- أعمار المشاركين بين 15 و20 عاماً واستثناء الأقل سناً ليكون تباباً بشروط
تواصل لجنة التراث البحري في النادي البحري الرياضي الكويتي استعداداتها لرحلة إحياء ذكرى الغوص الثلاثين التي سينظمها تحت رعاية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في الفترة من 19 حتى 26 يوليو المقبل، بمشاركة سفن الغوص المهداة من قبل سمو أمير البلاد الراحل الشيخ جابر الأحمد، إلى جانب السفن المهداة من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.
وأشار أمين السر المساعد، ونائب رئيس لجنة التراث محمد الفارسي إلى أن باب الاشتراك مازال مفتوحا للشباب الكويتي الذين لا تقل أعمارهم عن 15 عاما ولا تزيد على 20 عاما، ويستثنى الأقل سنا ليكون (تبابا) في حالة وجود أحد ذويه ضمن المشاركين، ووفق الإمكانات المتاحة وموافقة اللجنة، وإنه يشترط على الراغب في الاشتراك أن يجيد السباحة إجادة كاملة، وأن يكون متفرغا تفرغا كاملا لفترة التدريب، وفترة إقامة فعاليات الرحلة، كما يشترط إحضار موافقة ولي الأمر والكشف الطبي وصورتين شمسيتين وصورة للبطاقة المدنية على أن يلتزم كل مشارك الالتزام الكامل بالتعليمات الصادرة له من الإشراف أو النواخذة والمجدمية، والطاعة الكاملة لهذه التعليمات والتواجد دائما مع مجموعة «اليزوة» وعدم تركها إلا بعد الاستئذان من النوخذة.
وذكر الفارسي ان المعسكر التدريبي للشباب المشاركين في الرحلة، والذي سيقام بمقر النادي في السالمية، سيبدأ اعتبارا من الأول من يوليو المقبل، وسيشتمل على تدريب شباب الغوص نظريا وعمليا لكل مهارات الغوص وعلى تحمل الأجواء الساخنة وحرارة الجو والحالات غير المستقرة للبحر، إلى جانب تدريبهم على تحمل الأعباء والمشاق والاعتماد على النفس.
وأشاد الفارسي بالرعاية البلاتينية للرحلة من قبل بنك الخليج، والرعاية الرسمية من قبل مؤسسة البترول الكويتية، معربا عن أمله بأن تبادر بقية الشركات والمؤسسات والقطاعات المختلفة في دعم هذه الرحلة، نظرا لما تمثله من أهمية كبيرة، وما تحظى به من اهتمام شعبي كبير على المستوى المحلي والخارجي، ولكونها رحلة لها دلالاتها الوطنية الواسعة والرائعة في التعبير عن مدى اعتزاز الشباب الكويتي بتراث آبائهم وأجدادهم، وتعمل على تعزيز روح الوحدة الوطنية في نفوسهم، وفي الأخذ بالنهج الأصيل الذي سار عليه آباؤهم وأجدادهم من الرعيل الأول للمحافظة على وحدتهم وترابطهم، والتفافهم جميعا خلف قيادتهم، ولتجسيد روح الأسرة الواحدة المتمسكة بالثوابت والقيم الأصيلة التي قام عليها وطننا العزيز.