- مؤشرات إيجابية لمصلحة تعديل التركيبة السكانية وانخفاض أعداد الوافدين وتقنين الاستقدام ليشمل فقط العمالة المدربة والمؤهلة
- نظام ربط آلي لكافة الجهات المعنية بالعمالة المنزلية
- لخبطة 15 عاماً في التركيبة السكانية لا يمكن أن تعالج في عام أو اثنين والعمل جار لحلها بطريقة تدريجية
بشرى شعبان
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح أن هناك توجها قريبا لإعادة هيكلة شركة الدرة للعمالة المنزلية.
أوضحت الوزيرة الصبيح في تصريح للصحافيين على هامش رعايتها حفل إعلان الفائزين في مسابقة التحدي التي تنظمها منظمة «مهندسون بلا حدود - الكويت» إن الوزارة تتعاون مع كل الجهات ذات الصلة بالعمالة المنزلية ومنها شركة الدرة لمتابعة مسؤولياتها في ظل استقالة رئيس مجلس ادارتها ومديرها.
وأوضحت أن فترة الصيف شهدت تحركات مفيدة لوضع هياكل تنظيمية وترتيبية لعدد من الأمور أبرزها ما يرتبط بالاتفاقيات الخاصة بالعمالة المنزلية المقرر توقيعها قريبا مع بعض الدول في ظل وجود تعاون وتنسيق يومي بهذا الشأن مع وزارة الخارجية.
وأضافت أن تأخر توقيع الاتفاقيات كان مرتبطا بطلبات الدول ذاتها بتأجيل الأمر حتى اتمام كل ما يرتبط بالاتفاقيات من طرفها متوقعة أن يشهد الشهران المقبلان مخرجات للأمور التي تم تجهيزها خلال فترة الصيف لاسيما ما يرتبط بالهياكل التنظيمية والقرارات المختلفة.
وعن نظام الربط الآلي الجديد أعلنت الصبيح أن العمل جار للانتهاء من نظام الربط مع الجهات ذات العلاقة بإدارة العمالة المنزلية في وزارة الداخلية والتي من المقرر نقلها إلى الهيئة العامة للقوى العاملة.
وبينت أن المسؤولين عن هذا النظام وعدوا بإتمام الربط إلكترونيا بدءا من أول اكتوبر المقبل مشيرة إلى أن إجراءات الربط تحتاج إلى بعض الوقت نظرا لوجود معاملات ادارية وأخرى فنية ترتبط بالعملية مما يتطلب جهودا متنوعة.
كما أكدت الصبيح وجود مؤشرات ايجابية تصب في مصلحة تعديل التركيبة السكانية في البلاد وانخفاض اعداد الوافدين وتقنين الاستقدام ليشمل فقط العمالة المدربة والمؤهلة التي يستفيد منها سوق العمل الكويتي.
وكشفت الوزيرة الصبيح عن اجتماع مرتقب بين مجلس ادارة الهيئة العامة للقوى العاملة واللجنة العليا للتركيبة السكانية متوقعة أن يسفر عن قرارات ستحرز تقدما جديدا في علاج خلل التركيبة السكانية.
أوضحت أن تأخير عقد هذا الاجتماع يعود الى تشكيل جديد لمجلس ادارة الهيئة العامة للقوى العاملة والمتوقع صدور قراره في القريب العاجل.
وزادت أن هناك تغييرا قريبا سيشهده مجلس إدارة هيئة القوى العاملة لاسيما وأنه مر عليه 4 سنوات مشيرة إلى وجود تغيير في بعض الأعضاء وبعد ذلك سيتم الدعوة لعقد الاجتماع الخاص بهم.
أما فيما يتعلق بلجنة التركيبة السكانية تحدثت الصبيح أن الفترة المقبلة ستشهد مجموعة من القرارات التي تخص العمالة في البلاد مؤكدة أن الاحصائيات الاخيرة بشأنهم اظهرت انخفاضا في اعداد العمالة غير المؤهلة، معلنة أن اي عامل يعاني من اي مشكلة يمكن أن يتوجه إلى الهيئة العامة للقوى العاملة.
