- نرتبط بعلاقات صداقة تاريخية وثيقة مع الصين والكويت أول دولة خليجية أقامت علاقات ديبلوماسية معها
- أدعو الصينيين إلى زيارة الكويت للاطلاع على معالمها الحضارية والتعرف على الشعب بشكل مباشر
- حريصون على وضع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين موضع التنفيذ والمتابعة الدقيقة
- إعلاء القيم الإنسانية المشتركة بين الكويت والصين وتنشيط التبادل متعدد الأوجه بين الشعبين في المجالات الأكاديمية والثقافية والرياضية
- حيات: دور محوري يضطلع به صاحب السمو في تقريب وجهات النظر بين دول الخليج
- الكويت تعتمد الحياد والاعتدال والوسطية في ديبلوماسيتها المعهودة
سلّم مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد رسالة خطية موجهة من صاحب السمو إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ تتعلق بتعميق التعاون الثنائي وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأكد الشيخ ناصر صباح الأحمد أهمية تعزير الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الكويت والصين بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك في مقابلة مطولة أجراها الشيخ ناصر صباح الأحمد مع فريق برنامج «حديث مع قادة العالم» على قناة «فينيكس» الصينية خلال زيارته الرسمية إلى الصين.
وقال ان هذه الشراكة بمنزلة حجر الأساس في سبيل تحقيق التنمية المستدامة وتعميق التكامل بين رؤية «كويت 2035» ومبادرة «الحزام والطريق» الصينية.
وأوضح أن تطوير الشراكة والتعاون الثنائي مع الصين يقوم على أساس المنفعة المتبادلة والتعاون الاقتصادي والتجاري المشترك بما يسهم في الارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية إلى آفاق أرحب في جميع المجالات.
وذكر الشيخ ناصر صباح الأحمد أن الكويت ترتبط بعلاقات صداقة تاريخية وثيقة مع الصين ازدادت رسوخا بمرور الزمن في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية إذ تعد الكويت أول دولة خليجية ارتبطت بعلاقات ديبلوماسية مع الصين.
وأضاف أن زيارته الرسمية إلى الصين «تؤكد من جديد تعزيز هذه العلاقة وتوطيد الشراكة الاستراتيجية التي تأسست بين البلدين في جميع المجالات»، مشيرا إلى الحرص على وضع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين خلال زيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو إلى الصين في شهر يوليو الماضي موضع التنفيذ والمتابعة الدقيقة.
ولفت إلى أهمية الآلية العليا المتبعة في التواصل والتعاون والتنسيق والتشاور رفيع المستوى مع الصين في ربط مبادرة «الحزام والطريق» ورؤية «كويت 2035» الاستراتيجية في جعل الكويت مركزا اقتصاديا وماليا عالميا عبر ربط مشروعي مدينة الحرير والجزر الخمس في المنطقة الشمالية مع المبادرة الصينية.
وقال الشيخ ناصر صباح الأحمد انه «في إطار التحول إلى اقتصاد متنوع مستدام ارتكز استثمار الكويت إلى موقعها الاستراتيجي في منطقة شمال الخليج العربي كأولوية يكفل تحولها لأحد أهم المراكز المالية والتجارية العالمية ضمن ممر اقتصادي وتجاري حر آمن للمنطقة والإقليم وربطه بالمبادرة الصينية».
وشدد على أهمية إعلاء القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع الكويت والصين وتنشيط التبادل متعدد الأوجه بين الشعبين الصديقين في المجالات الأكاديمية والثقافية والرياضية للمساهمة بشكل مشترك في إغناء الحضارة الإنسانية.
ودعا المزيد من الصينيين بمختلف شرائحهم إلى القيام بزيارة الكويت وذلك للاطلاع على معالمها الحضارية والتعرف على الكويتيين بشكل مباشر.
وأفاد الشيخ ناصر صباح الأحمد بأنه يحمل رسالة خطية من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ تتعلق بتعزيز وتفعيل الشراكة الاستراتيجية القائمة بين البلدين.
بدوره، أوضح سفيرنا لدى الصين سميح حيات في تصريح نقله البيان أن فريق قناة «فينيكس» أبدى معرفة عميقة بالمكانة التي تحظى بها الكويت إقليميا وعالميا، إذ تطرقت الأسئلة إلى الدور القيادي للكويت على صعيد العمل الإنساني والمبادرات السياسية الإيجابية الفعالة بقيادة سمو الأمير فضلا عن المساهمة في تحقيق استقرار أسواق النفط.
وأكد حيات أهمية الدور المحوري الذي يضطلع به صاحب السمو في تقريب وجهات النظر بين الأشقاء في منطقة الخليج العربي والذي يستند إلى المكانة الخاصة التي يحظى بها سموه في المنطقة والعالم، مبينا أن الكويت تعتمد الحياد والاعتدال والوسطية في ديبلوماسيتها المعهودة.