- أكدت خلال مؤتمر تمكين المرأة أنها تتعامل مع كل الجمعيات الأهلية والخيرية وفق القانون دون النظر للأسماء
- الكويت تهتم بالمرأة وتقلدها المناصب وتمكينها سياسياً واقتصادياً
- السنوات الأخيرة شهدت توسعاً مذهلاً في نطاق وقدرات المرأة العربية في عموم المنطقة العربية
- الحداد: نسعى لتمكين المرأة في المناصب القيادية في المنظمات الدولية
بشرى شعبان
قالت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح إنها ستصعد المنصة وتبين للشعب الكويتي، خلال ردها على الاستجواب المقدم لها من النائب صالح عاشور، أسباب حل جمعية الثقلين التي وصفتها بأنها قانونية %100.وأكدت الصبيح في تصريح لها على هامش رعايتها مؤتمر المرأة الرابع للمسؤولية المجتمعية تحت عنوان «المرأة العربية في المنظمات الدولية بين المكانة والتمكين» أنها تتعامل مع كل جمعيات النفع العام الأهلية والخيرية وفق القانون دون النظر لأسماء أعضاء مجالس الإدارات، فجميع الجمعيات سواسية وتحت سقف القانون.
وعن موضوع المؤتمر، أشارت الصبيح إلى اهتمام الكويت بالمرأة وتمكينها في مختلف المجالات والعمل على تقلدها العديد من المناصب، لافتة إلى ان الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية نفذت قبل سنوات برنامج الـ GPO وأرسلت العديد من الفتيات الكويتيات للتوظيف في مناصب مهمة بالمنظمات الأممية التابعة للأمم المتحدة بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الانمائي، كما شاركت بالتعاون مع البرنامج ومركز أبحاث المرأة في جامعة الكويت في البرنامج التدريبي لعدد 60 امرأة كويتية من القيادات النسائية لتدريبهن على العمل السياسي وتمكينهن اقتصاديا.
وبينت ان السنوات الأخيرة شهدت توسعا مذهلا في نطاق وقدرات المرأة العربية في عموم المنطقة العربية، وأصبح للنساء العربيات دور بارز في المشاركة في بناء مجتمعاتهن عبر مشاركتهن الفاعلة في القطاعات الحكومية والخاصة والأهلية، كما أصبحت المنظمات النسائية في المنطقة العربية جهات مهمة لتقديم الخدمات المهنية والاجتماعية وتنفيذ برامج التنمية الأخرى كمكمل للعمل الحكومي، لاسيما في المناطق التي يضعف فيها التواجد الحكومي كما في أوضاع ما بعد انتهاء الصراعات أو الكوارث الطبيعية أو غيرها.
وقالت الصبيح إن مؤتمر المرأة للمسؤولية المجتمعية في دورته الرابعة لعام 2018، يؤكد أن هذا العصر، هو عصر اعتماد أدوات احترافية لتعزيز مشاركة المرأة العربية في المنظمات الدولية، ليكون لها تواجد فاعل وإيجابي على الساحة العالمية، لتحمل معها قضايا وطنها وأمتها العربية والإسلامية في المحافل الدولية، وتكون بذلك خير سفير لوطنها وأمتها.
وأشارت الى أن هذا المؤتمر تم توجيهه للقيادات المجتمعية النسائية العربية، باعتبار القيادات النسائية هن صاحبات المبادرات في توجيه منظماتهن ومجتمعاتهن العربية نحو اعتماد منهجيات مهنية وعلمية في إدارة تلك الموارد المتعددة التي تمتلكها منظماتهن ومجتمعاتهن لصالح تنمية تلك المجتمعات العربية.
وخلال المؤتمر تم تقليد الوزيرة هند الصبيح وسام المرأة القيادية المسؤولة مجتمعيا من قبل مؤتمر المرأة للمسؤولية المجتمعية 2018 ضمن 4 قياديات فقط على مستوى المنطقة العربية بينهن وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية في جمهورية السودان مشاعر احمد الأمين الدولب ورئيسة جامعة الخليج العربي سابقا د.رفيعة عبيد غباش وممثل منظمة الصحة العالمية د.نعيمة القصير. كما جرى تقليد الأميرة عبير بنت عبدالله آل سعود لقب سفير دولي للمسؤولية الاجتماعية.
