بشرى شعبان
اعلن مدير ادارة الجمعيات الخيرية والمبرات ناصر العمار ان لجنة العمل الخيرية وافقت بالتزامن مع الجمعيات الخيرية على استخدام نظام الـ «كي ـ نت» كبديل لجمع التبرعات النقدية.
وقال في تصريح صحافي عقب اجتماع اللجنة تم رفع المقترح الى اللجنة العليا لاعتماده كنظام بديل عن جمع التبرعات في الاكشاك التي اوقفت الوزارة العمل بها قبل سنوات لترفعه بدورها الى الادارة القانونية في الوزارة لتنقيح بعض البنود اذا احتاجت الى ذلك في حين سيتم البحث مع البنك المركزي حول آلية استخدام الجهاز المصرفي والاستفادة منه.
واضاف العمار ان الوزارة اعلنت منذ فترة بحث بدائل الاكشاك وعلى اثرها تقدمت بخمسة بدائل كانت محل نقاش بين الوزارة وكل الجهات الخيرية والجهات الحكومية ذات الصلة وذلك بعد ان تم منع جمع التبرعات النقدية استنادا الى قرار مجلس الوزراء.
إبداء الرأي
وتابع: تم تخويل اللجنة المشتركة بحث تلك البدائل كونها معنية بوضع الاطر الخاصة في هذا الصدد حيث انتهت في اجتماع (امس) الى اقرار البديل «كي ـ نت» من بين البدائل الاخرى على ان يتم رفع الامر الى اللجنة العليا المشتركة التي ستحيله الى الادارة القانونية في الوزارة لتنقيحه ان احتاج الأمر في حين سيتم التباحث مع بنك الكويت المركزي في اجتماع قادم في آلية التعامل مع هذا البديل وفق ما يراه في كيفية استخدام تكنولوجيا نظام الـ «كي. نت» ووضع الضوابط من الناحية المصرفية لهذا الجانب.
واضاف: لقد تدارست اللجنة كيفية استفادة هذه الجهات من هذا البديل وخلصت الى ان المستفيد هو الجهات الخيرية المنتظمة وغير المخالفة للقرارات والنظم واللوائح والتي تستجيب بسرعة للنداءات المتكررة في هذا الصدد وتبدي استعدادا لا مثيل له في تطبيق القانون.
آلية الاستخدام
وفيما يخص الاستفادة من ذلك البديل لفت العمار الى ان الجهة الخيرية الراغبة في الاستفادة من ذلك النظام عليها التقدم بكتاب رسمي الى الادارة تطلب من خلاله الحصول على تلك الوسيلة على ان يكون هناك حساب واحد تتفرع منه عدة رموز للصدقات والتبرعات.
وشدد على ان يكون لدى الجمعية مندوب دائم حاصل على اقامة صالحة بالجمعية مغفلا تحديد المكان والزمان اثناء جمع التبرعات حيث ستعلن وتحدد الوزارة الاماكن المخصصة لذلك والتي غالبا ما تكون في الاماكن التي يتواجد فيها العامة كالاسواق والمجمعات والمحال التجارية.
مشيرا الى ان الجهة الخيرية التي تقوم بتلافي المخالفات وتستجيب للقرارات بلا شك فانها ستتمتع وتمنح امكانية الاستفادة من ذلك البديل فلا يوجد عمل بلا اخطاء وقد تعاملت الوزارة ومن خلال الادارة المختصة وعبر اللجان والفرق المنبثقة عنها بكل شفافية في حين ابدت هذه الجهات كل تعاون في هذا الصدد.
وخلص العمار الى التأكيد على ان الوزارة لا تألو جهدا في تطوير الآليات والامكانيات لدعم مسيرة العمل الخيري حيث لا يقصد من القرارات تحجيم العمل الخيري بقدر ما هو تنظيمه اذا اثبتت اجراءات الوزارة وبتعاون تلك الجهات وجود تدفق في الايرادات وزيادة في المردود وقد فتحت الوزارة ابوابها وخلقت ارضا خصبة للعمل الخيري.