- تجليات السعادة برنامج حياة سعيدة متزنة تغمرها التفاصيل الجميلة
- العبور عبر الألم من أجمل الرحلات التي تحدث فيها اليقظة الروحية
- برنامج تجليات السعادة مسجل وموجود أون لاين ويمكن لأي شخص الاشتراك فيه
آلاء خليفة
السعادة موجودة حولنا ولكننا لابد ان نبحث عنها في داخلنا ونبدأ اكتشاف وجودها لإسعادنا وإسعاد الآخرين من حولنا، هذا ما تؤمن به مروة الخزاعي الملقبة بسفيرة السعادة، هذه المرأة الجميلة التي بمجرد الجلوس معها تبعث في نفسك شعورا رائعا من السعادة والحب والسلام والهدوء.
«الأنباء» التقت مروة الخزاعي اثناء زيارتها الأخيرة للكويت وحدثتنا عن تخصصها في تطوير الذات بالسعادة، مسلطة الضوء على منهج تجليات السعادة الذي ساعد الكثيرين في بلدان مختلفة على تغيير حياتهم وجعلها أكثر سعادة، وكشفت لنا الخزامي عن أبرز تطلعاتها وأفكارها التطويرية في المستقبل القريب، واليكم تفاصيل الحوار:
في البداية من هي مروة الخزاعي؟
٭ مروة الخزاعي بحرينية في العشرين من العمر تعيش شغف تحقيق أحلامها وأحلام الآخرين ومن أهم أحلامي هو احداث التأثير والتغيير الايجابي في المجتمع بشكل حقيقي محسوس وملموس، أمارس رسالتي في الحياة من خلال كوني مدربة لتطوير الذات بالسعادة ومؤسسة منهج تجليات السعادة.
تخصصت في تطوير الذات بالسعادة فما المقصود بذلك وكيف يمكن تحقيقه؟
٭ كلما كان الإنسان سعيدا ويشعر براحة نفسية كان إنسان منجزا ومن أجل تطوير الذات لابد من زيادة الوعي الذي يوصل الشخص الى السعادة والذي يؤدي الى النمو في كل جوانب حياته على مستوى الذات، العلاقات، المجتمع، الصحة والمال والتأثير وغيرها الكثير.
الظروف المحيطة
وانت تتحدثين وتدعين للسعادة قد يذكر لك البعض أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية المحيطة قد لا تكون مدعاة للسعادة، فما ردك؟
٭ الكثير يظن أن السعادة شيء مؤجل يجب أن يتغير الخارج لنصل لها كأن تتغير الظروف الاجتماعية والاقتصادية على سبيل المثال ولكن الحقيقة هي أن السعادة هي حالة شعورية بذبذبات مرتفعة، كلما كنت في حالة سعادة من الداخل كان من الاسهل أن يتغير كل شيء من أجلك في الخارج.
لقبت بسفيرة السعادة فما وقع اللقب عليك؟
٭ يسعدني ذلك جدا لاسيما ان هذا اللقب أتاني بحب من الآخرين نتيجة اثر حقيقي بفضل الله، وهذا الأثر واللقب امتد خارج الوطن العربي ويعد لقبي الرسمي الذي تعتمده جهات الإعلام الرسمية في مختلف الدول، وشعور لا يوصف ان ارى هذا اللقب يرافق لقاءاتي التلفزيونية والاذاعية وغيرها بمختلف اللغات، والجميل انه مرتبط برسالتي في الحياة في نشر السعادة بين الناس وذلك يجعلني اشعر بالامتنان والمسؤولية، ودائما ما ادعو الله ان اكون أفضل من حسن ظن الناس بي.
زيارات خارجية
ما انطباعات الناس عن عملك اثناء الزيارات التي قمت بها لعدة بلدان وكان اخرها اندونيسيا؟
٭ لقد ابهرني ان العالم متعطش لهذا العلم فمن منا لا يريد السعادة من منا لا يريد ان يتحرر من الآلام ويعيش الآن في حالة من الحضور الكلي والصفاء الذهني والسلام والبهجة والحب؟ من لا يريد أن تغمر حياته التجليات وأن يعيش الحياة بأفضل احتمالاتها؟ في رحلتي الى اندونيسيا على سبيل المثال هناك من قاموا بتنظيم سمنار كبير لي برعاية احد المجمعات المعروفة وماركات عالمية ومحلية والاذاعة والصحف والتلفزيون وتغطية اعلامية بالصور والفيديو وكان ترحيبهم بي حار جدا ابهرني جدا تأثيري الذي امتد بفضل الله لمنطقة من العالم لم ازرها في حياتي ويتحدثون لغة لا افهمها اذهلني حجم الحب الذي وجدته اما السيمنار فقد كنت اقدمه باللغة الإنجليزية ويترجم لهم باللغة الاندونيسية وقد كتبت عن السيمنار الصحف المحلية وتم اجراء 3 لقاءات اذاعية معي واخرى تلفزيونية وذلك كله عن مضمون ما اقدمه.
