بحت وليس ماديا، وبعد انتهاء مدة المعسكر يتم منح الطلبة مدة 96 يوما من اجل تنفيذ مشروع التخرج بما يعادل 3 اشهر تقريبا.
ما تقييمكم للاجيال الستة السابقة وابرز المشاريع الطلابية التي قدمها الطلبة في النسخ السابقة للبرنامج وحققت نجاحات على ارض الواقع؟
٭ إن مشاريع طلبة «البروتيجيز» لاقت نجاحات كبيرة خلال السنوات الست السابقة ابتداء من مشروع الجيل الأول بعنوان «السارية» حين قرر الطلاب إنشاء نصب تذكاري يجسد لحظة مفصلية في تاريخ تحرير الكويت من خلال حركة الرجال وهم يتسلقون أكتاف بعضهم بعضا لرفع علم الكويت الذي يظهر على شكل شراع كتب عليه النشيد الوطني وقام بوضع المشروع الطلبة وصممه الفنان بدر المنصور حيث ساعد الطلبة على وضع هذا التصور، وبرنامج مشروع الجيل الثالث كان بعنوان «لحظات سعادة عشوائية» هو مشروع غير ربحي يهدف إلى نشر السعادة والإيجابية في المجتمع الكويتي من خلال تقدير وتكريم الشخصيات الذين يعملون بجد.
وقد تم خلال هذا المشروع اختيار 100 شخصية أبرزها الفنان الكبير شادي الخليج، حيث ذهب الطلبة إلى منزله وأدوا أغانيه وحينها صرح الفنان بعد مفاجأته بالقول «هذا الشي إللي عملتوه اليوم لا يمكن ان انساه بالمرة ولا أعتقد أن عائلتي راح ينسون هذا الموقف الطيب». لاسيما انه كان عائدا منذ فترة قريبة من رحلة علاج.
اما مشروع الجيل الرابع فيجسد عملا فنيا للفنانين المحليين في جميع أنحاء الكويت لاستهداف القضايا الاجتماعية في المجتمع ونشر رسائل ايجابية حيث تم التعاون مع فناني الـ«جرافيتي» لنقل الرسائل الاجتماعية وترجمتها بشكل فني على عدة جدران في مناطق مختلفة من البلاد، ومنها على سبيل المثال العمل الفني الرائع الذي قاموا به على جدار في منطقة كيفان وكان بعنوان «نحن عرب مو معرب» كناية عن لغة الانترنت التي يستخدمها حاليا شبابنا ونسوا نوعا ما لغتنا العربية، كما قاموا بعمل جدار «نبي معدل» في الجامعة كناية عن ان الطالب الكويتي اصبح يبحث عن المعدل وليس العلم نفسه، تشجيعا للطلبة على طلب العلم والتميز فيه بكل مجالاته.
ومشروع الجيل الخامس كان بعنوان «رقش» حيث كان يهدف إلى التبرع بالكتب للمحرومين من حق التعليم في جميع أنحاء العالم وقد تم تجميع أكثر من 35 ألف كتاب خلال فترة قصيرة بالتعاون مع جهات ومنظمات محلية ودولية منها وزارة الخارجية الكويتية ممثلة بسفارة الكويت في الأردن ومنظمة اليونسكو العالمية وتم التبرع بها للاجئين السوريين في مخيمات اللاجئين في الاردن، كما قاموا بمساعدة من سهام العصفور حيث قاموا بعمل مكتبات مصغرة في القاهرة وتم الانتهاء منها منذ ايام.
اما بالنسبة لمشروع الجيل السادس فكان بعنوان «وسيلة» فقد سعى إلى تنمية المواهب فأنشأ الجيل السادس «وسيلة» وهي منصة تجمع وتدعم الفنون والمواهب وتشجع العامة على التعبير عنها وتوعية المجتمع بمدى أهمية هذه المواهب والحوافز وتأثيرها على الآخرين، ولتحقيق ذلك أقيم عمل مسرحي هو الأول من نوعه بعنوان «مقام الحياة» جسد المقامات العربية الموسيقية الثمانية والعمل بالكامل بما تضمنه من كلمات وألحان وديكور وتصميم للأزياء كان من انجاز الجيل السادس وقد وصف المخرج المسرحي العالمي سليمان البسام تلك المسرحية بأنها «عمل جبار» لاسيما انه قد تم انجازها في فترة قصيرة.
أبرز الصعوبات
ما الصعوبات التي تواجه عملكم؟
٭ من اكثر الصعوبات التي تواجههنا صغر حجم فريق العمل مقارنة بحجم العمل ذاته لاسيما ان برنامج البروتيجيز مطلوب تنفيذه حاليا في عدة دول خليجية وعربية.
هل تتلقون الدعم الكافي لاستمرارية البرنامج؟
٭ برنامج البروتيجيز قائم على دعم القطاع الخاص بالاضافة الى دعم وزارة الدولة لشؤون الشباب ولكن ما يضمن استمرارية البرنامج طيلة تلك السنوات هو الدعم الذي نحصل عليه من شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو».
