قال رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند) الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود أمس ان القرارات المرتقبة لقمة مجلس التعاون الخليجي ستعزز المسيرة الخليجية وستخدم مصلحة كل العرب.
وذكر الامير طلال، ردا على سؤال لـ «كونا» في مؤتمر صحافي على هامش زيارته لتونس، «ان المشاريع التكاملية المهمة التي ستقرها القمة من وحدة نقدية وإستراتيجية ثقافية ومشروع الربط الكهربائي ستعزز الوحدة الخليجية التي ستعزز بدورها العمل العربي المشترك المنشود».
واوضح ان دول مجلس التعاون الخليجي تقوم من خلال جهودها للتكامل الاقتصادي والنقدي والاجتماعي بما «نادت به جامعة الدول العربية منذ فترة طويلة بضرورة تكوين كتل اقتصادية اقليمية عربية».
وشدد على ان «مشاريع دول مجلس التعاون الخليجي تصب في هذا الهدف وسيكون مردودها ايجابيا ومهما في حالة تنفيذها بالشكل المطلوب والصحيح».