- التنسيق بين وزراء العمل ووزراء التجارة بدول التعاون لوضع أسس السوق المشتركة
بشرى شعبان
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية هند الصبيح حرص الكويت على تنفيذ سياسة إحلال العمالة الوطنية محل العمالة الوافدة في مختلف القطاعات انطلاقا من الحرص على معالجة الخلل في التركيبة السكانية.
جاء ذلك في تصريح صحافي أدلت به الوزيرة الصبيح عقب رعايتها حفل تكريم المشاركين في الاجتماع الرابع للجنتي العمل والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشارت الى ان دول المجلس تعمل على الاستفادة من بعضها البعض في تجارب الإحلال، مبينة انه يعتبر ركيزة أساسية من قبل قادة دول مجلس التعاون، لافتة الى ان باب الانتقال بين العمالة الخليجية بين الدول مفتوح باستمرار وستتم مناقشته خلال الاجتماع، حيث يقوم على مؤهلات الشخص ذاته.
وردا على سؤال حول السوق الخليجية المشتركة، أكدت الصبيح انها مطلب خليجي مازال قيد الدراسة وهو لا يقتصر على وزراء العمل بل هناك وزارات اخرى نعمل معهم بشكل متكامل بما يخص مجال العمالة وبيئة العمل وهناك توافق فيما بين دول المجلس، متمنية ان يكون هناك اجتماع مع وزراء التجارة للوصول الى نتيجة إيجابية بشأن السوق.
وحول الاجتماع الرابع للجنة وزراء الشؤون الاجتماعية ولجنة وزراء العمل في دول مجلس التعاون أكدت الصبيح ان اللجان تعقد لمناقشة بنود جدول الأعمال على مستوى وزاري في مجال الشؤون الاجتماعية والعمل سيشمل التشريعات الموحدة، لاسيما في موضوع الإعاقة والعمل التطوعي، آملة ان يتم اعتمادها ليتم رفعها للقادة واعتمادها لترى النور كل حسب دستوره وقانونه، لافتة الى ان الاجتماع سيتطرق لمناقشة قضايا المسنين وتوحيد العمل الاجتماعي، حيث هناك استراتيجية متكاملة تجري متابعتها لمعالجة أي خلل حال وجوده ليتم دعمها وفق كل دولة.
وعلى مستوى قطاع العمل اشارت الصبيح الى انه سيناقش موقف كل دولة امام المنظمات النقابية بما يتعلق بمعاملة المقدمة للعمالة في كل دولة الى جانب قضية احلال العمالة الوطنية في دول مجلس التعاون الى جانب انسياب انتقال العمالة بين دول المجلس.
ولفتت ان الاجتماع سيسلط الضوء على بعض التجارب الناجحة في كل دولة وتسليط الضوء على التجارب التي مازالت في بدايتها ونقل التجارب الناجحة بينها على مستوى التفتيش او السلامة المهنية وكل ما يتعلق بقضايا العمل بما فيها التشريعات.
وفي كلمة الصبيح خلال الاجتماع أكدت ضرورة تحقيق تطلعات القادة وتوجيهاتهم السامية في تفعيل وتوحيد مؤسسات العمل الخليجي المشتركة تعزيزا لمكانة دول المجلس الدولية والإقليمية، حيث تفرض علينا الظروف الراهنة في المنطقة، العمل معا وضمن استراتيجية واضحة ومتناسقة بين مختلف المجالات ذات العلاقة بقطاعي العمل والشؤون الاجتماعية لتحقيق التنمية الاقتصادية التي تصبوا إليها مجتمعاتنا.
وزادت الصبيح: تقع على عاتق وزراء العمل بدول العالم كافة مسؤولية توفير فرص العمل اللائق للباحثين عن عمل من أفراد المجتمع وخاصة المؤهلين منهم، وهو ما يؤدي إلى استقرار المجتمعات وتحريك عجلة التنمية، حيث هناك حاجة إلى المزيد من التطوير والبناء على ما تحقق من إنجازات في السنوات الماضية.
