Note: English translation is not 100% accurate
دونيللي: لقاء صاحب السمو ببوش الثلاثاء المقبل تعزيز للعلاقات الثنائية في المجالات التجارية والاستثمارية
الأحد
2006/9/3
المصدر : كونا
عدد المشاهدات 1537
اكدت الولايات المتحدة حرصها على الاستفادة على الصعيد الاقتصادي من اللقاء المرتقب بين صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الاحمد والرئيس الاميركي جورج بوش الثلاثاء المقبل واستغلاله كوسيلة لتعزيز التعاون الثنائي بين الدولتين في مختلف المجالات لاسيما التجارية والاستثمارية.
وقال مساعد الممثل التجاري الأميركي لشؤون اوروبا والشرق الأوسط شون دونيللي في مؤتمر صحافي عقده اول من امس ان الجانبين الكويتي والاميركي سيعقدان على هامش زيارة صاحب السمو الأمير اجتماع المجلس الخاص بالاتفاقية الاطارية للتجارة والاستثمار «تيفا» الثلاثاء المقبل وبالتزامن مع اللقاء بين الزعيمين.
واضاف ان ذلك الاجتماع سيستعرض عددا كبيرا من الموضوعات من بينها سبل تطوير العلاقات الثنائية وزيادة الاستثمارات المشتركة في القطاع الخاص فضلا عن مناقشة التطور الذي تشهده الكويت على الصعيد الاقتصادي والاولويات الاقتصادية للحكومة والتطورات في مجالات حماية حقوق الملكية الفكرية وازالة الحواجز التجارية وتطوير قطاع الاتصالات وعدد من الموضوعات التي تتعلق بمنظمة التجارة العالمية.
واشار الى ان الاجتماع الذي يعد الثاني منذ توقيع الاتفاقية الاطارية للتجارة والاستثمار مع الكويت في عام 2004 سيتطرق الى الحديث عن رؤية شاملة قصيرة وطويلة المدى للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الولايات المتحدة والكويت.
وردا على سؤال لـ «كونا» استبعد دونيللي البدء في مفاوضات توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة والكويت خلال المرحلة المقبلة على الرغم من اقراره بعدم وجود «عقبات» تحول دون التوصل الى هذا الاتفاق بين الدولتين.
وقال انه «ليست هناك مفاوضات حول اتفاقية التجارة الحرة بين الدولتين في الوقت الراهن وليس هناك جدول محدد للبدء في هذه المفاوضات لكن العلاقات المشتركة وثيقة بين البلدين وهناك تعاون كبير في شتى المجالات».
ويترأس دونيللي وفد بلاده في اجتماعات الاتفاقية الاطارية للتجارة والاستثمار «تيفا» المقرر عقدها الثلاثاء المقبل والتي يترأس الجانب الكويتي فيها وزير التجارة والصناعة م.فلاح الهاجري.
وحول اسباب عدم البدء في مفاوضات توقيع اتفاقية للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة والكويت قال دونيللي ان الولايات المتحدة تريد المضي قدما مع كل شركائها لتوقيع اتفاقيات للتجارة الحرة الا ان ذلك يتحدد بناء على «جاهزية» هؤلاء الشركاء لتوقيع الاتفاقية.
واكد ان دول الخليج ومن بينها الكويت لديها «جاهزية كبيرة» لتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة مع الولايات المتحدة على الرغم من كونها اسواقا صغيرة مقارنة بدول اخرى في المنطقة لديها اسواق اكبر لكنها ليست مؤهلة في الوقت الراهن وهو ما يفسر توقيع اتفاقيات للتجارة الحرة مع البحرين وسلطنة عمان والمضي قدما لتوقيع اتفاقية مماثلة مع الامارات.
واكد ان الكويت «دولة مهمة ومع الاستمرار في الحوار فان اتفاقية التجارة الحرة قد تكون محل نقاش مستقبلا».
وشدد على عدم وجود عقبات تحول دون توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع الكويت بل هناك «التزامات ينبغي تنفيذها من جانب الكويت وتتعلق بالانفتاح الاقتصادي وبعض الاصلاحات في قطاعات عدة من بينها الملكية الفكرية والاتصالات والاصلاح الضريبي».
وقال دونيللي ان هناك تطورا كبيرا في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ودول الشرق الأوسط منذ اعلان الرئيس بوش قبل ثلاثة اعوام مبادرة تأسيس منطقة للتجارة الحرة بين واشنطن والمنطقة بحلول عام 2013 مشيرا الى ان بلاده قد وقعت بالفعل خمس اتفاقيات للتجارة الحرة مع دول في المنطقة ومستمرة في مفاوضات لتوقيع اتفاقيات مماثلة مع دول أخرى.
وترتبط الولايات المتحدة باتفاقيات للتجارة الحرة مع اربع دول عربية في المنطقة هي الاردن والمغرب والبحرين وسلطنة عمان بخلاف اسرائيل فيما تجرى مفاوضات لتوقيع اتفاقية مماثلة مع الامارات التي ترتبط معها باتفاقية اطارية للتجارة والاستثمار شأنها في ذلك شأن الجزائر وقطر والسعودية واليمن ومصر بالاضافة الى الكويت.
وردا على سؤال حول ما اذا كانت هناك علاقة بين الاتفاقيات التجارية والتعاون الامني بين اميركا والكويت قال دونيللي ان «الدولتين صديقتان وهناك تعاون سياسي واقتصادي على كل المستويات ومن ثم فلا توجد صلة بين اتفاقيات التعاون الأمني والمسار التجاري».
وعما اذا كانت الولايات المتحدة تناقش مسألة المقاطعة العربية لاسرائيل مع دول الخليج قال دونيللي ان «المقاطعة العربية لاسرائيل والاصلاحات العمالية قضايا مهمة تناقشها اميركا مع اي شريك رئيسي في المنطقة».
اقرأ أيضاً