حمد العنزي
مع حلول عيد الأضحى المبارك أعاده الله على المسلمين بالخير واليمن والبركات جاءتنا بشائر الخير والغيث بسقوط زخات من المطر المتواصل جعله الله سقيا خير على المسلمين في شتى أنحاء العالم وعلى دولتنا الحبيبة الكويت.
وفي الاحتفال بالعيد يحرص المواطنون على زيارة الأقارب وصلة الأرحام والتواصل الاجتماعي وهي السمة السائدة لأغلب العوائل والأسر، تمسكا بما أوصانا به ديننا الحنيف.
وبعض الناس لا يقصرون زيارات الأقارب على الأحياء، بل يحرصون على تذكر من توفاهم رب العباد وذهبوا الى الدار الآخرة فيزورون «المقابر» من أجل تذكر هؤلاء الأحبة حيث تزداد بهذه الأوقات من كل عام زيارة القبور وقراءة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم على أرواحهم الطاهرة.
وقد غصـــت المقـــابر في شتى المناطق بالزائرين الذين توافدوا لزيارة المتوفين من ذويهم منذ ســـاعات الصباح الأولى أمـــس، قلوبهم وأياديهم مرفـــوعة تتضرع للباري عز وجـــل ان يتغمد أرواح هـــؤلاء ويتقبـــلهم في فســيح جناته مع النبيين والصديقين، فلم تمنعهم الأمطار المتساقطة ولا الأجواء الباردة حيث حرصوا على هذه العادة غير مبالين بأي عوائق قد تحول دون وصولهم.