-
الخرافي: إن كنا نريد مصلحة المواطنين فلابد من معالجة شروط «المعسرين»
-
المحمد: تفاءلوا بالخير تجدوه وسنتعاون لما فيه خير الكويت
-
الشمالي: وصلنا إلى تفاهمات مع النواب في قضية القروض
-
البصيري: الحكومة ستحضر جلسة القروض ومتفائلون بدور انعقاد نشط
حسين الرمضان
تمنى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي أن يستمر الجو الأخوي بين أعضاء السلطتين في عملهم خلال الدورة البرلمانية المقبلة حتى يستطيعوا أن ينجزوا من خلال هذه الروح والتنسيق فيما بينهم، وأضاف الخرافي عقب العشاء الذي أقامه في ديوانه مساء أمس على شرف أعضاء السلطتين التشريعية والتنفيذية أن اللقاء لم يتناول أي نقاش بشأن مواضيع جدول الأعمال أو ما سيطرح على المجلس ولكن تمت إتاحة الفرصة لبعض النواب واطلاع البعض الآخر على نيتهم للترشح لبعض اللجان البرلمانية، وغير ذلك لم يكن هناك أي شيء تنسيقي.
وبسؤاله عن البشرى التي زفها وزير المالية مصطفى الشمالي عن توصل السلطتين لاتفاق بشأن القروض، قال الخرافي لا يوجد مجال لأؤكد أو أنفي هذا الخبر ولكن النقاشات التي تمت في هذا اللقاء هي نقاشات فردية وليس هناك مجال لمعرفة التوجه الصحيح، مؤكدا في الوقت ذاته على أننا إن كنا نريد فعلا أن نخدم المواطن وننجز شيئا لمصلحته فلا يمكن أن نخرج إلا من خلال معالجة صندوق المعسرين من خلال تعديل الشروط التي كانت تفرض على المستفيدين منه.
وأضاف رئيس مجلس الأمة: حتى نبقى محافظين على العدالة ومعالجة المشكلة بالحل الذي أعتقد أنه السبيل الأسرع للخروج من هذا الموضوع بطريقه ترضي المواطن الذي يريد النتيجة، مبينا أن هذا الأمر لا يتحقق إلا من خلال المعالجة الصحيحة بتعاون الحكومة والمجلس اللذين يشكلان وجهين لعملة واحدة. وشدد على أننا لا يمكن أن نتوصل إلى نتيجة إلا من خلال التنسيق فيما بيننا وبين الحكومة في حين أن فرض القوانين من خلال التصويت سيأخذ وقتا طويلا وسيتضرر منه المواطن. وعن الطلب المقدم لعقد جلسة خاصة للقروض، جدد الخرافي تأكيده أن الطلب لن يقدم في جلسة الافتتاح، وإنما سيعرض في الجلسة التالية، وبالتالي إذا وافق المجلس على تحديد جلسة 17 نوفمبر لمناقشة قضية القروض، فسيتم نقاشها، متمنيا ألا يتم عقد أي جلسة خاصة من دون تنسيق بين السلطتين، حتى لا يكون النقاش لمجرد النقاش فقط، ويحبط المواطن. من جانبه، قال سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد «نحن متفائلون ببداية دور الانعقاد وكل عام والجميع بخير وأهم شيء خدمة الكويت والمحافظة عليها، مضيفا «وأقول للجميع يد واحدة وتعاون تام، وتفاءلوا بالخير تجدوه». من جانبه أعلن وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د.محمد البصيري أن الحكومة ستحضر الجلسة الاعتيادية في الـ 17 من الشهر المقبل، مبديا تفاؤله بدور انعقاد مفعم بالحيوية والنشاط. وقال البصيري في تصريح للصحافيين على هامش مأدبة العشاء: إن الحكومة قدمت برنامج عملها وخطة التنمية، الأمر الذي أدى إلى رسم خارطة الطريق بين السلطتين، ومن جانب آخر أشاد بدعوة رئيس المجلس واعتبرها مناسبة اجتماعية لالتقاء أعضاء السلطتين.
