أسامة دياب
في أجواء احتفالية عمتها الفرحة والسرور ووسط حضور كبير من محبي سورية وأبناء الجالية وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي، أقامت السفارة السورية لدى البلاد حفلا متنوع الفقرات نال استحسان الحضور بمناسبة العيد الوطني وعيد الجلاء.
في البداية قال القائم بالأعمال في السفارة السورية لدى الكويت د.غسان عنجريني - في كلمته خلال الحفل: عشية الخامس والعشرين من شهر أبريل عام 1920 وخلال مؤتمر سان ريمو في ايطاليا وضع المجلس الأعلى للحلفاء سورية تحت الانتداب الفرنسي سعيا لتحقيق وعد بلفور وتطبيقا لاتفاقية سايكس بيكو، مشيرا الى ان المؤتمرين لم يدر بخلدهم آنذاك أن عاصمة الياسمين دمشق هي من أهدت العالم السيف الدمشقي الذي قاوم الدبابة الفرنسية والذي قطع أعناق التطاول على مقدرات الأمة وانتفض في ساحة الأمويين طاردا الاحتلال الفرنسي من بلادنا في السابع عشر من ابريل عام 1946.
وتابع: تمر علينا هذه الذكرى العظيمة ومازالت سيوف دمشق تطلق رصاص المقاومة في وجه التآمر الغربي والعدوان الصهيوأميركي وغيرهم ممن باعوا ماء وجوههم وارتهنوا لقوى البغي التي تهزم كل يوم على ترابنا الطاهر.
وأضاف: عبر سنوات المقاومة ما ازداد تفاح الجولان إلا تشبثا بأرضه يطلق ثمار الانتماء ويكافح آفة الاحتلال أسوة بزيتوننا الشامخ في أسكندرونة ولعل الغطاء الدولي المهترئ ومنظمات القانون الدولي المصابة بهشاشة العظام والتي لم تستطع الوقوف إلى جانب الحق السوري الذي نصره أبناؤه، فرسم جيشنا الباسل وشعبنا الأبي وأصدقاء سورية المخلصون لوحات البطولة وفق أبجدية الشرف الممتدة من أوغاريتا وحتى دمشق.
وأكد ان بلاده تحمل أعلام السلام في وجه السلاح وابتهالات المساجد وأجراس الكنائس في وجه التآمر ونقول أخيرا للغزاة: خذوا إرهابكم وامضوا وأغلقوا باب الموت خلفكم وارفعوا سكاكينكم عن بلادي لأن بلادي لا تقسم.