-
مواطنون لـ «الأنباء»: نتمنى عاماً عامراً بالخيرات وأحداث العام الماضي لن تُمحى من الذاكرة
لميس بلال ـ ندى أبونصر
عام مضى بحلوه ومره وأمنيات تحققت وأخرى لم تتحقق وعام جديد نستقبله بآمال كبيرة في تحقيق ما نصبو إليه. انتهى عام من العمر ليبدأ عام جديد لا يعرف أحد ماذا يخبئ من أحداث وتطورات ومنعطفات نأمل ألا تكون على شاكلة الأحداث المأساوية التي حملها العام الماضي وما سبقه من أعوام للعالم كله، ولأن الذكريات فقط هي التي تبقى من العام الماضي سواء كانت أليمة أو جميلة فيبقى الأمل وحده يدفعنا لاستقبال عام جديد تتجدد معه الآمال والتطلعات والأحلام التي ندعو الله ان تتحقق.
وكان لـ «الأنباء» جولة لرصد أمنيات المواطنين للعام الجديد وكانت الآراء الآتية:
في البداية أكدت نادية الدوسري انها لديها العديد من الأمنيات العامة والخاصة ومن أمنياتها ان تتحسن الأوضاع في الكويت وتخف حدة التوترات الموجودة بما يعود لصالح الكويت في المرتبة الأولى كما انها على الصعيد الشخصي تتمنى أن تدوم الصحة والعافية على أفراد أسرتها وأولادها وان يتفوقوا في دراستهم ويكونوا في المراكز الأولى.
ومن جهتها، أكدت تغريد عبدالله انها تطمح في العام الجديد لأن تكمل دراستها، كما تمنت الشفاء لابنتها.
وقالت: الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى وأهم شيء في الوجود ان ينعم الإنسان بصحة وعافية.
وأضافت انها تتمنى ان يكون العام الجديد عام خير يحمل معه كل شيء جميل.
بينما نوال الشريدة قالت أتمنى ان يعم السلام جميع دول العالم وان تنتهي الحروب والمجاعات من العالم وان تكون البلاد العربية يدا واحدة.
وتمنت لأفراد عائلتها الصحة والعافية وان يتفوقوا في دراستهم ليكونوا مميزين وناجحين في الحياة.
وأضافت هنادي بوشهري انها تتمنى ان يتحقق الأمن والسلام في العالم كله على المستوى العالمي، اما بالنسبة للمستوى الداخلي فتمنت ان تهدأ النفوس ويوضع حد لانتشار الطائفية وان تتقلص مشاكل مجلس الأمة، وان تكون الكويت هي الأساس.
كما تمنت لعائلتها الصحة ولابنها الأكبر ان يظل محافظا على مركزه الدائم في دراسته.
كما اكدت شيخة الهاجري: ان اهم امنياتها ان تتوقف الفتن الطائفية ويعم الخير في الكويت.
وتمنت ان تكمل دراستها في الجامعة وتحقق جميع امنياتها مع حلول العام الجديد.
وزادت شهد عبدالله: ان أمنيتها هي ان تنجح في الثانوية العامة وان تكمل دراستها في مجال العلوم الإدارية مع أمنياتها لجميع أفراد عائلتها بالصحة والعافية وان يحققوا جميع ما يطمحون إليه.
وقال حيدر عباس الشطي انه يتمنى مع حلول العام الجديد ان تكون الحياة سعيدة، خصوصا الأطفال لأن بسمة الطفل تعطينا السعادة، كما تمنى التقدم الدائم للكويت وان يزداد فعل الخير وان يكون أبناء الكويت يدا واحدة في مساعدة بعضهم البعض ماديا ومعنويا، لكي تكون الديرة اجمل ومتماسكة أكثر، وان يبتعدوا عن الحسد ويحبوا الخير لبعضهم. اما على الصعيد الشخصي، فتمنى ان يتابع دراسته وان يتزوج ويكمل نصف دينه، وان يوفق الله جميع افراد اسرته ويمنحهم الصحة والعافية وان يكون عام 2010 عاما مميزا يحمل معه كل الخير والأماني الطيبة لجميع الناس.
