-
أشكنـانـي: القانون خطـوة إلـى الأمــام في مسيرة دعم أبنائنا المعاقين
-
بورسلــي: نتمنى استمرار التوافق الحكومي ـ النيابي لصالح أبنائنا المعاقين
-
تـقــــي: النقاش الطويل في الجلسة حرصاً على تقديم أفضل الخدمات وأنسبها
-
العازمـــي: الكويت سبّاقة في دعم المعاقين والقانون يلبـي طموحـاتهــم
-
الخالــدي: خطـوة تجسّد مـدى اهتمـام الحكومة بهذه الفئة من أبنائها
-
العلي: نشكر كل من ساهم في إحقاق الحق وتحويـل الحلم إلـى حقيقــة
-
الدمخـــي: أبناؤنـا المعاقون يستحقـون كـل شـيء جميـل يخدم مصالحهم
-
الدوسري: نتـمـنـى أن يكون المعاقون علـى قــدر المسؤوليـــة
-
المشوطي: القانون يجعل الكويت على رأس الدول المتقدمة
الحلم تحقق وتحول المشروع إلى قانون متكامل يلبي الطموح ويعطي كل ذي حق حقه، إنه خطوة الى الامام في إنصاف فئة تستحق كل الدعم، هذا العطاء ليس بغريب على الكويت الدولة السباقة في رعاية أبنائها، انه يوم للفرح والاحتفال، انتظارنا لم يذهب هباء منثورا، القانون عصري يلبي طموحات وأحلام المعاقين، هكذا كان لسان حال المسؤولين والناشطين في مجال قضايا المعاقين الذين توجهوا بالشكر لكل من ساهم في إقرار القانون سواء في جهات حكومية او تشريعية أو أهلية، واجمع كل من التقتهم «الأنباء» على حق المعاقين في كل ما يساعدهم على الحياة الكريمة اسوة بأقرانهم الأسوياء، وفيما يلي التفاصيل.
في البداية رأي الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل د.جاسم اشكناني ان اقرار قانون المعاقين بكل اصوات أعضاء مجلس الأمة والحكومة الـ 53 خطوة ايجابية الى الامام في مجال توفير الرعاية والحماية للمعاقين.
وأضاف اننا نحمد الله على إقرار هذا القانون المتطور وهذا ليس بغريب على الكويت حيث كانت من الدول السباقة في اعتماد قانون خاص لهذه الفئة قبل سنوات طويلة، وهي الدولة العربية الوحيدة التي لديها قانون خاص للمعاقين.
وان شاء الله سيتم تفعيله ووضعه موضع التنفيذ في أسرع وقت، فأبنائنا المعاقون اثبتوا لسنوات طويلة مدى قدراتهم وطاقاتهم على الإبداع والعطاء لذا يستحقون منا الكثير.
ونتمنى ان يكون القانون فاتحة خير لهم وان يحقق لهم كل آمالهم وأحلامهم لاسيما في مجال التوظيف وتوفير فرص العمل، وحماية حقوقهم من أي إساءة سواء كانت عن قصد أو غير قصد.
ونحمد الله ان حكومتنا الكريمة لم تبخل يوما على أبنائها وخصوصا ذوي الاحتياجات الخاصة فهي السباقة في توفير كل أشكال الدعم لهم سواء على المستوى التعليمي او الصحي او التأهيل المهني الى جانب الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئة العزيزة ولابد من توجيه الشكر لكل من عمل على اقرار هذا القانون المتميز الذي سجل في تاريخ الكويت الناصع البياض.
