أكدت الأمين العام في جمعية الهلال الأحمر مها البرجس ان العمل الخيري سيظل منارة إنسانية رغم الكوارث الطبيعية او النزاعات المسلحة.
وقالت البرجس لـ «كونا» بمناسبة اليوم العالمي للعمل الخيري الذي يوافق اليوم الأربعاء الخامس من سبتمبر لكل عام ان العمل الخيري يمثل قيمة إنسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله.
وأضافت ان العمل الخيري في الكويت يقوم بدور مهم وإيجابي عبر المؤسسات التطوعية والهلال الأحمر الكويتي إذ يتاح لكل الأفراد الفرصة للمساهمة في عمليات البناء الاجتماعي والاقتصادي اللازمة.
وأوضحت ان العمل الخيري يساعد على تنمية الإحساس بالمسؤولية لدى المشاركين ويشعرهم بقدرتهم على العطاء وتقديم الخبرة والنصيحة في المجال الذي يتميزون فيه.
وأكدت أن الجمعية هي الذراع الخيرية والإنسانية المعنية بالعمل الإنساني والإغاثي خارج الكويت منطلقة نحو عملها الإنساني منذ عام 1966 وتتمثل رؤيتها في أن تكون المؤسسة الخيرية الأهلية الرائدة الأولى عربيا وإقليميا في شمولية مشروعاتها كما ونوعا.
وذكرت ان الجمعية صاغت رسالتها بأنها جمعية إنسانية محلية النشأة عالمية الإطار تساهم في رفع المعاناة عن الشعوب المتضررة جراء الكوارث الطبيعية او من صنع الإنسان وتحقيق التنمية المجتمعية وتساهم في تأهيل الإنسان في مناطق العمل وتقديم العون له.
وأكدت ان مسيرة الهلال الأحمر الكويتي مستمرة نحو مزيد من التحسين بالشكل الذي يسهم في رفع اسم الكويت وسمعتها في مختلف التجمعات الإقليمية والدولية، مشيرة الى جهود الجمعية في إغاثة المتضررين من جراء الكوارث الطبيعية او من صنع الإنسان جعلها تتبوأ مكانة مرموقة في ساحة العمل الإنساني.
وقالت البرجس ان العمل الخيري في الكويت متجذر بالشعب وتتوارثه الأجيال ومن رسائل الهلال الأحمر في المجتمع غرس العمل التطوعي والانساني في النشء والشباب لأن الإنسانية هي الحصن لهذا البلد التي أصبح قبلة ومنارة للعمل الخيري على المستويين المحلي والعالمي.