تجليات السعادة
نود تسليط الضوء على منهج وبرنامج تجليات السعادة والذي ساهم في احداث نقلة نوعية في حياة منتسبيه من مختلف الجنسيات والديانات؟
٭ برنامج تجليات السعادة برنامج عميق يصعب وصفه أو اختصاره في كلمات بل هو تجربة ورحلة يجب أن تسافر خلالها وتعيشها لتفهم وتستشعر عمق ابعادها، اما اهداف البرنامج فهي كثيره ومتفرعة ومن اهمها نقل الناس من المكان الذي هم فيه الآن الى المكان الذي يريدون أو يتمنون ان يكونوا فيه سواء على صعيد الحالة الشعورية من حالة الآلم والاحباط مثلا الى حالة الأمل والشغف والسعادة، من حالة الخوف الى حالة السلام والحب وعلى الصعيد المالي من حالة الندرة ووجود معوقات في التدفق النقدي الى حالة الوفرة والسماح باستقبال وفرة التجليات من الفرص المبهرة والتدفق النقدي الوفير بأفضل الاحتمالات، من حالة اللوم الى شخص مسؤول عن حياته، برنامج يساعد منتسبيه على التشافي من الام الماضي والحاضر وبدأ ميلاد جديد يكونون فيه اكثر سلام مع نفسهم والاخرين، اكثر حب، اكثر سعادة، اكثر بهجة يكتشف ذاته الجميلة بالفطرة السليمة كما ان هذا البرنامج مصمم ليساعد منتسبيه لاكتشاف الرسالة العظيمة التي خلقوا من اجل تأديتها على هذه الأرض ومن ثم تحويلها لرؤية قابلة للتنفيذ على ارض الواقع فهذا البرنامج مصمم لصناعة الواقع الذي تريد بسهولة ويسر واستمتاع وبأفضل الاحتمالات من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب وتحقيق الاتزان في الحياة.
واود أن اشير في هذا المقام ان الى كلمة «تجلي» تعني انتقال الشيء من عالم اللاوجود الى الوجود، فافكارنا ومشاعرنا ونوايانا تتجلى في ارض الواقع ولكن الفكرة في هذا المنهج كيف يمكن توجيه الافكار بالشكل الصحيح.
يبدأ البرنامج رحلته في المستوى الأول حيث نتكلم بإسهاب عن مفهوم السعادة والتجلي ثم ننتقل الى تمرين تطبيقي لاكتشاف الرسالة العظيمة التي خلق منتسب البرنامج لأجلها ثم نحولها لرؤية قابلة للتنفيذ كما في هذا المستوى كذلك نأخذ الصياغة الصحيحة للنية ونتعرف على اهم قوانين التجلي والتسخير الالهي مع شواهد من القران الكريم وفي المستوى الثاني نتعرف على اهم معيقات التجلي ونستعرض حلولها ونقوم بتطبيقات عملية عليها كآليات لرفع الاستحقاق والسماح باستقبال وفرة التجليات كما اكتشاف البرمجات والمشاعر المعيقة والتحرر منها في هذا المستوى هناك الكثير من الامور الجوهرية التي نعمل عليها كالغفران والتحرر والتشافي من الام الحاضر والماضي والتصالح مع الطفل الداخلي، استعادة وكالة الحياة والتحرر من الدراما وادراك الحقيقة وقانون العطاء والاستقبال وما هو اعمق من ذلك من عرض المشكلات والحلول مع التطبيق اما في المستوى الثالث فننتقل الى العمل على صناعة الواقع الذي يريد منتسب البرنامج واهم الامور التي نتطرق لها هي الية تحقيق الاتزان في الحياة كما اهم اسرار التقاعد قبل سن الـ 30 والتخطيط الذكي للحياة التي تريد وطقوس الصباح والمساء التي تساعدنا على تجلي نوايانا بسهولة ويسر واستمتاع وسلام كما نتطرق لقوانين مهمة كقانون الجهد الأقل وقانون التدرج والاتزان والالتزام والتوكل والدخول في حالة طمأنينة التسليم الكلي لله واهم اسرار التأثير كما تحويل الرؤية الى خطة قابلة للتنفيذ بأفضل الاحتمالات وكيفية التعامل مع التحديات ونقاط الضعف وتحويلها لفرص ونقاط قوة كما اغتنام الفرص المتاحة وتعزيز نقاط القوة وما هو اعمق من ذلك ثم ننتقل الى مشروع التخرج والذي يقوم فيه منتسبي البرنامج في يوم محدد مسبقا بعمل عرض تعريفي لرسالتهم في الحياة ورؤيتهم ثم خطة تحقيق هذه الرؤية تطبيقا لما سبق تناوله في المنهج وذلك حرصا منا ألا تركن هذه الرسالة العظيمة على الرف بل تأخذ على محمل الجد بعد اجتياز مشروع التخرج يدخل منتسبي هذا البرنامج في منصة الخريجين والتي تكون بيئة حاضنة داعمة محفزة لها أهداف عده منها تعريف الناس بالخريجين ورسالتهم العظيمة.