كما ثمنت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والتوافق الحكومي ـ النيابي الذي أثمر إقرار قانون المعاقين، وأشارت الى ان تجاوز العقبات التي عرقلت صدور القانون، والاتفاق بشأن مجمل المواد التي كانت موضع خلاف جاء ثمرة نوايا مخلصة ونفوس سوية مستوعبة لاستحقاقات أبنائنا المعاقين الذين استمر انتظارهم وذويهم لإقرار هذا القانون وتحقيق حلمهم في خروجه الى النور طويلا، واستطردت بورسلي في بيان صادر عن الجمعية قائلة: كل التقدير والعرفان والثناء نرفعه الى مقام نصير المعاقين الأول صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد ولكل من بذل من جهده ووقته ولوسائل الإعلام على امتداد مسيرة إنجاز هذا القانون الذي نعول عليه كثيرا في استكمال رسم الصورة المشرفة للرعاية الرسمية والأهلية التي يحظى بها فلذات أكبادنا ممن شاءت إرادة الخالق ان يحرموا قدرات يتكبدون في افتقارهم إليها الكثير من المعاناة والحرمان والألم وقبلهم ذووهم، واضافت: ان الاهتمام والعناية والتفهم الذي أبدته لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة البرلمانية والجهات الحكومية ذات الصلة وفي مقدمتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة الدولة لشؤون مجلس الأمة واستجابتهما الفورية لتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء والتوافق من أجل إنجاز القانون رغم الكلفة المالية التي وصفت بأنها لا يستهان بها، موضع تقدير المعاقين وذويهم.
نهج حميد
وأعربت بورسلي عن التطلع الى استمرار النهج الرسمي الحميد وتعزيزه بشأن اشتراك مؤسسات المجتمع المدني المعنية بشؤون المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة في التخطيط والتنفيذ والتشريع لكل ما يتعلق بهذه الشريحة العزيزة من أبناء الكويت، وأكدت على أهمية وضرورة المتابعة الحثيثة للقانون الوليد وكفالة تحقيق المستهدف منه، مشيرة الى مردوده الإيجابي الذي سينعكس على أداء المعاقين وتعزيز مساهمتهم في التنمية المنشودة لوطنهم ومواصلتهم عطاءهم وإنجازاتهم التي كثيرا ما تجاوزوا فيها إنجازات أقرانهم.
واختتمت بورسلي بتكرار شكرها وثنائها لكل من ساهم في الجلسات البرلمانية واللجنة البرلمانية من نواب مجلس الأمة وأعضاء الحكومة وسكرتارية اللجنة البرلمانية ومستشاري اللجنة وأعضاء جمعيات النفع العام الذين شاركوا في صياغة هذا القانون.
بدوره توجه مدير عام الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين هاشم تقي بالتهنئة للمعاقين وقال: تم بعون الله وحمده إقرار قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وهو القانون الذي حرص عليه أعضاء الهيئة التنفيذية والتشريعية وعملوا منذ سنوات على إنجازه وما كان اتفاقهم وإجماعهم إلا دليل على رغبتهم في دعم الأشخاص ذوي الإعاقة وإنصافهم والوقوف الى جانبهم ومما لا شك فيه فإن الدول المتقدمة تقاس بما تقدمه لهذه الفئة من رعاية وخدمة واهتمام.
صفحة بيضاء
وإذا دار نقاش طويل في الجلسة الأخيرة واختلاف فهو من باب حرص الجميع على تقديم أفضل الخدمات وأنسبها، كما ان الموافقة على ضم أبناء الكويتية لهذا القانون ما هو إلا انتصار للمرأة وصفحة بيضاء تضاف لصفحات الكويت في مجال حقوق المرأة بصورة خاصة وحقوق الإنسان بصورة عامة.
كما أشار سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الى ان القانون يعد إنجازا حقيقيا ويحقق آمال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، وما هذا الإنجاز إلا ثمرة جهود طويلة وتعاون مثمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، كما كان ثمرة جهود لجنة شؤون المعاقين في مجلس الأمة الموقر وثمرة كل أعضاء اللجنة الفنية الممثلة للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة ومتابعة الاخوة والأخوات في مكتب لجنة شؤون المعاقين، والمستشارين القانونيين، وبهذه المناسبة وبصفتي أحد الأعضاء الذين عملوا مع كوكبة من أبناء هذا البلد المعطاء في إعداد مقترح هذا القانون وإجراء بعض التعديلات عليه فإنني أتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام لرئيس وأعضاء لجنة شؤون المعاقين العضو مسلم البراك رئيس اللجنة والنواب: ناجي العبدالهادي، د.معصومة المبارك، د.أسيل العوضي، مرزوق الغانم، وعلي الدقباسي، وأشكر لهم تحملهم وصبرهم خلال تلك الفترة، كما أتوجه بالشكر الجزيل لأعضاء اللجنة الفنية وممثلي جمعيات النفع العام وأعضاء المكتب وهم بلا شك قد عملوا بجد وحرص وإخلاص وما كان اختلافنا وخلافنا أحيانا إلا حرصا من الجميع على أن نحتفل هذا الاحتفال المميز.
