صرح نائب رئيس مركز العمل التطوعي أنور الرفاعي بأن متحف بيت العثمان بمنطقة حولي يقيم معرضا للصور عن «حرائق آبار النفط في الكويت» وذلك بمناسبة الذكرى 26 لإطفاء آخر بئر نفط على يد سمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، رحمه الله، عام 1991 قاطعا بذلك نزيف اهدار آخر قطرة من النفط الكويتي ليتحول بعدها هذا النفط الى وقود يدفئ العالم.
وبهذه المناسبة، أفاد الرفاعي بأن متحف بيت العثمان يفتح أبوابه للسادة الزائرين من الساعة 9 صباحا إلى 1 ظهرا ومن الساعة 4 عصرا وحتى 9:30 مساء، حيث إن ما حدث من حرائق لآبار النفط على يد العدوان الغاشم جزء من تاريخ الكويت يجب أن تتعلمه الأجيال الحديثة ليدركوا ما قدمته الأجيال السابقة من تضحيات للحفاظ على هوية هذا الوطن ومقدراته.
هذا ويضم المعرض العديد من الصور التي توثق حرائق آبار النفط وما قامت به الدولة من تسخير كل الجهود للسيطرة على هذه الكارثة وتحجيم آثارها في أقل وقت.
الجدير بالذكر أن متحف بيت العثمان يوثق لتاريخ الكويت من خلال المقتنيات الكويتية الأصيلة والنادرة والتي تعبر عن الهوية الوطنية والموروث الثقافي والإنساني والحضاري لهذا البلد الطيب.