أما أسرار الأنصاري فأحلامها ليست لها حدود وطموحاتها تعدت مسار الخيال ومع كل ما تتمنى ان تحققه من نجاح على المستوى التعليمي والمهني الا انها تطرقت لنقطة واحدة لتكون هي محور اهتمامها وهي ان تتعدل الأوضاع السياسية وتنتهي الصراعات الفكرية والطائفية في الكويت لنعود شعبا واحدا متلاحما.
أما شهد المؤمن تمنياتها كثيرة ولا تعد ولا تحصى فالنجاح على كل الأصعدة هو ما تصبو اليه والوصول لأعلى المراتب في حياتها هو ما تأمله، مضيفة: الذي ارجوه من عام 2010 ان أتخرج من الجامعة وان تتعدل اوضاع البلاد.
وتقول سارة العبيد: كلام وكلام وأماني وأمنيات ومنا العمل وعلى الله التوكل وله الدعاء ومنه الاستجابة لدي مجموعة الأمنيات منها ما هو شخصي ومنها ما هو عام.
اما العام فأمنية واحدة من الله عز وجل ان يعز الاسلام والمسلمين، وان يوقف الذل والهوان لأمة لا إله إلا الله محمد رسول الله.
أتمنى من الله ان يطيل في عمر والدي وأن يشفي جميع المسلمين وأسأل الله ان يوفقني بما يعود عليّ بالخير. إيماني بالله كبير، والله لا ينسى عباده.
أما جود الأنصاري قالت: في هذا التوقيت تتراكم حولي كل الأشياء الجميلة في هذا الوقت من العام يعود الشتاء الذي أحبه رغم كل اللعنات التي تلاحقه، لكني أعشقه وابتسم حين أشعر بمرور الهواء البارد حولي، يبدأ يناير وتبدأ تمنيات العام الجديد، وقرارات العام الجديد، ويحل العام الجديد ليلحقه سريعا عام جديد من عمري، في طلة العام أطلق القرارات والتحديات التي سألاحقها هذا العام، وللعام أقرر ان أطارد فقط حلاوة الأشياء وكل التفاصيل المنمنمة التي ألحظها فتسعدني، وأحبها فهل نستطيع ألا نتذوق من العمر إلا أحلاه؟ أم ان تعاسة الاشياء هي التي تخلق حلاوة غيرها، كل عام ونحن افضل، نعيش حلاوة الاشياء.
وتقول لولوة الملا: في مطلع كل عام نتبادل التهاني، ونتمنى ان يكون العام الجديد افضل من الذي سبقه ولكن اكثر التمنيات تخيب، ونظل ننظر الى الماضي على انه كان الأفضل، لذلك، فإن ما نتبادله من التمنيات لم يعد اكثر من تقليد ابتعد عن معناه، مثل الكثير من التقاليد.
وكما انه كانت لنا في العام الماضي آمال وتمنيات وتطلعات، فإنه ايضا لنا في هذا العام الجديد ـ جعله الله عام خير وأمن وسلام ومحبة وعام انجازات تضعنا في مقدمة الأمم ـ آمال وأمنيات وتطلعات جديدة أهمها ان تتربع الكويت على عرش الدول النامية والمتقدمة وترجع عروس الخليج.
وأخيرا وليس آخرا التمنيات والآمال والتطلعات كبيرة وكثيرة ونحن على يقين ان هذا العام سيكون عام انجازات كما هي اعوامنا السابقة، والآمال والتطلعات حق مشروع للأفراد والشعوب الطامحة، وبالفعل ما اضيق العيش لولا فسحة الأمل.
