هنأت جمعية المهندسين المرأة الكويتية بالذكرى الثالثة عشرة لنيلها حقوقها السياسية في جلسة تاريخية شهدها مجلس الأمة في 16 مايو 2005.
وبهذه المناسبة، قالت نائبة رئيس الجمعية م.بشاير العواد إننا وبهذه المناسبة نستذكر كافة الجهود والتضحيات التي قدمتها المرأة الكويتية حتى فرضت نفسها كعنصر فاعل ومؤثر في المشهد السياسي.
وأضافت العواد في تصريح صحافي أن المرأة الكويتية لعبت دورا كبيرا في تاريخ الكويت وتقلدت مناصب قيادية رفيعة وتولت الوزارات والعضوية في مجلس الأمة والبلدي وغيرها، فكانت بحق نصف المجتمع الفاعل والمؤثر، مضيفة أننا لا نزال نطمح لمزيد من المساحات القيادية للمرأة الكويتية حيث إن نسبة النساء في هذه المناصب لا تزال دون المأمول.
وأوضحت أن بصمات المرأة الكويتية واضحة وراسخة في مختلف مجالات التنمية والثقافة والعلم والآداب، بالإضافة الى دورها الأسري والمجتمعي الكبيرين، وأننا ندعو كل نساء الكويت ومنهن المهندسات الى مزيد من الانخراط والتفاعل في حياتنا السياسية والعامة تعزيزا لدورنا الذي أتاحته قيادتنا السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين وحكومتنا الرشيدة.
وخلصت نائبة رئيس جمعية المهندسين الى أننا وبهذه المناسبة نتقدم لكل الكويتيات اللاتي تمكنَّ من تحقيق الكثير من الانجازات بالشكر على ما قمن به، ونهنئ أنفسنا وكل النساء اللاتي يتبوأن مناصب قيادية في مختلف المجالات، ونحن على ثقة بأن دورنا سيكون أكبر وأكثر فاعلية في تحقيق التنمية التي ننشدها للوطن والرؤية الأميرية السامية لكويت جديدة 2035.