- مبارك النجادة: جسدت في حياتها نموذجاً متقدماً لأخلاق أهل الكويت
- يوسف مصطفى: الفقيدة رسّخت مفهوم الأسرة المثالية على مستوى المنطقة
- المطر: الشيخة فريحة نموذج حي لنساء الكويت النبيلات
- نايف الحجرف: الراحلة كرست جهودها من أجل الأسرة والمجتمع
- سلمان الحمود: أم حمود كان عطاؤها كبيراً للكويت وأهلها
- علي العمير: الفقيدة بذلت جهوداً واضحة في المجال الاجتماعي
- يوسف الجاسم: العمل الاجتماعي سيفتقد الشيخة فريحة الأحمد
فرج ناصر ـ عبدالله الراكان
ودعت الكويت صباح أمس الأم المثالية وسفيرة النوايا الحسنة وسيدة التسامح، المغفور لها بإذن الله، الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح، حيث شيعت إلى مثواها الأخير بحضر حشد غفير من المشيعين تقدمهم سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، وسمو الشيخ ناصر المحمد، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وعدد من الشيوخ والوزراء وأعضاء مجلس الأمة والسفراء وشخصيات المجتمع المدني وجمع كبير من أهل الكويت.
وعلى هامش مراسم التشييع، نعى عدد من الوزراء والمسؤولين المغفور لها بإذن الله، الشيخة فريحة الأحمد، مشيرين إلى أنها كانت تسعى دائما لتعزيز قوة المجتمع وتحصين أركانه من خلال الاهتمام بالأسرة والأم والطفل، فضلا عن دورها في ترسيخ التسامح بين الجميع، وجهودها المشهودة في العمل على تقارب الأديان والطوائف والثقافات والمذاهب.
وفي هذا الإطار، قال وزير المالية د.نايف الحجرف إن الراحلة الشيخة فريحة الأحمد كانت مؤمنة برسالة المجتمع والأسرة المثالية، وقد كرست كل جهودها لهذا الهدف سائلا المولى عز وجل أن يرحم الفقيدة وان يلهم الجميع الصبر والسلوان.
من جهته، قال الوزير السابق علي العمير إن الفقيدة الشيخة فريحة الأحمد بذلت جهودا واضحة في المجال الاجتماعي، ولا يسعنا في هذا المصاب الجلل إلا أن نعزي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد، ولعموم أسرة الصباح.
بدوره، قال رئيس الطيران المدني الشيخ سلمان الحمود إن الفقيدة الشيخة فريحة الأحمد (أم حمود) كان عطاؤها كبيرا للكويت وأهلها، ولها دور كبير في ترسيخ التسامح وهي فقيدة الجميع ونتقدم بالتعزية لأبنائها الشيخ حمود والشيخ راشد.
وبينما تقدم رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية يوسف الجاسم بخالص العزاء إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وأسرة الصباح، قال إن الفقيدة كانت من أقطاب العمل الاجتماعي وناشطة في جميع الميادين الإنسانية، مؤكدا أن العمل الإنساني سيفتقدها بشكل كبير، سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته.
بدوره، قال النائب السابق مبارك النجادة إن الشيخة فريحة الأحمد، رحمة الله تعالى عليها، اجتمع أهل الكويت على محبتها سواء من عرفها عن قرب أو من عرفها من خلال سمعتها الطيبة وما يتناقله الآخرون عنها من رقي وأخلاق وذوق رفيع وإنسانية، وبالتالي فإن حزن الجميع على فراقها هو في الواقع حزن على فراق إنسانة جسّدت في حياتها نموذجا متقدما لأخلاق أهل الكويت وصورتهم الجميلة المطبوعة في النفوس.
وتقدم النجادة بالتعزية إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد وأسرة الصباح الكريمة ولأهل الكويت بأحر التعازي ونسأل الله عز وجل لفقيدة الكويت الرحمة والمغفرة والرضوان.
وقال الوكيل المساعد يوسف مصطفى إن الكويت فقدت أمها المثالية، مضيفا أنه تعامل معها على مدى 28 عاما لمس فيها تعامل الأم من الفقيدة، مشيرا إلى أن الفقيدة لها أعمال خير كثيرة لا يعلم بها إلا الله سبحانه وتعالى، مؤكدا ان الفقيدة رسّخت مفهوم الأسرة المثالية على مستوى المنطقة وليس الكويت فقط.
بدوره، قال رئيس مبرة الابن البار إبراهيم البغلي إن الشيخة فريحة الأحمد رحمها الله، كان لها دور كبير في تنمية العمل الاجتماعي من خلال جائزة الأسرة المثالية وكانت تقول ان جائزة البغلي للابن البار وجائزة الأسرة المثالية مكملين لبعضهما سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وان يلهم ذويها الصبر والسلوان.
من جهته، قال المحامي علي العلي نرفع أسمى آيات العزاء لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بهذا المصاب الجلل وهو فقدان الأم المثالية ورئيسة نادي الفتاة ورئيسة جمعية الأسرة المثالية الشيخة فريحة الأحمد، رحمها الله، مشيرا إلى أن الفقيدة كانت حريصة على المجتمع وعلى تماسك الأسرة الكويتية، وقد جسدت ذلك من خلال الكثير من المشاريع إلى واقع مثل محكمة الأسرة والكثير من المؤسسات المهمة في الدولة.
بدوره تقدم رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية عضو المجلس الأعلى للمرور د.بدر المطر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، وأسرة آل الصباح الكرام، بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى الشيخ فريحة الأحمد، طيب الله ثراها، داعيا المولي عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وقال د.المطر في تصريح صحافي إن الشيخة فريحة نموذج حي لنساء الكويت النبيلات بعاداتهن الاجتماعية الأصيلة، وقد عرفت بدورها الإنساني والاجتماعي تجاه كل شرائح المجتمع واهتمامها بقضايا الأسرة والأمهات حين أطلقت مسابقة الأم المثالية في عام 2004، مشيرا إلى دورها وجهودها الإنسانية وحرصها على بناء مجتمع كويتي راسخ في قيمه ومبادئه من خلال التركيز على دور المرأة الكويتية في كل مجالات الحياة، لاسيما مساهماتها العربية والدولية في أن تكون كل مشاريعها امتدادا للإنسانية جمعاء وانعكاسا لشخصيتها التي اتصفت بالرحمة.