أما عائشة العمر فتقول: رحل العام 2009 بما فيه من اخفاقات ونجاحات وأفراح وأحزان وآمال وتطلعات، وترك لنا فرصة التأمل والتقييم والمراجعة لما انجزناه وما أخفقنا في انجازه كي نستفيد ونجنب عامنا الجديد شيئا من تكرار اخطاء الماضي، وبحلول عامنا الجديد 2010 تجددت لنا الآمال والتطلعات من جديد مع علمنا انه سرعان ما يمضي كغيره من الأعوام التي هي من اعمارنا، وهكذا هي الأيام نداولها بين الناس، وهكذا هي سنة الكون.
تتميز أمنية عائشة عن الأمنيات الأخرى وخصوصا انها فتاة حالمة جميلة فلم يخطر ببال احد ان تكون امنيتها هي ما تميزها وهي ان يصبح الوضع الرياضي افضل وأقوى وان يتم الاهتمام بالرياضة النسائية اكثر من السابق.
وتقول أفنان الخالدي: نفتح قلوبنا للأمل، للنجاح، للعمل، للابتسامة، نحن على ابواب خير جديد يحمله القدر ونور قادم من دنيا جديدة، يهل علينا عام جديد عامر بالخيرات، مضيفة أمنيتي للعام المقبل ان يوفقني الله في دراستي ويسهل علي درب التخرج من الجامعة.
وتقول روان علي: كل له أمنيات في العام الجديد قد تتحقق وقد لا تتحقق ويبقى الأمل في عام قادم وأنا شخصيا عندي قائمة طويلة من الأمنيات الشخصية التي أتمنى تحقيقها أهمها هي ان يتحقق السلام في جميع انحاء العالم، تضيف روان: ليست لدي احلام او امنيات للعام الجديد، بل هو شيء اريده ان احققه حقا وهو ان أرى بسمة السعادة تعلو وجه أمي فخورة بي، وان يحقق كل من أحبني وأحبه كل احلامه، وان يبقى الامل مزروعا في قلوب الجميع.
ويقول فواز القحطاني: يودع العالم في هذه الايام العام 2009 ويستقبل العام الجديد 2010 ونتمنى مع حلول كل عام جديد ان يكون افضل من العام الذي سبقه، يحمل كل عام بين طياته ذكريات بعضها سعيدة نتمنى لها ان تدوم وأخرى مؤلمة نتمنى لو انها تمحى من الذاكرة.
لكل واحد امنية وذكرى، وبمناسبة السنة الجديدة نسأل الله ان يعيدها على العالم وقد حقق كل صاحب أمنية أمنيته.
عنود حيدر علقت مختصرة بجملة واحدة: 2009 عام كالأعوام التي مرت كان سريعا، 2010 أتمنى ان ينتهي او يقل فيه النفاق والكذب.
اما نورة خالد تقول: كل عام وفي التوقيت نفسه تراودنا الأفكار نفسها، مع بداية كل عام جديد نتذكر حياتنا وأحلامنا وطموحاتنا ونتمنى ان نحقق فيه ما لم نستطع تحقيقه في العام الذي سبقه والذي يحدث عادة اننا عندما نحاسب انفسنا نجد اننا اخفقنا في عمل كثير مما كنا نتمناه، ونضع كل آمالنا في العام الجديد.
أمنياتنا في بداية كل عام تتشابه كثيرا، فمعظمها يدور حول تحقيق دخل اكبر، خسارة وزن اكثر، المحافظة على صحة افضل، شراء سيارة احدث، الانتقال الى منزل اكبر، الحصول على وظيفة افضل وغيرها من الامنيات التي تسيطر على افكارنا في بداية العام الجديد ونعقد العزم على تحقيقهـــا.
لكن الذي يحدث انــــه وبعــد مرور عدة اسابيع مـــن بدايـــة العام نكتشف ان طمـــوحاتنـــا وامنياتنا اخذت تتراجـــع امـــام المد الجارف لمتطلبات الحيـــاة اليومية المتسارعة والتـــي لا تسمح حتى بالتقاط الأنفـــاس.
مشكلتنا التي تتكرر كل عام اننا نضع امنيات وطموحات واهدافا بلا نهاية وبلا برنامج زمني، وأحيانا تكون غير واقعية وغير قابلة للتطبيق.