- ندعم جهود الوساطة الكويتية لحل الأزمة الخليجية لأنها الأفضل في المنطقة للعب هذا الدور
- لجنة التوجيه المشترك تعتبر آلية فعالة لتعزيز العلاقات ودعم التعاون المشترك بين البلدين
- بريطانيا والكويت تتبنيان نفس النهج تقريباً وتجمعهما رؤى مشتركة حيال العديد من القضايا
أسامة دياب
فيما وصف السفير البريطاني الجديد لدى البلاد مايكل دافنبورت العلاقات البريطانية - الكويتية بأنها متينة وتاريخية ومتطورة على مختلف الأصعدة وجميع مجالات التعاون، أشار إلى أن بريطانيا حليف مهم للكويت، مشددا على التزام بلاده بأمن الكويت والدفاع عنها والمساهمة في تحقيق ازدهارها من خلال العلاقات الاقتصادية والمصالح المشتركة، وتجلى ذلك في الزيارات الأخيرة لكل من وزير النقل ووزير الدفاع البريطانيين، فضلا عن العرض الذي قدمه فريق السهام الحمراء للاستعراض الجوي في الكويت مؤخرا.
وأشار دافنبورت، خلال لقاء تعارف جمعه مع ممثلي الصحافة المحلية بعد ظهر أمس الأول في مقر السفارة، إلى أن اجتماعات لجنة التوجيه المشترك والتي تعقد بين البلدين كل 6 أشهر، والتي عقد آخر اجتماعاتها في لندن تعتبر آلية فعالة لتعزيز العلاقات ودعم التعاون المشترك بين البلدين، لافتا إلى أن اللجنة تغطي كل مجالات التعاون بين البلدين ومنها التجارة والامن والاستثمار والدفاع والمتغيرات العالمية والبحث العلمي وغيرها.
وأوضح ان البلدين الصديقين تجمعهما علاقات تجارية تاريخية وقوية، فالكويت من أبرز المستثمرين في بريطانيا والمملكة المتحدة أيضا لها استثمارات مميزة في الكويت، مشيدا بخطط الدولة لتطوير القطاعات المختلفة للاقتصاد الكويتي، معربا عن سعادته كون الكويت تنظر الى بريطانيا كشريك في تطوير هذا الجانب، لافتا إلى وجود فريق قوي في السفارة متخصص في التجارة الدولية، بالإضافة إلى مركز التجارة الكويتي ـ البريطاني وهما يقدمان خدمة جيدة للشركات البريطانية المهتمة بالسوق الكويتي حيث ان هناك فرص عمل كبيرة في السوق الكويتي وبدورنا نقدم الاستشارات الملائمة.
ولفت إلى خبرته في مجال التجارة والاستثمار منذ ان كان سفيرا للمملكة المتحدة في صربيا، وعمله مديرا للتجارة والترويج التجاري في پولندا، إضافة الى خبرته في البعد الأمني والعلاقات الخارجية من خلال عمله في لندن، موضحا انه اكتشف خلال حضوره الاجتماع الاخير للجنة التوجيه المشترك في يوليو الماضي أن بريطانيا والكويت تتبنيان نفس النهج تقريبا حيث تجمعهما رؤى مشتركة حيال العديد من القضايا.
وأشار دافـــنبورت إلى أهمية منــــطقة الخليج إقليميا وعالــميا، مشددا على دعم بلاده لجهود الوساطة الكويتية لحل الازمة الخليجية، مذكرا بزيادة وزير الخارجية البريطاني الى الكويت للتعبير عن دعم جهود الكويت في حل الأزمة الخليجية وهي الافضل في المنطقة للعب هذا الدور.
وعن مشاركة الشركات البريطانية في مشاريع الخطة التنموية للكويت، قال ان الشركات البريطانية تساهم بفاعلية في تنفيذ مشاريع الخطة التنموية الطموحة.
وردا على سؤال حول ما طلبه منه وزير الخارجية قبل مجيئه إلى الكويت، أوضح أن وزير خارجية بلاده أعرب عن سعادته بزيارة الكويت في يوليو الماضي وطلب منه أن يبني على العلاقات الممتازة بين البلدين ويبذل قصارى جهده في تعزيزها.
جدير بالذكر أن السفير البريطاني لدى البلاد والحاصل على وسام عضو الامبراطورية البريطانية مايكل دافنبورت كان قد قدم أوراق اعتماده لصاحب السمو الأمير يوم الثلاثاء الموافق 3 أكتوبر الجاري، وقد حضر مراسيم تقديم أوراق اعتماده كل من نائب رئيس البعثة البريطانية جاكي بيركينز والملحق العسكري البريطاني العقيد الجوي فينلي ماكلين، علما أن دافنبورت كان قد وصل إلى الكويت في 28 سبتمبر الماضي خلفا للسفير البريطاني السابق ماثيو لودج.
استقبال حافل وترحيب حار
أعرب السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت عن سعادته بحفاوة الاستقبال والترحيب الــحار الــلذين حــظي بهما من صاحب السمو الأمير والمسؤولين الكويتيين والشعب الكويتي بصفة عامة.
مايكل دافنبورت في سطور:
٭ حاصل على وسام عضو الامبراطورية البريطانية
٭ متزوج من د.لافينيا دافنبورت
٭ أب لثلاثة أبناء
٭ سفير بريطانيا لدى البلاد (2017)
٭ صربيا - سفير الاتحاد الأوروبي ورئيس وفد الاتحاد الأوروبي (2013-2017)
٭ بلغراد - سفير صاحبة الجلالة المعتمد لدى صربيا (2010-2013).
٭ وزارة الخارجية، مدير إدارة روسيا وجنوب القوقاز ووسط آسيا (2007-2010)
٭ القاهرة- نائب السفير (2004-2007).
٭ وارسو، القنصل العام ومدير الترويج التجاري (2000-2003).
٭ موسكو، سكرتير أول الشؤون السياسية (1996-1999).
٭ وزارة الخارجية، رئيس قسم حفظ السلام، إدارة الأمم المتحدة (1993-1996).
٭ وارسو، سكرتير ثان لشؤون صندوق تنمية المعرفة في دول الاتحاد السوفييتي سابقا (1990-1993).
٭ وزارة الخارجية، إدارة شرق أفريقيا (1988-1989).