مسعد حسني
شدد أمين عام برنامج إعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة فوزي المجدلي على استمرار صرف الدعم للكويتيين العاملين في القطاع الخاص، وأنه غير مطروح إيقاف أو إلغاء هذا الدعم، لافتا إلى أن الدليل على ذلك تزايد عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص من 14 ألف مواطن ومواطنة في العام 2001 إلى أكثر من 70 ألفا.
وعن موعد دمج برنامج إعادة الهيكلة مع الهيئة العامة للقوى العاملة فعليا، كشف المجدلي أن ذلك سيتم مع بداية السنة المالية الجديدة 201٨/201٩ أي في مايو المقبل، موضحا أن الجهتين توجد لكل منهما موازنة مستقلة في العام المالي الحالي، وستنتهي هذه الموازنة بنهاية أبريل المقبل.
وأشار إلى أن ديوان الخدمة المدنية أقر الهيكل الإداري للكيان الجديد بعد دمج الجهتين وأحاله إلى مجلس الخدمة المدنية لإقراره وإزالة ما تبقى أمامه من عقبات، ومن الطبيعي بعد إقراره أن تكون هناك فترة لتسكين الوظائف الإشرافية والشواغر.
وردا على وجود كادر للعاملين في البرنامج وعدم تمتع زملائهم في القوى العاملة به، قال المجدلي إنه «بالفعل يوجد للعاملين في البرنامج وحاليا يعكف ديوان ومجلس الخدمة المدنية على دراسة الأمر ومساواة العاملين في الجهتين لضمان عدم وجود فوارق مستقبليا، وأعتقد انه سيحل خلال الأسابيع المقبلة».
وعمن سيتولى إدارة الكيانين بعد الدمج، قال المجدلي إن «الأسماء المرشحة لم تطرح إلا بعد إتمام عملية الدمج والانتهاء منه، والقرار خاص بمجلس الوزراء وهو الذي سيختار الأصلح بكل تأكيد».