أعلنت اللجنة المنظمة العليا لفعاليات قرية الشيخ صباح الأحمد التراثية عن افتتاح القرية يوم غد الجمعة ضمن فعاليات مهرجان الموروث الشعبي الخليجي لهذا العام، حيث ستفتتح القرية أبوابها أمام الزوار، إذ ستشهد إقامة مسابقات تراثية وترويحية واجتماعية تستمر لنحو ثلاثة أشهر بمشاركة كبيرة.
ويعد مهرجان الموروث الشعبي الذي يقام سنويا في القرية الواقعة في منطقة السالمي عند (الكيلو 59) مهرجانا كبيرا يحتضن مسابقات وفعاليات تحظى بمكرمة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد مما أضفى عليها اهتماما ومتابعة وسط مشاركة كويتية وخليجية كبيرة في جميع المسابقات.
وقال المشرف العام على القرية المستشار في الديوان الأميري محمد شرار ان القرية جاهزة تماما لاستقبال روادها، اذ باتت تعد ملتقى للأسر الخليجية لتبادل الثقافات لما تضمه من متاحف ومعارض، فضلا عن المسابقات التراثية والفعاليات الترفيهية، إلى جانب قضاء اوقات مميزة في صحراء الكويت الجميلة.
وأضاف شرار في تصريح صحافي لوسائل الإعلام في ديوانية شعراء النبط في اليوم الختامي لتسجيل المتسابقين ان الإقبال كان كبيرا في معظم مسابقات المهرجان الذي تتنوع ما بين فئات الإبل والطيور والأغنام والخيول، منوها بجهود اللجان العاملة.
وذكر ان حفل افتتاح نسخة هذا العام للمهرجان سيشهد مشاركة العديد من جهات الدولة منها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، وعدد من وزارات الدولة ذات العلاقة، مقدما شكره لجهود هذه الجهات للإعداد لانطلاق المهرجان. وثمن شرار دعم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد للمهرجان والذي أضحى بدعمه واحدا من أكبر المهرجانات التي تجمع محبي تراث أهل الكويت والخليج، بدليل الإعداد الكبيرة المشاركة في مسابقاته، كما ان دعمه سموه أسهم في الحفاظ على على هذا التراث الخليجي الغني.
من جانبه، قال مدير القرية سيف الشلاحي في تصريح مماثل ان قرابة 5000 آلاف متسابق سجلوا في مسابقات المهرجان المختلفة التي ستبدأ يوم السبت المقبل بإقامة مسابقات فئات الأغنام على ان تتوالى باقي المسابقات تباعا.
ولفت الشلاحي إلى ان مشاركة المتسابقين الخليجيين هذا العام كبيرة جدا في معظم المسابقات ما سيكون له اثر إيجابي على قوة المنافسات، موضحا ان القرية التي تتميز بوجود جميع الخدمات من مطاعم ومقاه وأسواق وغيرها ستشهد العديد من الفعاليات الترفيهية والتراثية لزوارها.