من جانبه، أثنى الأمين المساعد للشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمانة العامة لمجلس التعاون خليفة العبري على جهود الكويت استضافة الاجتماع الرابع لوزراء الشؤون والعمل، متقدما بخالص التهاني والتبريكات الى سلطنة عمان بالعيد الوطني الثامن والأربعين.
وقال في كلمته خلال الاجتماع ان الوزراء يتطلعون نحو تحقيق الأهداف والتوجيهات لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، الرامية إلى توفير أقصى سبل الراحة والطمأنينة الاجتماعية لمواطني دول المجلس.
من جانبها، ألقت الرئيسة التنفيذية لشركة أمنية سناء القملاس كلمة المكرمين أعربت فيها عن سرورها للتحدث نيابة عن الإخوة والأخوات المكرمين من ممثلي الشركات التي حققت نسبة توطين عالية والمشاريع المتميزة في مجال العمل وفي مجال الشؤون الاجتماعية، مشيدة بتنظيم الحفل الذي يؤكد مدى اهتمام وزراء دول الخليج بالنجاح الذي يحققه القطاع الخاص في مجال تطوير أسواق العمل والمساهمة في الحياة الاجتماعية بما يحقق الحياة الكريمة لأبناء مجتمعنا الخليجي.
وأكدت ان شركات ومؤسسات القطاع الخاص أخذت على عاتقها تحمل المسؤولية الاجتماعية من خلال توفير فرص العمل اللائق للباحثين عن عمل ووضع البرامج والخطط التدريبية لتطوير المهارات المهنية وزيادة الابتكار والاختراع وتحقيق إنتاجية مرتفعة، وبالتالي زيادة ربح الشركات والمشاريع الصغيرة والاستثمار في مجالات جديدة، وبهذا نكون عززنا اقتصادنا وأوجدنا فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى المشاريع والبرامج الاجتماعية التي تقوم بها هذه الشركات من منطلق مسؤولياتها الاجتماعية تجاه مجتمعاتنا وأوطاننا.
تكريم الشركات والمؤسسات والمشاريع الرائدة في مجال العمل ومجال الشؤون والتنمية
المكرمون للعام 2018
٭ أولا: الشخصية العمالية التي تم اختيارها لتكريمها هذا العام هو وزير الموارد البشرية والتوطين السابق بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث سجل نجاحات لافتة في إدارة سوق العمل في دولة الامارات العربية المتحدة بعد ان طبقت وزارته منظومة متكاملة من السياسات والبرامج والأدوات الرقابية والمبادرات الخلاقة التي حظيت بإشادات إقليمية وعربية ودولية نظرا لدورها الكبير في تعزيز الاستقرار والشفافية والتوازن في علاقة العمل بدولة الامارات. وتسلم الجائزة ماهر العوبد وكيل الوزارة المساعد لقطاع التفتيش بوزارة الموارد البشرية والتوطين بدولة الامارات العربية المتحدة، نيابة عن صقر بن غباش سعيد غباش.
المكرمون من المشاريع الخليجية الرائدة في مجال العمل الاجتماعي:
٭ من دولة الإمارات العربية المتحدة:
٭ جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، تسلمتها منيرة صفر أمين السر العام بالجمعية.
٭ مؤسسة ماجد الفطيم، تسلمتها ندى أبوصعب مدير التسويق بالمنطقة الشرقية في المؤسسة.
٭ من مملكة البحرين:
٭ الاتحاد العالمي لصاحبات الأعمال والمهن البحريني، تسلمتها نادية أحمد عبدالله الملا، ممثلة عن الجمعية.
٭ شركة عبدالله بن يوسف فخرو، تسلمها وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمملكة البحرين صباح سالم الدوسري بالنيابة عن الشركة.
٭ من المملكة العربية السعودية:
٭ مركز بناء الأسر المنتجة (جنى) محمد بن محمد الشامي - المدير التنفيذي للمركز.