تجليات السعادة باختصار برنامج حياة سعيدة متزنة تغمرها وفرة التجليات والتفاصيل الجميلة وحاليا وصلنا لمرحلة حصر عدد من قصص النجاح الملموسة على ارض الواقع لاسيما ان هذا البرنامج صمم لصناعة التغيير الحقيقي.
وبرنامج تجليات السعادة مسجل وموجود اون لاين ويمكن لاي شخص الاشتراك فيه من أي دولة كانت وتم بالفعل تخريج اشخاص كثيرة من هذا البرنامج في بلدان مختلفة
هذا البرنامج يستهدف فئات عمرية معينة ام من مختلف الفئات؟
٭ برنامج تجليات السعادة صمم ليتناسب مع مختلف الفئات العمرية ولدينا اشخاص من عمر الـ 18 وحتى عمر الـ 62 عاما، فالبرنامج صمم لمختلف الاطياف والفئات العمرية ويلامس الجميع.
ما أبرز النتائج التي حققها البرنامج حتى الان؟
٭ هناك العديد من النتائج الملموسة على الصعيد الشخصي والاسري والمالي والاجتماعي والرسالة في الحياة لخريجي البرنامج والتي نعمل على توثيقها لأفراد مختلفين من دول مختلفة هناك الطلاب وربات المنازل ورجال الأعمال ومديرون ومخترعون واطباء ومدرسون وغيرها الكثير، هناك اصحاب الوعي العالي والبسيط وهذا البرنامج اثبت فاعليته مع الجميع بفضل من الله فرجال الأعمال مثلا منهم من كان منغمسا في أعماله التجارية وهمومها الا انه بات يعيش الاتزان اكثر في حياته بين التجارة والعائلة فيقضي اوقاتا جميلة بجودة عالية وسعادة وحب مع عائلته وحتى التجارة باتت مزدهرة اكثر وزادت فرص الاستثمار والايرادات فباتت حياته اكثر اتزانا اكثر سعادة واكثر سلاما والطالب بات صاحب رسالة واختصر خطا زمنيا طويلا في اختيار مسار حياته وبات شخصا اكثر سعادة وذا بصمة في المجتمع وما الى ذلك وهذا الاثر الملموس غير فكر الكثيرين عن البرامج التدريبية والتنمية البشرية وقاد الكثير من جهات الاعلام من جرائد واذاعات وتلفزيون وغيرها من دول مختلفة باستضافتي للحديث عن البرنامج ومعرفة اسرار نجاحه.
ما أفكارك المستقبلية؟
٭ هناك الكثير من الرؤى المستقبلية ومنها عمل حفل تخرج يجتمع فيه الخريجون من مختلف الدول ويشاركونا ابرز قصص نجاحهم من خلال هذا البرنامج.
كيف ترين المجتمعات العربية والخليجية بعد 10 سنوات من الآن؟
٭ أرى وفرة من الاشخاص الذين يعيشون السلام الداخلي والخارجي ممتلئين من الداخل ملهمين، ممتلكين مسؤولية حياتهم يعمرون الأرض برسالتهم العظيمة علاقات اكثر حب ورحمة وتسامح وشغف وتنوع مصادر الايراد النقدي والانتاجية المجتمعية وانوي ان يكون لمنهج تجليات السعادة دور فعال في ذلك.
ما رسالتك لابناء جيلك من الشابات والشباب؟
٭ انتم الامل انتم الحاضر والمستقبل العالم ينتظركم لا يهم ما ماضيك وماذا تظن عن نفسك أو يظنون عنك لقد خلقت لرسالة عظيمة انت من اعظم مخلوقات الله فقد نفخ فيك من روحه واستخلفك في هذه الأرض لتعمرها، هذه الحياة مليئة بالأشياء المفرحة وهذا الكون كله مسخر من أجلك وانوي واسمح للمعجزات بان تتجسد في واقعك استرد وكالة حياتك وابدأ الآن انت تستحق الحب، تستحق السعادة تستحق السلام وان يخلد ذكرك في هذه الأرض.