قام وفد من متطوعي جمعية الهلال الاحمر الكويتي بجولة ميدانية الى المناطق المنكوبة في الفلبين في منطقة «تاي تاي» لتقدير حجم الاضرار بعد انحسار المياه الناجمة عن الفيضانات التي سببتها الأمطار الموسمية. وأعرب رئيس وفد الجمعية الى الفلبين سالم التمار في تصريح لـ «كونا» امس عن ألمه وحزنه لمشاهدة الاضرار التي اصابت مدينة «تاي تاي»، مشيرا الى ان تأثيرات واضرار هذه الكارثة الطبيعية ستظل لسنوات طويلة.
وقال التمار ان آثار الكارثة الطبيعية التي اصابت الفلبين جراء الفيضانات بدت على مئات الأسر الفلبينية التي لجأت الى السكن في المدارس التي خصصتها الحكومة والتي مازالوا يحتمون بها حتى الآن رغم انحسار المياه وآخرين يقيمون في العراء.
واضاف ان من اهم الاحتياجات التي يحتاجونها المنكوبين هي الدواء والغذاء وأن من اهم الادوية هي الأدوية المضادة للبكتيريا وڤيتامينات للاطفال اضافة الى ادوية السكر والضغط والمضادات الحيوية.
وشدد على اهمية الدور الانساني لجمعية الهلال الأحمر الكويتي في مد يد العون الى دول العالم دون استثناء، مؤكدا ان متطوعي الجمعية اول فريق كويتي عربي ميداني يصل الى المناطق المنكوبة في الفلبين.
وأوضح التمار ان الفيضانات دمرت محاصيل زراعية من بينها اراضي الارز حيث غطت المياه جميع الاراضي المنخفضة الزراعية، مؤكدا اهمية توفير كميات كافية من البذور للمساعدة في اعادة تأهيل المزارع من جديد. وأكد على وجود تنسيق بين جمعية الهلال الاحمر الكويتي والجمعية الوطنية للصليب الاحمر الفلبيني لنقل المساعدات الانسانية المقدمة من الكويت الى المناطق المنكوبة لتوزيعها على المحتاجين هناك.