٭ مركز مسارات القمم للتدريب د. عبدالرحمن بن محمد المقرن - الرئيس التنفيذي للمركز.
٭ من سلطنة عمان:
٭ الجمعية العمانية للبيئة، الفاضل أحمد بن عيسى بن سيف الرشدي- المدير العام عضو المجلس التنفيذي للجمعية.
٭ بنك مسقط، أحمد بن فقير بن محمد البلوشي- مساعد مدير عام الموارد البشرية.
٭ من دولة قطر:
٭ الجمعية القطرية للتوحد، سلمى أحمد العامري.
٭ المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: سيف سعد آل سعيد الدوسري.
٭ من الكويت:
٭ الجمعية الكويتية لرعاية وتأهيل المسنين، إبراهيم طاهر البغلي - رئيس مجلس إدارة الجمعية.
٭ مستشفى بنك الكويت الوطني التخصصي للأطفال، منال المطر- مساعد مدير عام إدارة التواصل والعلاقات العامة.
٭ ثانيا: الشركات والمؤسسات التي بذلت جهودا واضحةا في توطين وإحلال الوظائف خلال العام 2018:
٭ من دولة الإمارات العربية المتحدة:
٭ الإمارات العالمية للألمنيوم، تسلمها محمد أحمد رحمة الشامسي - مدير التوطين والتطوير المؤسسي.
٭ مصرف عجمان، تسلمها د. علي حسين الزرعوني - نائب الرئيس التنفيذي لعمليات الإنتاج وتطوير ونقل التكنولوجيا.
٭ من مملكة البحرين:
٭ أسواق الأسرة، تسلمها حسن علي الكوفي ممثل أسواق الأسرة.
٭ شركة أنفيتا، تسلمها راشد أكبري الرئيس التنفيذي للشركة.
٭ من المملكة العربية السعودية:
٭ شركة سراكو تسلمها سعيد رداد الزهراني رئيس الشركة.
٭ شركة الدانوب للمواد الغذائية والكماليات، تسلمها وليد عبدالرزاق بن داوود - مدير عام الموارد البشرية.
٭ من سلطنة عمان:
٭ شركة أسمنت عمان، د.عبدالله بن عباس بن أحمد - رئيس مجلس إدارة الشركة. وم.سالم بن عبدالله الحجري - الرئيس التنفيذي للشركة.
٭ شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية، م.نوفل بن سعيد السعيدي - مدير عام الموارد البشرية بالشركة.
٭ من دولة قطر:
٭ بورصة قطر، فهد محمد العمادي- مدير إدارة الموارد البشرية.
٭ شركة المناطق الاقتصادية، محمد لطف الله العمادي - رئيس الشؤون الإدارية والمالية بالشركة.
٭ من الكويت:
٭ بنك بوبيان، عادل عبدالله الحماد - مدير عام مجموعة الموارد البشرية.
٭ بنك الكويت الدولي، الاستاذ فراس عبدالمحسن الدارمي - مساعد مدير عام إدارة الموارد البشرية.
٭ ثالثا: أصحاب المشاريع الصغيرة المميزة خلال العام 2018:
٭ من دولة الإمارات العربية المتحدة:
٭ بن طوق للسلامة ومكافحة الحريق، عبيد خادم بن طوق المري.
٭ من مملكة البحرين:
٭ شركة نظارات عمار، أحمد يوسف المدير الإداري بالشركة.
٭ من المملكة العربية السعودية:
٭ مركز براعة القمة لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، هاجر محمد بن خليفة الخالدي.
٭ من سلطنة عمان:
٭ الوطنية لمنتجات اللبان، د.سالم بن سعيد الوهيبي، ود.آمال بنت راشد الأبروية.
٭ من دولة قطر:
٭ دارين للحلويات، إيمان صالح النصف.
٭ من الكويت:
٭ مصنع أمنية، فرح عبدالمجيد شعبان.