تفقد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أمس الأربعاء مقر القنصلية العامة للكويت في مدينة نيويورك بمناسبة افتتاحها ومباشرة أعمالها حيث كان في استقباله قنصل عام الكويت لدى نيويورك حمد الهزيم وأعضاء القنصلية.
وحث الخالد جميع المسؤولين في القنصلية على بذل أقصى الجهود لخدمة المواطنين المتواجدين في الولايات المتحدة الأميركية والعناية بشؤونهم ورعاية مصالحهم، متمنيا للقنصلية التوفيق والنجاح.
حضر المناسبة مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السفير الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ومساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية الوزير المفوض ناصر الهين ونائب المندوب الدائم لوفد الكويت لدى الأمم المتحدة في نيويورك المستشار بدر المنيخ وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية.
وكان الشيخ صباح الخالد وصل الأحد الماضي إلى مدينة نيويورك للمشاركة في فعاليات عدد من الاجتماعات المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وذلك في إطار استكمال الكويت عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن لعام 2019.
من جهة أخرى، أكد الخالد أن ظاهرة الاسلاموفوبيا وخطاب الكراهية والتمييز تشكل خطرا على المجتمعات الآمنة في العالم.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الشيخ صباح الخالد في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عقدت تحت عنوان (مكافحة الإرهاب وأعمال العنف الأخرى القائمة على الدين أو العرق) لمناقشة مشروع القرار الخاص بالتنديد بالجريمة الإرهابية التي وقعت يوم الجمعة 15 مارس الماضي بحق المصلين في مسجدي النور ولينوود في نيوزيلندا.
وقال الشيخ صباح الخالد «إن ظاهرة الاسلاموفوبيا أو ما يعرف بالخوف من الإسلام وخطاب الكراهية والتمييز والعنف تعد من أخطر الآفات التي تستهدف المجتمعات الآمنة وقد حذرت العديد من الدول في العالم وفي أكثر من مناسبة من تنامي هذه الآفة وضرورة مواجهتها تحقيقا للسلام والأمن والوئام بين شعوب العالم».
وأضاف ان الهجمات الإرهابية المتكررة في عدد من عواصم الدول المتقدمة والنامية على حد سواء تعد دليلا على تنامي تلك الظاهرة.
وفي هذا الإطار، لفت الشيخ صباح الخالد إلى أن الكويت من خلال عضويتها في مجلس الأمن بادرت بالتعاون مع اندونيسيا إلى إصدار بيان صحافي من مجلس الأمن الدولي في الـ 15 من مارس الماضي يندد بهذا العمل الاجرامي الذي راح ضحيته 51 مصليا ويدعو لمواجهة الممارسات الإرهابية المتطرفة ومحاسبة مرتكبيها ومنظميها ومموليها.