- الغريب: برنامج لصناعة المواهب وتعزيز الإبداع وبناء القدرات وتنمية الشجاعة والثقة بالنفس لدى النشء
- المدرب الصغير حمد العجمي نال إعجاب المشاركين بأسلوبه وثقافته
القاهرة ـ هناء السيد
أعلن أمين عام نقابة المدربين ونائب رئيس الاتحاد العربي للتنمية البشرية والاستثمار، ورئيس الاتحاد فرع الكويت د. سلامة سلمان الغريب أن الكويت من أولى الدول على مستوى الوطن العربي التي قدمت دورات «المدرب الصغير» مشيرا إلى أن الدورة الأولى عقدت في الكويت وأن وزارة التربية في مصر رحبت بالتعاون وعقد الدورة الثانية بها.
جاء ذلك خلال افتتاح أعمال مؤتمر الاتحاد العربي للتنمية البشرية والاستثمار بالقاهرة الذي عقد بعنوان «التحديات المعاصرة في ظل الألفية الثالثة في الوطن العربي» يترأسه عبد الملك شاهين رئيس الاتحاد. وأضاف الغريب أن دورة المدرب الصغير تتضمن برنامج صناعة المواهب وتهدف إلى كسر الحاجز النفسي وتعزيز الإبداع وبناء القدرات وتنميه الشجاعة والثقة بالنفس لدى النشء، وذلك تماشيا مع رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، «كويت 2035» لذا يقوم البرنامج التدريبي المدرب الصغير لتنمية المجتمع للأعمار من 13 الى 17 سنة تمهيدا لجعلهم قادة المستقبل
وأضاف أن الاتحاد يقوم بعقد برامج تدريبية وورش عمل بالدول العربية، ومن المقرر ان تقام في لبنان ابريل القادم ورشة عمل لتنمية الموارد البشرية.
من جانبها، أكدت المتحدثة الرسمية للاتحاد، ونائبة رئيس الاتحاد فرع الكويت، ورئيسة قطاع التدريب غزيل الدوسري أن الاتحاد يضم نخبة من مدربي التنمية البشرية في جميع المجالات من الدول العربية.
ووفقا للنظام الأساسي تم انتخاب رؤساء فروع الاتحاد بالدول العربية ويركز المؤتمر على عدة محاور أهمها استثمار الموارد البشرية في ظل التنمية المستدامة لمواجهة التحديات المعاصرة، بجانب التنمية الاقتصادية لإدارة الموارد البشرية فضلا عن الدور الفعال للمرأة والشباب في التنمية المستدامة لتحديات الألفية الثالثة، وأخيرا دور الثقافة والإعلام في ترسيخ القيم الأخلاقية في المجتمع العربي من منظور التربية البشرية.
وقام المدرب الصغير حمد العجمي بعرض تجربته وانه فخور بكونه اصغر مدرب بالدول العربية ونال إعجاب المشاركين بأسلوبه وثقافته.
وثمن مساعد وزير الخارجية الأسبق للشؤون الأفريقية والآسيوية د.محمد حجازي، دور صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، واستضافة الكويت لمؤتمر «إعمار العراق» مما يؤكد دعم الكويت للدول العربية ومساندة الاشقاء العرب.
وذكر ان ٦٠% من شعوب المنطقة شباب ينبغي الاهتمام والنظر إليهم، مضيفا أن العلم والتنوير والبحث العلمي والثقافة هي أدوات مواجهة التحديات في الوطن العربي، مشيرا إلى أن التكنولوجيا الحديثة من أهم أدوات التأثير في الوطن العربي، فأصبح الإعلام الجديد أكثر فاعلية من وسائل الإعلام التقليدية.
وأضاف د.عبد الملك شاهين رئيس المؤتمر أن الهدف من المؤتمر مناقشة التطور المعرفي والتكنولوجي الذي أصبح المحور الرئيسي في التطور العلمي والصناعي، والذي تعتمد عليه الدول المتقدمة في النمو الاقتصادي باستخدام أحدث التكنولوجيا، موضحا أن المؤتمر يسعى لاستثمار الموارد البشرية في ظل التنمية المستدامة، لمواجهة التحديات المعاصرة، وكذلك التنمية الاقتصادية لإدارة الموارد البشرية، والحوار الفعال للمرأة والشباب في التنمية المستدامة لتحديات الألفية الثالثة.
وقام الاتحاد بتكريم الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية السفير عدنان الخضير وتسلم الدرع نيابة عنه الديبلوماسي مشعل أبو عجل وتكريم عبدالله العنزي مدير إدارة الشؤون القانونية بمجلس الأمة
وقام د. ممدوح الدوسري استشاري التدريب بالتنمية البشرية بتقديم ورقة عمل حول دور الثقافة والإعلام في مواجهة التطرف والانحراف بوسائل التواصل الاجتماعي.
وقام علي الذيب رئيس الاتحاد بالمملكة العربية السعودية بتقديم ورقة عمل حول التغيير.