حماس وعطاء
وبهذه المناسبة أتقدم لجميع الأشخاص ذوي الإعاقة في الكويت وأسرهم وأصدقائهم والعاملين في هذا المجال بخالص التهنئة وأشد على أيدي الجميع وأناشدهم أن يستمر حماسهم وعطاؤهم ومتابعتهم ولا يكون هذا القانون نهاية عملنا بل يكون بداية انطلاقنا لتقديم أفضل الخدمات، كما أتمنى ان ننهي استخدام مصطلح ذوي الاحتياجات الخاصة واستبداله بالمسمى العلمي الصحيح والذي أقرته هيئة الأمم المتحدة وهو مصطلح الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي النهاية أتقدم بخالص الشكر والتقدير لمقام صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لحرصه وتبنيه لهذه الشريحة والتواصل معهم ومتابعة همومهم ومشاكلهم والحث على إيجاد أفضل الحلول لها، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد على متابعته الحثيثة لهذه الشريحة وتواصله المستمر معهم، والى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد والى رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي على صبره وتحمله وتبنيه لهذه القضية وإدارته الحكيمة التي ساهمت في إقرار هذا القانون وظهوره بالشكل المطلوب وفق الله الجميع لما فيه خير ورفعة بلدنا الحبيب ولعلها أفضل تهنئة وهدية تضاف لأعياد الكويت بمناسبة الاستقلال والتحرير وجعل الله أيام الكويت أعيادا دائمة.
بداية جديدة
ومن جهته، اعتبر مدير إدارة التأهيل المهني في وزارة الشؤون حمد الخالدي ان إقرار قانون المعاقين خطوة تعكس مدى اهتمام حكومة الكويت بأبنائها من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحرصها الدؤوب على توفير أفضل الخدمات لهذه الفئة العزيزة على قلوب الجميع.
وأضاف الخالدي: أتمنى ان يكون هذا القانون بداية فصل جديد في التعامل مع إخواننا وأبنائنا المعاقين على مختلف المستويات وان يتفاعل المجتمع المدني ومؤسساته مع اهتمام الدولة بهذه الشريحة الاجتماعية وأملنا كبير في ان يتم عبر القانون تفعيل توظيف المعاقين وتشغيلهم والالتزام بنسبة 4%.
وان يتم التوسع في خدمة تأهيل وتدريب المعاقين ليشمل كل المناطق الكويتية واستحداث ورش تأهيلية تتناسب مع احتياجات سوق العمل.
ولابد من توجيه التهنئة لأبنائنا المعاقين على هذا القانون العصري الذي يلبي طموحاتهم واحتياجاتهم ويوفر الحماية القانونية لحقوقهم.
سرعة التنفيذ
وبدوره توجه رئيس مجموعة «همتنا لديرتنا» التطوعية إبراهيم المشوطي بأسمى آيات التبريكات لأبنائنا المعاقين في إقرار القانون الخاص بهم والذي طال انتظاره.
وقال: أولا لابد من توجيه الشكر والعرفان لصاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله الذي لولا رعايته السامية واهتمامه بأبنائه المعاقين وتوصيته الدائمة بهم لما كان لهذا القانون ان يبصر النور فله منا كل الشكر والعرفان.
كما لابد من توجيه الشكر الى مجلس الوزراء ومجلس الأمة وجميع اللجان العاملة التي جهدت وعملت بجد من أجل إحقاق الحق وتذليل كل العقبات أمام إصدار القانون.
انه قانون ساهم في جعل الكويت في مصاف الدول المتقدمة والمتطورة.
ان الكويت السباقة دائما في حفظ حق أبنائها لها منا كل وفاء وعرفان.