وأكدت أن «لخبطة 15 عاما في التركيبة السكانية لا يمكن أن تعالج في عام او اثنين، حيث ان العمل جار لحلها بطريقة تدريجية، لاسيما وأن هناك مشاريع استراتيجية تقوم بها البلاد وأن السرعة في اصدار القرارات يمكن أن يساهم في اعاقة العمل.
و بالمناسبة توجهت الصبيح بكلمة خلال الاحتفال بالشكر على الجهود التي بذلت لإنجاح هذه المسابقة التي امتدت على مدى نحو 10 شهور من العمل الدؤوب من المنظمين الذين تطوعوا لإنجاز المهمة وترسيخ دور أبناء الكويت في العمل المهني - التنموي والذي يحقق مساهمة مباشرة في تنمية قدرات ومهارات أبنائنا المهندسين والمهندسات وتعزز دور الكويت الإنساني في مختلف أنحاء المعمورة.
كيف لا ونحن نفخر بأننا دولة أميرها قائد للإنسانية، كما أنها وبفضل قيادته حفظه الله ورعاه أصبحت مركزا عالميا للإنسانية أيضا، مؤكدة ان رعايتها لهذه المسابقة تجسد اهتمام الحكومة بدور المهنيين وخاصة المهندسين والمهندسات في تحقيق وتنفيذ مشاريعنا التنموية على أرض الواقع، وكما تعلمون فإن خطط «الكويت 2035» التنموية متعددة ومتنوعة وتحتاج الى مزيد من المهندسين والمهندسات المؤهلين في مختلف المجالات.
ونحن وفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل نؤمن ايمانا راسخا بأهمية تعزيز دور المجتمع المدني وخاصة الجمعيات المهنية التي نرى أنه لابد من أن يكون دورها رئيسا في تعزيز الوعي للارتقاء بالأداء المهني - الفني ومن ثم الارتقاء بمستوى عمالتنا الوطنية التي نريد احلالها ورفع نسب مشاركتها للعمل بالقطاع الخاص وهو الشريك الأساسي لنا في تحقيق التنمية وفقا للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة.
مشددة على الحكومة تريد دورا أكبر وأوسع وأكثر فاعلية لأبناء الكويت حاضرا ومستقبلا ونسخر كل ما هو متاح من أجل تحقيق ذلك، ولهذا فإن مسابقتكم هذه محطة مهمة لتنمية قدرات المهندسين الشباب وتعزيز مفاهيم التطوع والإبداع لديهم، فمبروك لكم على نجاح هذه المسابقة، والمباركة أيضا لمن سيعلن اسمه فائزا بها، ونحن نرى أن جميع من شارك ودعّم ورعى هذه المسابقة فائزا بها، وخاصة أنها معنية بإنشاء وحدة سكنية بمخيم هو الأكبر للاجئين في العالم.
أجدد لكم الشكر وأتمنى لكم مزيدا من التوفيق، ونؤكد لكم مرة أخرى أننا لن نحيد عن تعزيز دور أبناء الكويت في مختلف مجالات العمل، كما أننا ماضون بدعم كافة الجمعيات المهنية والمجتمع المدني هذا وألقت رئيسة «مهندسون بلا حدود - الكويت» زينب القراشي كلمة ترحيبية بالحضور معلنة اننا نلتقي معا لنعلن نتائج مسابقة «التحدي» ان الهدف من المسابقة انساني - تنموي يركز على اختيار أفضل تصميم لوحدة سكنية يمكن اقامتها في أكبر مخيم للاجئين في العالم وهو مخيم داداب بكينيا.
أسماء الفائزين
الفريق الفائز الأول
Engineers for
Peace Team
٭ هنادي الهولي
٭ هدى القحطاني
٭ أميمة الفسام
٭ شبنام محمودي
الفريق الفائز الثاني
The Engineers Team
٭ نوف الحمدان
٭ بدرية الرفاعي
٭ نورة الرفاعي
٭ سارة العوضي
الفريق الفائز الثالث
The RB Team
٭ فاطمة الزلزلة
٭ مروى الزلزلة
٭ كوثر بارون
٭ غنيمة الكندري
٭ آلاء مبارك