- ليندسي: الجهات الكويتية المتعاقدة مع الجيش الأميركي توفر السلع والخدمات
- شريفز: مهمتنا توضيح عملية التعاقدات وكيفية كسبها للمهتمين بالعمل مع الجيش الأميركي
- ستاوت: 5 مليارات دولار حجم التبادل التجاري بين أميركا والكويت خلال 2018
- جوهر: مجلس الأعمال الأميركي يقوم بتعريف المستثمرين بأساسيات العمل الاقتصادي
رباب الجوهري
أكد مدير مركز العقود الإقليمي بالكويت الكولونيل روس ليندسي أهمية التعاون العسكري والأمني بين الجيشين الأميركي والكويتي، مشيدا بالدعم المتواصل من قبل الحكومة الكويتية، والمتضمن استضافة القواعد العسكرية الأميركية وآلية الوصول إليها، جاء ذلك في الحلقة النقاشية التي نظمتها السفارة الأميركية حول الفرص التعاقدية مع القواعد العسكرية الأميركية في الكويت، وذلك ضمن فعاليات «اكتشف أميركا» السنوي السابع وبمشاركة اختصاصيين في مجال التعاقدات من معسكر عريفجان وقاعدة علي السالم الجوية.
وأشار ليندسي إلى دعمهم للعديد من المعسكرات في الكويت ودول الجوار، وان الجهات الكويتية المتعاقدة مع الجيش الأميركي تلعب دورا مهما من خلال توفير السلع والخدمات للقواعد العسكرية الأميركية في الكويت، ابتداء من أبسط السلع، إلى مواد ومعدات البناء، مرورا بخدمات التوصيل، والإنترنت.
زيادة التعاون
بدوره، أكد نائب مدير مركز العقود الإقليمي بالكويت جورج شريفز حرص بلاده على زيادة التعاون مع الكويت، لافتا إلى أن المركز يهدف الى التأكد من العقود التي ربحتها بعض الشركات ومدى مطابقتها للمواصفات والشروط، حيث إن من أهم العوائق التي تواجه المركز هو عدم فهم عملية كسب التعاقدات، لذا مهمتنا هي توضيح عملية التعاقدات وكيفية كسبها للمهتمين بالعقود والعمل مع الجيش الأميركي.
تاسع أكبر الأسواق
من جهتها، شددت المسؤول التجاري الأول في السفارة الأميركية شاري ستاوت، على عمق العلاقات التجارية بين البلدين، لافتة إلى أن الكويت تعد تاسع اكبر الأسواق بالنسبة للشركات الأميركية.
وبينت أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 5 مليارات دولار خلال 2018، وبلغ حجم الصادر نحو 3 مليارات دولار أميركي، فيما شكلت الواردات من الكويت الى الولايات المتحدة الأميركية ملياري دولار أميركي، وهي منتجات أولية وبترولية.
وحــــــول التعـــــاون الاستثماري، لفتت الى اهتمام العديد من الشركات الأميركية بالاستثمار في الكويت، وكذلك حرص العديد من رجال الأعمال الكويتيين في الاستثمار في بلادها. وأشادت بالتعاون الناجح مع العديد من الشركات الكويتية المستثمرة في بلادها وآخرها افتتاح منشأة كويتية للبتروكيماويات في ولاية تكساس والتي وظفت 50 شخصا للعمل به. وبينت أن الهدف من هذا البرنامج هو تعزيز القواعد الأميركية وكيفية زيادة فرص الأعمال الكويتية في القواعد العسكرية الأميركية، مشيرة إلى أن عدد القوات الأميركية في الكويت يتراوح ما بين 10 و16 ألف جندي أميركي في قاعدة عريفجان وقاعدة على السالم الجوية. من جانبها، قالت المدير التنفيذي في المركز الاستشاري الأميركي للتجارة في الكويت إسرا كافدارلي مينكي إننا فخورون بأن نصبح احد شركاء «اكتشف أميركا» التي تنظمه السفارة الأميركية وهذا الحدث الضخم الذي يركز الضوء على العديد من المجالات سواء التعليم او التجارة او الأزياء.
الترويج لمنتجات البلدين
من جهته، قال رئيس مجلس الإدارة في شركة التســهيــلات التجـــارية والتعاقدات حسام جوهر «نحن أعضاء في مجلس الأعمال الأميركي حيث إن دور مجلس الأعمال الأميركي هو الترويج للمنتجات الأميركية داخل الكويت والمنتجات الكويتية داخل أميركا للعمل بهدف العمل معا للنهوض بالقطاعات الاقتصادية في البلدين، حيث إن أسبوع اكتشف أميركا منصة لالتقاء جميع الشرائح بهدف تعزيز آليات المشاركة الاقتصادية.
في السياق ذاته، أشار جوهر الى أن مجلس الأعمال الأميركي يقوم بتعريف المستثمرين بأساسيات العمل الاقتصادي داخل أميركا، كما أن أسبوع اكتشف أميركا يتيح الفرصة للمستثمرين الكويتيين بالتعرف على آليات الاستثمار داخل الولايات المتحدة الأميركية، حيث إن لتلك الاستثمارات قواعد يجب تعلمها أولا قبل البدء فيها.