- بناه زبن الزبن بتكلفة 2.5 مليون دينار ومشاري العفاسي يؤم المصلين يومياً في العشاء والتراويح
أسامة أبوالسعود
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية م.فريد عمادي في تصريحات لـ«الأنباء» ان مسجد الزبن بمنطقة الفنيطيس منارة إسلامية مبهرة وإضافة مميزة لمساجد البلاد.
وقال الوكيل عمادي الذي قام بجولة في ارجاء المسجد وتفقد الخدمات المميزة به ان المسجد يعتبر تحفة معمارية نفذتها وزارة الأوقاف بتبرع من المحسن زبن اليوسف الزبن والذي قدم الخير الكثير لبناء بيوت الله، مشيرا الى ان المسجد تكلف 2.5 مليون دينار نظرا لضخامة مسطحه الذي يستوعب اكثر من 15 الف مصل من الرجال والنساء وتبلغ مساحته 12 الف متر مربع.
واشار الى حرص القارئ الشيخ مشاري العفاسي على امامة صلاة التراويح منذ انطلاق المسجد بداية شهر رمضان الجاري يضيف لجمال المسجد جمال الصوت وحسن القراءة وهو ما تهتم به وزارة الأوقاف خلال الشهر المبارك.
ودعا الوكيل عمادي الله، عز وجل، ان يجعل هذا العمل المبارك في ميزان المحسن زبن اليوسف الزبن وأهل الكويت اهل الخير والعطاء الذين جبلوا على حب بيوت الله وعمارتها، طاعة لرب العالمين، كما وجه الشكر الجزيل لكل من اشرف وساهم في انجاز هذا المسجد ببنائه الضخم ومساحته الكبيرة وخاصة القائمين على ادارة مساجد مبارك الكبير.
ويتميز المسجد في منطقة الفنيطيس قطعة 6 بمنارتين «مئذنتان» بارتفاع 55 مترا صممت على الطراز البابلي في بناء المآذن، وقبة واحدة بقطر 20 مترا وارتفاع 12 مترا، تتوسطها ثريا جميلة بقطر 12 مترا دائرية الشكل تزينها مصابيح بيضاوية بعدد 700 مصباح.
كما يتميز بشبابيك جانبية وامامية تبعث الضوء والنور الى محيط صحن الجامع و6 ابواب فسيحة لدخول وخروج المصلين بانسيابية وقت الصلوات والمناسبات الدينية، ولا يوجد به سوى 4 اعمدة تتوسط صحنه ليبدو وكأن سقفه معلق.
ويتلألأ المسجد بأنظمة كهربائية خاصة حيث تم تركيب 3600 مصباح «لمبة كهربائية» تزيد من جمال وروعة المسجد.
ويعتبر جامع الزبن من المعالم البارزة في الكويت كونه يصنف ضمن اكبر الجوامع في الوطن العربي وهو مقصد لجميع الجاليات والجنسيات للصلاة فيه حيث ان مساحته كبيرة ويتسع لجميع المصلين ايام الجمع والأعياد والمناسبات الدينية حيث جهز على مستوى عال من الفرش والسجاد التركي الخاص بالمساجد و5 آلاف مصحف و100 دورة مياه للرجال و12 للنساء، وسكن خاص للإمام والمؤذن.
بناه لنفسه وزوجته وأطلق عليه اسم حفيده
(ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة) «كان بناء هذا المسجد الضخم هو تجسيد عملي لتلك الآية الكريمة حيث بناه العم زبن اليوسف الزبن باسمه وزوجته لولوه جاسم الغانم الجبر رحمها الله - الا أن وفاة حفيده عبدالمحسن جعله يؤثر على نفسه ويطلق على المسجد اسم «جامع عبدالمحسن براك الزبن وجدته لولوه جاسم الغانم الجبر» رحمها الله.