- بوطيبان: تحرير مخالفات تجارية من قبل اللجنة تمهيداً لرفعها إلى النيابة التجارية
كريم طارق
شهدت أوكار ومعاهد المساج المخالفة بمحافظة حولي وبالتحديد في منطقة السالمية ضربة جديدة وحملة مباغتة من أعضاء اللجنة المشتركة التابعة لمجلس الوزراء، وذلك ضمن جهود اللجنة المكثفة لضبط تلك المعاهد الصحية المنافية للآداب والتي تقدم خدمات تتعارض بشكل تام مع قيمنا الدينية والاجتماعية.
«الأنباء» رافقت أعضاء اللجنة في الحملة التي انطلقت في ساعة متأخرة من مساء اول من امس وبالتحديد في تمام الساعة 10 مساء، باعتباره الوقت «المفضل» للباحثين عن المتعة الحرام والأعمال المنافية للآداب المستترة وراء خدمات المساج والتدليك والعلاج الطبيعي مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 10 و15 دينارا، وذلك وفقا لنوع الخدمة التي يقدمها هؤلاء المتشبهون، حيث أسفرت الحملة التي استمرت لأكثر من ساعتين عن ضبط عدد من المتشبهين بالنساء والذين لم تخف وجوههم وأجسادهم مستحضرات التجميل والملابس النسائية.
وعلى هامش الحملة، كشف رئيس اللجنة المشتركة التابعة لمجلس الوزراء ونائب المدير العام لحماية القوى العاملة في الهيئة العامة للقوى العاملة عبدالله المطوطح لـ «الأنباء» عن ضبط جملة من المخالفات في تلك المعاهد، وذلك بعد رصد مسبق لها للتأكد من سلوكيات العاملين بها.
وكشف المطوطح عن ضبط عدد من المتشبهين بالنساء وذلك بتواجد رجال مباحث الآداب الذين قاموا بدورهم في وضعهم بنظارة الآداب، بالإضافة إلى تحرير العديد من المخالفات المتعلقة بالهيئة العامة للقوى العاملة بشأن وجود عمالة بغير مركز عمل محدد، مؤكدا أن اللجنة لن تدخر جهدا في التصدي لمثل هذه السلوكيات الدخيلة على مجتمعنا وشبابنا.
وأكد المطوطح استمرار الحملات المكثفة على تلك الأوكار وضبط المخالفين، وذلك لخطورة تلك الظواهر الدخيلة على شبابنا ومجتمعنا، مؤكدا أن جميع معاهد المساج في الكويت تحت الرصد والمتابعة بشكل شبه يومي سواء من خلال الجولات أو عبر الشكاوى التي تستقبلها اللجنة من قبل المواطنين والمقيمين.
بدوره، أشار ممثل وزارة التجارة في اللجنة باسم بوطيبان إلى تحرير عدد من المحاضر التجارية خلال الحملة، وذلك بالاستعانة بفريق طوارئ الصديق نوبة (ب)، مشيرا إلى أن معظم المحاضر التي سيتم تحويلها إلى النيابة التجارية تتعلق بالغش التجاري والمستحضرات منتهية الصلاحية وعدم وجود لائحة الأسعار.
من أجواء الحملة
٭ لم تخل الممرات من كاميرات المراقبة التي ترصد كل صغيرة وكبيرة في المعهد وخارجه.
٭ حاول أحد العمالة المتشبهة بالنساء الهرب من نافذة الطابق الأول إلا أن التطويق الأمني لمداخل ومخارج المعهد حال دون ذلك.
٭ الملابس النسائية ومستحضرات التجميل كانت القاسم المشترك بين جميع المتشبهين الذين تم ضبطهم.
٭ خطة محكمة للجنة تمثلت في قيام أحد الأعضاء بالاتفاق كزبون لعقد جلسة مشبوهة من ثم انتشار لباقي الأعضاء وضبط كل العمالة المتشبهة.