أعلن مدير المشاريع الاغاثية بجمعية النجاة الخيرية م.ثامر السحيب أن 10 آلاف شخص من مسلمي بورما اللاجئين والموجودين على الحدود مع بنغلاديش استفادوا من مساعدات «النجاة»، حيث قام وفد الجمعية بتوزيع المساعدات مباشرة من خلال الرحلة الإغاثية التي يقوم بها حاليا في بنغلاديش، مبينا أنه تم توزيع عدد 2000 طرد غذائي من مختلف المواد الغذائية، وذلك على نفقة أهل الخير بجمعية النجاة الخيرية.
وأوضح السحيب أن وفد الجمعية الإغاثي المكون من عضو مجلس ادارة زكاة سلوى التابعة للنجاة سعود الراجحي، وممثل ادارة الموارد والتسويق حسين العجمي، ومشرف المشاريع الخارجية الشامري، مازال موجودا ببنغلاديش لتنفيذ البرنامج الإغاثي بالتنسيق مع اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة، بهدف مساعدة مسلمي بورما اللاجئين بمنطقة «كوكس بازار»، كما تقدم السحيب بالشكر الجزيل لوزارتي الخارجية والشؤون وسفارة الكويت ببنغلاديش ومكتب اللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة ببنغلاديش على ما قدموه من دعم في سبيل الوصول بالمساعدات الى هؤلاء اللاجئين.
وأكد السحيب ان النجاة الخيرية مستمرة في إغاثتها لأهلنا المسلمين الفارين من جحيم بورما، داعيا أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء وذوي القلوب الرحيمة والمحسنين من أهل الكويت الكرام الى المساهمة على الرقم 1800082 أو من خلال التبرعات عبر وسائل التواصل الالكتروني في تلك المشاريع التي تصب في صالح تقديم الدعم والمساعدات لفقراء المسلمين واللاجئين الروهينغا في بنغلاديش، مؤكدا أن المساهمة في أعمال الخير أجرها عند الله عظيم وثوابها كبير ومضاعف في الدنيا والآخرة.
من جانبه، أكد الوفد أن الصور التي رأوها والروايات التي سمعوها تشيب لها الرؤوس وتقشعر منها الابدان، ومن هذه الصور ان مسلمة من الروهينغا قتل أبناؤها وبناتها وزوجها وأحفادها ولم يبق لها إلا حفيد واحد نجت به.