ما آلية اختيار المدربين الذين يدربون الطلبة؟ما المهارات التي يكتسبها الطلبة المتدربون من البرنامج وماذا تفيدهم بحياتهم اليومية؟
٭ ما يميز برنامج البروتيجيز ان كل طالب يستفيد بشكل يختلف عن الطالب الآخر بما يحصل عليه من مهارات، والمطلوب من كل طالب ان يرسل يوميا انطباعاته عن المشروع، ونحرص على قراءة تلك الانطباعات بما يجعلنا نقدم المساعدة المطلوبة لهذا الطالب من اجل الاستمرارية والتميز، وخريجو البروتيجيز يتميزون بعد التخرج في البرنامج بالجرأة والقدرة على المواجهة والتحدث بلباقة في مراكز عملهم بالمستقبل، فضلا عن البروتيجيز يتيح لهم فرصة الالتقاء بثقافات مختلفة بما يصقل مهاراته وخبراته الشخصية ويخلق شخصية متوازنة قادرة على مواجهة المستقبل بجد واجتهاد.
انطلق البرنامج في 2010 وكان لديكم طموح كبير فهل تم تحقيق الطموحات حاليا ونحن في عام 2016 وهل البرنامج يحقق جزءا من الرؤية السامية التي ينادي بها دوما صاحب السموالأمير بأهمية التنمية البشرية والاستثمار بفئة الشباب؟
٭ هذا هو الهدف بالفعل ولكن احلامنا كثيرة وما حققناه من بروتيجيز نعتبره حتى الآن 5% من اهدافنا المنشودة من البرنامج وبمساندة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد وكلماته الداعمة لنا دائما اصبح نجاحنا وتميزنا عاما تلو الآخر واجبا ومسؤولية نلتزم بها لنقدمها لصاحب السمو في كل عام مع تخريج كل جيل من اجيال البروتيجيز.
اختيار البرنامج من قبل جامعة الدول العربية من التجارب الإدارية الناجحة بالوطن العربي ويراد تعميمه على كل الدول العربية هل ايضا دليل على النجاح والتميز؟
٭ نعم بالتأكيد وأود ان انتهز الفرصة واقدم خالص شكري وتقديري لخبير المنظمة العربية للتنمية الادارية سامي كريشان، لاسيما ان تلك المنظمة تعمل تحت مظلة جامعة الدول العربية، وبالتالي فنحن نفتخر بأن منظمة بهذا الحجم تلتفت لبرنامج البروتيجيز وترحب بتعميم الفكرة على جميع الدول العربية.
الجيل السابع
وما استعداداتكم حاليا للجيل السابع ومتى سينطلق؟
٭ فترة التقديم للبرنامج لا تتوقف طيلة العام فمنذ ان يتم الانتهاء من الجيل الاخير وتخريج الطلبة يتم فتح القبول للجيل القادم عبر الموقع الالكتروني للبرنامج، وآخر يوم للتقديم للجيل السابع بداية شهر مايو المقبل، ويبدأ البرنامج في 9 يوليو وينتهي المعسكر 22 اغسطس ومن ثم يتم منح الطلبة 96 يوما لتنفيذ مشروع التخرج.
وما افكاركم التطويرية للبرنامج وطموحاتكم المستقبلية؟
٭ طموحنا ان يكون لدينا مقر وموقع يضم هؤلاء الشباب الطموحين بحيث يتم تجميع هؤلاء الشباب في مكان واحد يكون بمنزلة مركز لخدمة الوطن الغالي.
كلمات صاحب السمو الداعمة لنا نبراس يضيء مسيرة «البروتيجيز»
أشادت الرشيد بدعم القيادة السياسية في الكويت وعلى رأسها صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لبرنامج البروتيجيز منذ انطلاقته الاولى، لافتة الى ان فريق عمل البرنامج التقى صاحب السمو منذ 7 سنوات عند اطلاق البرنامج وقال لهم «ابي الكويت كلها تسمعكم» وبعد النجاحات التي حققها البرنامج خلال السنوات الماضية وعملنا الجاد بأن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا والثقة التي أهداها لنا صاحب السمو عاد الفريق والتقى مرة اخرى بصاحب السمو واكدنا له ان ليس الكويت فقط التي سمعتهم بل العالم العربي اجمع، مؤكدين ان كلمات صاحب السمو التي تدعو دوما لدعم الشباب وتوفير بيئة مناسبة لهم من اجل الابداع والابتكار هي نبراس يضيء مسيرة البروتيجيز ويأخذونها دائما بعين الاعتبار ويسعون الى تحقيقها دوما.
وأضافت: وسعدنا كثيرا بالانطباع الجيد الذي ذكره والدنا الشيخ صباح عن البرنامج حيث قال لنا ان البروتيجيز شرف للكويت، لافتة الى ان كلمات صاحب السمو بجانب كونها داعمة معنويا لكل شخص في فريق عمل البروتيجيز ولكنها ايضا مسؤولية كبرى تدفعنا لبذل المزيد من الجهد والاجتهاد والتميز عاما تلو الآخر، مؤكدة أن توجيهات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ومنذ السنة الأولى للبرنامج كان لها أثر كبير على جميع الأجيال التي تخرجت في البرنامج.
«البروتيجيز» يحتفل مساء اليوم «الأحد» بتخريج الجيل السادس
أعلنت الرشيد عن ان برنامج البروتيجيز يحتفل مساء اليوم «الاحد» بتخريج الجيل السادس من البروتيجيز وهو تخرج مستحق وبجدارة حيث حصل طلبة الجيل السادس على اعلى الدرجات في تاريخ البروتيجيز، معلنة انه سيتم تكريم الطلبة نظرا لتميز مشروع تخرجهم، كما سيتم تكريم كل الاساطير الذين قاموا بتدريس وتدريب طلبة البروتيجيز خلال السنوات الست الماضية ومنهم غنام الديكان، سعد الفرج، بدر بورسلي، سناء الخراز، نبيل شعيل، جاسم يعقوب، ساهر وجاسم النبهان.