ان القانون الذي أنصف المعاق بغض النظر عن إعاقته أو جنسه او جنسيته استحق الشكر من ساهم في اعتماده وأملنا كبير في ان يوضع موضع التنفيذ بأسرع وقت ممكن وان يترافق التنفيذ مع حملة إعلامية توعوية حول حقوق وواجبات المعاق.
تفعيل القانون
توجه عضو الفريق الخاص ولي أمر معاق بادي الدوسري بالشكر الى الحكومة واللجنة البرلمانية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وجميع اعضاء مجلس الأمة ولكل من ساهم في تحقيق حلم المعاق وولي أمره في اعتماد قانون عصري.
وتمنى الدوسري ان يصب هذا القانون في مصلحة المعاقين وأولياء أمورهم، ويلبي الطموح ويحقق العدالة والإنصاف لهذه الفئة التي تستحق منا كل الرعاية والاهتمام.
وتمنى على المعاقين ان يكونوا على قدر المسؤولية ويقدموا المزيد من الإنجازات والبطولات على مختلف الأصعدة وأمل ان يتم تفعيل البنود الخاصة بالعقوبات لكل من تسوّل له نفسه الإساءة الى معاق او انتهاك اي حق من حقوقه.
وتوجه بالشكر للصحافة بشتى وسائلها على الدور الكبير الذي قامت به في تفعيل قضايا المعاقين والمساهمة في تفاعل المجتمع المدني مع قضايا المعاقين المحقة.
واشار الى ان المرحلة المقبلة ستشهد ان شاء الله خطوات عملية كثيرة تخدم المعاق لاسيما في مجال الدمج الاجتماعي والتعليمي.
الكويت سباقة
كما توجه رئيس مجلس إدارة جمعية المكفوفين الكويتية فايز العازمي بالتهنئة لإخوانه المعاقين بكل فئاتهم معتبرا ان اقرار قانون المعاقين خطوة الى الأمام في مجال توفير الرعاية لهذه الفئات التي تستحق كل الدعم. وقال ان الكويت الدولة السباقة باستمرار في دعم هذه الفئات ليس بغريب عليها ان يكون عندها قانون عصري يجسد طموحات ابنائها المعاقين.
مضيفا نتمنى ان يلبي كافة الاحتياجات ويكون بمستوى الطموح وان اقراره يجعل المعاق ينسى السنوات الطويلة من الانتظار ليرى قانونا بمستوى الأحلام وتوجه بالشكر لكل من ساهم في ان يبصر هذا القانون النور، مشيرا الى انه لا يريد ان يدخل في تفاصيل مناقشة البنود إلا بعد قراءة متأنية للقانون. لكن ثقتنا كبيرة بأنه يلبي كافة الاحتياجات.
يوم الفرح
خلود العلي الناشطة في قضايا المعاقين والمشاركة في كافة جلسات النقاش على مدار سنوات طويلة قالت ان جلسة اقرار قانون المعاقين بالرغم من كل ما حصل فيها كانت جلسة تعاون وتفاهم من قبل الجميع لإيمانهم بهذه القضية الإنسانية نحمد الله ونشكره على ان القانون ابصر النور بعد طول انتظار بعد الأخذ والرد والشد والجذب من قبل الجميع لكن اليوم فرحة المعاق وولي امره لا يمكن ان توصف، انه يوم للفرح والاحتفال وليس للكلام فلنفرح وندع الكلام ليوم آخر.
لابد من شكر كل من ساهم في احقاق الحق وجعل الحلم حقيقة سواء في الحكومة او مجلس الأمة او لجان جمعيات النفع العام.
ثمرة الانتظار
وتوجهت عضوة جمعية أولياء أمور المعاقين أمل الدمخي بالشكر لكل من ساهم في بلورة القانون وظهوره الى العلن.
وقالت لابد من تهنئة أنفسنا وأبنائنا المعاقين على هذا القانون الجديد الذي طال انتظاره ونحمد الله ان انتظارنا لم يذهب هباء منثورا، بل أثمر قانونا ان شاء الله يلبي طموحاتنا وأحلامنا.
ان ابناءنا المعاقين يستحقون كل شيء جميل وان شاء الله الأيام القادمة ستحمل لهم كل ما هو في مصلحتهم. ونأمل ان يتم فتح كل الملفات الخاصة بالمعاقين لإحقاق الحق.