من جانبه وبنبرة تفاؤل واضحة قال وزير المالية مصطفى الشمالي: «وصلنا إلى تفاهمات مع النواب بشأن القروض وكل أمور الخلاف ستحل». وأضاف الشمالي «أتمنى أن تتكرر هذه اللقاءات وأن نجتمع في مثل هذه الاجتماعات الودية كلما أتيحت الفرصة، فنحن كلنا في قارب واحد ونعمل من أجل الكويت وهنا تسقط كل الأجندات. مشيرا إلى أن أعضاء السلطتين ناقشوا خلال اللقاء مختلف القضايا التي تهم الكويت.
الحضور من الحكومة
-
سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد
-
الشيخ جابر المبارك
-
الشيخ أحمد الفهد
-
الشيخ أحمد العبدالله
-
أحمد الهارون
-
د.بدر الشريعان
-
روضان الروضان
-
د.فاضل صفر
-
د.محمد البصيري
-
د.محمد العفاسي
-
مصطفى الشمالي
-
د.هلال الساير
الحضور من النواب
-
عبدالله الرومي
-
د.أسيل العوضي
-
صيفي الصيفي
-
د.حسن جوهر
-
حسين القلاف
-
حسين مزيد
-
حسين الحريتي
-
خلف دميثير
-
دليهي الهاجري
-
سعد زنيفر
-
سعد الخنفور
-
سعدون حماد
-
شعيب المويزري
-
ضيف الله بورمية
-
عبدالرحمن العنجري
-
عدنان المطوع
-
عدنان عبدالصمد
-
عسكر العنزي
-
د.علي العمير
-
غانم الميع
-
فيصل الدويسان
-
مبارك الوعلان
-
مخلد العازمي
-
مرزوق الغانم
-
د.معصومة المبارك
-
ناجي العبدالهادي
-
د.يوسف الزلزلة
-
د.بادي الدوسري
-
فلاح الصواغ
-
د.محمد الحويلة
-
محمد المطير
-
د.جمعان الحربش
الخرافي تعرّف على أفكار ورؤى مجموعة الـ 26
التقى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي عصر أمس أعضاء مجموعة الـ 26 في ديوانه بمنطقة البدع.
ويأتي لقاء مجموعة الـ 26 بالرئيس الخرافي عقب لقاءات سابقة جمعت المجموعة بصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو رئيس الوزراء وأعضاء حكومته، وعرضت المجموعة رؤاها وأفكارها تجاه العديد من المواضيع.
من جهته، صرح النائب والوزير السابق وأحد أعضاء مجموعة الـ 26 أحمد باقر بأن المجموعة عرضت أفكارها على الرئيس الخرافي وانه رحب بها وبخطواتها ومساعيها، مضيفا ان كل إنسان لديه مشروع له الحق في أن يبدي رأيه وفق الدستور.
وفي الإطار ذاته، صرح الناطق الإعلامي باسم المجموعة الإعلامي يوسف الجاسم بأن «الرئيس الخرافي يحمل الهموم نفسها التي نحملها وان خطابه في افتتاح دور الانعقاد سيتضمن ذلك»، واضاف: لن نرد على النواب لأن لدينا أهدافا أساسية ومتمسكون بالدستور ونحن لا نطمح أن نكون تنظيما أو خلافه، وسنستمر في التواصل مع النواب لطرح ما لدينا من أفكار ورؤى.
من جهته، قال النائب حسين القلاف لـ «برلماني» خلال مشاركته في العشاء الذي أقامه رئيس مجلس الأمة لأعضاء السلطتين: إن صاحب الشأن أعرب عن ارتياحه لزيارة مجموعة الـ 26 ووصفها بالمتميزة، فما شأننا نحن؟ وهل يمنع الدستور أو القانون مثل هذه الزيارات، بل بالعكس هذه ميزة من ميزات «الباب المفتوح».