أهمية خاصةمن جانبه، ألقى رئيس المؤتمر د.عدنان الحداد كلمة اعتبر فيها أن تمكين المرأة في المناصب القيادية في المنظمات الدولية يمثل أهمية خاصة وأهدافا نسعى إليها كما ان ما يقدم في المؤتمر من تبادل خبرات وورش عمل مختلفة يسهم في إعداد المرأة العربية للاحتراف بالعمل في هذه المنظمات. وأشار الى الأهمية التي يحظى بها المؤتمر عبر مشاركة أكثر من 12 دولة خليجية وعربية يمثلون القيادات الواعدة.
وألقت رئيسة مركز المرأة للمسؤولية الاجتماعية د.نجوى بلطيف كلمة أكدت فيها ان مسار النهوض بالدول العربية في العقد الأول من القرن الواحد والعشرين يعمل على 3 استراتيجيات متداخلة ومتفاوتة الحجم والمفعول وهي مساهمتها في منظمات المجتمع المدني في كل دولة عربية، وثانيا مساهمة منظمات الأمم المتحدة والمنظمات المدنية والدولية والاقليمية ومساهمة الحكومات العربية.
واضافت ان المؤتمر الرابع يأتي ليناقش دعم تمكين المرأة واستثمار طاقاتها المعرفية والمهنية والأكاديمية للمساهمة في برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مشيرة الى أن استضافة الكويت لهذا الحدث المهني العربي تأتي توافقا مع النجاحات والانجازات التي حققها المؤتمر في نسخه الثلاث وكونه اصبح مظلة عربية مهنية للنساء.
كما ألقت ممثل المعهد العربي للتخطيط سلمى سرحان كلمة أكدت فيها على أهمية تعزيز مكانة المرأة العربية من المشاركة الفاعلة في الجهود التنموية والتي تحظى باهتمام متزايد في ضوء شراكتها الأساسية والأصلية في التنمية.
وأشادت بالجهود التي تقوم بها القيادات النسائية في المنطقة العربية في مجال العمل التنموي والريادة المجتمعية اللاتي استطعن بمبادراتهن الشخصية والمجتمعية ان يتجاوزن التحديات لبلوغ مراكز متقدمة في العمل العربي المشترك وباتت مشاركة المرأة العربية في المنظمات الدولية ضرورة ملحة.
وزيرة الشؤون أكدت أن التسكين سيكون متكاملاً لجميع المناصب
تسكين شواغر «القوى العاملة» بعد تعديل الهيكل التنظيمي لإحدى الإداراتبشرى شعبان
بينت وزيرة الشؤون ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح، أن «تسكين الوظائف الإشرافية الشاغرة في الهيكل التنظيمي الجديد لهيئة القوى العاملة وبرنامج إعادة الهيكلة بعد دمجهما انتهينا منه ولدينا تعديل على الهيكل التنظيمي لإحدى الإدارات وبمجرد الانتهاء منه ستتم إحالة كل الشواغر لمجلس الخدمة المدنية وفور اعتمادها سنعلن عنها». وأضافت الصبيح ان «ما أخر الإعلان عن الأسماء التي تم تسكينها رغبتنا في إرسال الأسماء لمجلس الخدمة المدنية دفعة واحدة والإعلان عنها جميعا في وقت واحد». وفيما يخص قرار نسب العمالة الوطنية الجديد في القطاع الخاص، بينت الصبيح ان «القرار أحيل إلى مجلس الوزراء للنظر فيه واعتماده، وسيعلن عنه خلال الفترة القليلة المقبلة.
وفيما يتعلق باعتراض مشرفي إدارة الأحداث على المناوبة 24 ساعة، كشفت الصبيح ان الوزارة أرسلت الأمر برمته إلى مجلس الخدمة المدنية لمعالجته، وإقرار ما يراه مناسبا وفي انتظار رده.