Note: English translation is not 100% accurate
توقيع مذكرة تفاهم بين النادي العلمي والجمعية الاقتصادية الكويتية
الجمعة
2007/2/16
المصدر : الانباء
عزة عثمان
وقع النادي العلمي والجمعية الاقتصادية الكويتية مذكرة تفاهم وعمل بينهما بعنوان «برنامج المرأة والتكنولوجيا» للمشاركة والتنسيق والتعاون في العمل من اجل تطبيق برنامج تقني وتكنولوجي لمحو امية الكمبيوتر لدى المرأة لمدة سنة، ووقع عن النادي العلمي رئيس مجلس الادارة اياد جاسم الخرافي ووقعت عن الجمعية الاقتصادية رئيس مجلس الادارة د.رولا دشتي.
وصرح اياد الخرافي بأن الهدف من هذه المذكرة التي تعد اتفاقية عمل بين الجانبين هو ترسيخ الشراكة وفتح المجال امام كل المجتمع للدخول والولوج الى عالم المعرفة والتقنية العالمية الحديثة والتكنولوجيا، وقال: تشمل الاتفاقية تسجيل 300 طالب وطالبة، وستتحمل الجمعية الاقتصادية الكويتية جميع المتطلبات والنفقات لبرنامج العمل لمدة سنة كاملة هي فترة الدورات، بينما سيقوم النادي العلمي بتوفير جميع المتطلبات المختبرية التي ستحتضن هذه الدورات، ويشمل كل فصل منها 15 طالبا وطالبة وفق اختياراتهم بما يتيح لهم امكانية الاستفادة من المادة المطروحة في الفصل دون ان ازدحام او ازعاج للدارسين، لأن هدفنا الاول هو محو امية الكمبيوتر التي تعد هذه الايام الفاصل بين من يعرف ومن يجهل، حيث لم تعد القراءة والكتابة وحدها الفيصل بين العلم والجهل، بل هناك ايضا الكمبيوتر الذي يتسيد الآن عالم المعرفة، وستقوم الجمعية الاقتصادية بتوفير 3 مراكز لاستيعاب الطلاب والطالبات بالإضافة الى التجهيزات المختبرية التي سيوفرها النادي.
واكد الخرافي ان هذا التعاون بين النادي العلمي والجمعية الاقتصادية بمنزلة اتفاق معنوي بالدرجة الاولى على العمل والسعي من اجل النهوض بالمجتمع الكويتي لمواكبة النهضة والحضارة العالمية.
وقالت د.رولا دشتي ان الهدف الاساسي الذي دفع الجمعية لتوقيع هذه الاتفاقية هو ترسيخ الشراكة المجتمعية للمجتمع المدني وبذل كل الامكانيات من اجل محو امية التكنولوجيا الحديثة في الكويت لمواكبة ركب الحضارة الذي يسير هذه الايام بسرعة فائقة.
وقالت: سيكون لهذه الدورات دور كبير وبارز في تنمية الاقتصاد الكويتي وفتح الباب امام التقدم والتطور الايجابي المبني على قاعدة من العلم والمعرفة لتأهيل الجيل القادم للمضي في ركب الحضارة على دراية ونور، وللتعامل والتعاون مع الآخرين سواء الداخل او خارج الكويت بصورة ترفع من مستواه وقدره بين الامم الاخرى، فتقنية الكمبيوتر اليوم هي المدرسة التي يجب ان يتخرج فيها الجميع ولأن للمرأة دورا كبيرا في بناء الاسرة والمجتمع، فقد اعطيناها اهمية كبيرة في الدخول الى عالم الكمبيوتر.
وزادت: سيدعم القطاع الخاص هذه الدورة بصورة كبيرة، فهناك شركات ستمول المشروع مثل مايكروسوفت والشركة الوطنية للتكنولوجيا، وسيكون لهذا الدعم اثر كبير في انجاح هذا المشروع الوطني المهم، وستقوم الجمعية بدورها بتوفير جميع المدرسين والمدرسات الذين سيقومون بالعبء الكبير في هذا المجال وسيكون لهم الدور الاهم فيه.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً