قال سفيرنا لدى القاهرة د.رشيد الحمد ان الازمة المالية العالمية والازمة الاقتصادية الاخيرة في دبي ستأخذ حيزا كبيرا من البحث في قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستعقد في الكويت الاسبوع المقبل. واضاف د.الحمد، في تصريح لـ «كونا» امس، «اننا نرى حاليا نوعا من التعافي الاقتصادي الذي سينعكس على الوضع في دول المجلس». وذكر أنه تم الاعداد بشكل جيد للقمة الخليجية، معربا عن أمله في نجاح القمة والخروج بجملة من التوصيات تصب في صالح شعوب دول مجلس التعاون. وأعرب عن سعادته لاستضافة الكويت للقمة الخليجية ورئاستها لها، مشيرا الى الاستعداد الجيد لهذه القمة اذ كانت هناك اجتماعات تحضيرية سبقتها من اجل الاعداد لجدول أعمالها. وقال «اننا لمسنا الاعداد والتجهيز الممتاز من قبل المسؤولين في الكويت لهذه القمة بما في ذلك اعداد الاماكن والموضوعات التي ستطرح». وأوضح د.الحمد أن القمة ستتناول بشكل أساسي الجانب الاقتصادي اضافة الى الموضوعات الأخرى السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية، لافتا الى التنسيق المتواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي ازاء كل ما يتعلق بمنطقة الخليج والوطن العربي بشكل عام. وذكر ان دول مجلس التعاون اتفقت على موضوع العملة الخليجية على الرغم من بعض التحفظات من الامارات وسلطنة عمان، موضحا أن مجلس الأمة الكويتي اقر موضوع الوحدة النقدية الخليجية. واكد حرص وحماس دول مجلس التعاون للمضي قدما في هذه الوحدة النقدية لما له من أثر كبير في تنمية الاقتصاد والتعاون وتسهيل المعاملات التجارية بين دول مجلس التعاون. وأضاف أن تنمية التعاون والاقتصاد بين دول المجلس يعد أحد الاهداف الأساسية التي أنشئ من اجلها مجلس التعاون الخليجي، مؤكدا أن هناك حرصا وعملا جماعيا يهدف الى تحقيق التنمية والتطوير داخل دول المجلس. وذكر انه الى جانب الشق الاقتصادي هناك موضوعات سياسية تتعلق بشكل عام بالقضايا في الوطن العربي لاسيما قضية فلسطين اضافة الى القضايا التي تخص دول مجلس التعاون وقضايا تتعلق بالعلاقات بين دول المجلس والاتحاد الاوروبي وكذلك الولايات المتحدة الأميركية.