عبر المحامي أحمد حمد البديح عن سعادته، كما جميع أبناء الشعب الكويتي، بعودة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، سالما معافى إلى أرض الوطن بعد أن منّ الله تعالى عليه بالشفاء، متوجها بالتهنئة إلى سموه وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد ولأبناء الكويت جميعا.
وقال البديح: إن جميع أبناء الكويت والمقيمين الشرفاء على أرضها كانت قلوبهم وأفئدتهم معلقة بالدعاء لصاحب السمو الأمير بالسلامة الدائمة، وأن تكلل رحلة علاجه بالشفاء العاجل، داعين الباري عز وجل أن يديم على سموه الصحة والعافية، وأن يبقى نبراسا شامخا فوق رؤوسنا نفخر بمسيرته الحافلة بالعطاء في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والصحية والرياضية والاجتماعية وغيرها، وبما تشهده الكويت من نهضة تنموية حقيقية.
وأشار البديح إلى ما ناله صاحب السمو من اهتمام إقليمي وعربي ودولي بفضل حكمة سموه ودوره البناء في استقرار الكويت والمنطقة، ولمبادرات سموه الإنسانية ودعمه لمبادرات الخير وحرصه على التقريب بين الأشقاء والأصدقاء وتجنب الخلافات، فتاريخ سموه الديبلوماسي شاهد على ما يتمتع به من حكمة في التعامل مع القضايا الدولية بما يعتريها من أزمات وخلافات، حيث كان لسموه دور بارز في حل الكثير من القضايا، وتجنيب الكويت العديد من أضرار وآثار الأزمات والحروب التي تشهدها منطقتنا، بل كانت الكويت بفضل توجيهات أميرنا عونا للشعوب في نكباتها وبلسما لجراحهم، فاستحق سموه التكريم الأممي وتسميته «قائدا للعمل الإنساني»، و«الكويت بلد الإنسانية»، مؤكدا أن الكويتيين سيبقون مع سموه وخلف قيادته الحكيمة على العهد دائما في العمل الخيري.