- خاطبنا تسعين دولة للمشاركة في جائزة الكويت الدولية للقرآن
- أكثر من 150 متسابقاً واختبارات للمشاركين في بلادهم لضمان التميز في مستوى الجائزة
أسامة أبوالسعود
ثمّن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رئيس اللجنة العليا لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته م.فريد عمادي الرعاية السامية من صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لجائزة الكويت الدولية والتي تقام على أرض الكويت للسنة العاشرة على التوالي، مشيرا إلى ان انطلاقتها في دورتها الجديدة ستكون في التاسع من أبريل المقبل.
وقال عمادي في تصريح صحافي بمناسبة قرب انطلاق الجائزة أن الكويت ممثلة في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية حرصت على تنظيم جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته تأكيدا على تفاني أهل الكويت جميعا في خدمة هذا الكتاب العظيم ورعاية حفظته من داخل الكويت وخارجها.
وكشف الوكيل عمادي أن اللجنة القائمة على تنظيم العمل في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته حرصت على ضمان الجودة وتحسين الأداء في الجائزة لتظل الريادة والتميز عنوانها والتفوق والإبداع شعارها، مشيرا إلى إدخال العديد من التحسينات والاشتراطات التي تضمن تميزها عالميا إذ تمت مخاطبة 90 دولة للمشاركة في الجائزة شريطة ان يتم اختبار المرشح للمشاركة وهو في موطنه عبر مقرأة الكويت الإلكترونية وألا تقل نسبته عن الـ 90% ضمانا لارتفاع مستوى المشاركين ومن ثم إزكاء روح المنافسة بين المتسابقين وثبات المستوى العام للجائزة والذي لن نقبل بأقل من الامتياز فيه بفضل الله تعالى.
وتوقع أن يزيد عدد المشاركين هذا العام على 150 متسابقا، حيث كان عدد المشاركين في الدورة التاسعة 138 مشاركا موزعين على فرع الحفظ، وفرع القراءات، وفرع التلاوة.
وعدد عمادي أهداف جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته التي شملت: تعريف الأمة الإسلامية والعربية بالقراءات القرآنية، وإبراز دور أئمة القراءات وعلوم القرآن المحققين، وترغيب حفظة كتاب الله في دراسة علم القراءات وإبراز القراء المجيدين للقراءات على مستوى دول العالم، فضلا عن إشاعة روح التنافس الإيجابي في حفظ القرآن الكريم والتشجيع على بذل المزيد من الجهد والوقت في الحفظ والتلاوة ورعاية حفاظ القرآن الكريم من الجيل الصاعد وتحفيزهم وصولا إلى زيادة عددهم وتكريمهم والعناية بهم، وتكريم الشخصيات البارزة المعنوية والاعتبارية التي تقوم على خدمة القرآن الكريم على مستوى العالم وترسيخ القيم الإسلامية من المنظور القرآني من خلال فعاليات الجائزة والسعي لجذب واستقطاب شباب الأمة نحو كتاب الله واستشعار علو قيمه وسمو معانيه وشرف مكانته، بجانب إبراز الوجه الحضاري للكويت كراعية للقرآن الكريم على مستوى العالم.