- وكيل الحرس الوطني: التحديات كثيرة ويجب أن يكون هناك تواصل واطلاع على أحدث تطورات التكنولوجيا العسكرية والمعدات الأمنية
عبدالهادي العجمي
أكد رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر أن معرض الخليج للدفاع والطيران الخامس من أهم المعارض في المنطقة، حيث يتيح للجميع فرصة الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه الصناعات الدفاعية والأمنية وما يواكبها من تطور في الامكانيات والقدرات والتكنولوجيا بما يعزز قدرات جيوشنا، كما يعد فرصة قيمة للتباحث وتبادل الخبرات بين القيادات العسكرية في الجهات العسكرية والأمنية واختيار ما يتناسب مع مهامها وتطلعاتها المستقبلية.
جاء ذلك خلال افتتاح رئيس الأركان معرض الخليج للدفاع والطيران الخامس في أرض المعارض صباح أمس بحضور رئيس هيئة الأركان العامة بالمملكة العربية السعودية الفريق الأول الركن فياض الرويلي ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لدولة الإمارات الفريق الركن حمد الرميثي ووكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام ووكيل الحرس الوطني الفريق م. هاشم الرفاعي ومدير عام الإدارة العامة للإطفاء الفريق خالد المكراد وقيادات أمنية وعسكرية وإطفائية.
وقال الفريق الخضر انطلاقا من رؤية صاحب السمو الأمير القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، الثاقبة «الكويت 2035» التي ترتكز على جعل الكويت مركزا اقتصاديا وماليا، فقد حرصنا على تنفيذ هذه الرؤية السامية في المجال العسكري، ومنها إقامة هذا المعرض والذي يجمع تحت أركانه أبرز الشركات المصنعة والمتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية والبالغ عددها 212 شركة مشاركة.
وأضاف الخضر أنه انطلاقا من مسؤوليتنا الاجتماعية تم فتح المجال للمجتمع المدني متمثلا بالمؤسسات والهيئات والمنظمات ذات الطابع الخدمي والمعرفي والأكاديمي للمشاركة وحضور مختلف فعاليات المعرض،، فضلا عن التواصل المباشر مع المختصين، وذلك لتسليط الضوء على ما تبذله الجهات العسكرية والأمنية من جهود في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد والمنطقة.
واختتم الفريق الخضر كلمته معربا عن امله أن يحقق هذا المعرض الأهداف المنشودة له وأن ينال استحسان الجميع، كما توجه بالشكر لجميع منتسبي الجيش الكويتي القائمين على التخطيط لهذا المؤتمر وتنظيمه، حيث واصلوا الليل والنهار لإخراجه بهذه الصورة المشرفة، مذللين كل العقبات والتحديات في سبيل نجاحه منفذين الأعمال الموكلة إليهم على أكمل وجه.
رؤية 2035
من جانبه، قال معاون رئيس الأركان لهيئة الامداد والتموين اللواء الركن علي الشنفا إننا نفتتح معرض الخليج للدفاع والطيران بإصداره الخامس تحت رعاية رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي وباحتضان من شركة معرض الكويت الدولي وتنظيم شركة tnt وبمشاركة مميزة من زملائنا بوزارة الداخلية والرئاسة العامة للحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وحضور لافت من شركات وهيئات ومؤسسات عالمية متخصصة بالدفاع والطيران، حيث سيستمر هذا الحدث المهم لمدة 3 أيام.
وأضاف الشنفا أنه بتطور حجم المشاركة لهذا العام بنسبة 100% حيث كان عدد الشركات 106 في السابق وأصبح 212 شركة بما في ذلك الشركات الرائدة في مجال الدفاع من دول مختلفة، حيث كانت المشاركة واسعة من دول شقيقة وصديقة إذ نمت اعداد الدول المشاركة عن الإصدار الأول من 21 دولة إلى 31 دولة بما يعادل 50%.
وأكد الشنفا أن المعرض بنسخته لهذا العام يسعى إلى تحقيق رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، من ناحية جذب معظم مصنعي الشركات الرائدة في مجال الدفاع الخاص لجعل الكويت مركزا ماليا واقتصاديا ورؤية 2035، إضافة إلى أن المعرض سيقدم عرضا كبيرا من تقنيات الدفاع التي تستخدمها وزارة الدفاع في الوقت الحالي.
وذكر الشنفا أن المعرض يهدف إلى جذب الشباب للتعرف على القطاع العسكري والخدمة الوطنية، وحث طلبة الجامعة على عرض مشاريعهم وتشجيعهم على الانخراط بالسلك العسكري.
وأضاف الشنفا أن المعرض يعتبر أحد أهم المعارض العسكرية على مستوى العالم حيث تتسابق جميع الشركات العالمية المصنعة للأسلحة والآليات والمعدات العسكرية والطائرات والسفن الحربية للمشاركة فيه.
وبين الشنفا أنه يشهد مشاركة وزارة الداخلية والرئاسة العامة للحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وجامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والجامعة الأميركية والكلية الأسترالية وكلية تكنولوجيا الطيران وكلية الكويت التقنية وبنك الدم وبيت العثمان.
آخر التكنولوجيا
وفي سياق متصل، أعرب وكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي عن سعادته بالتواجد في معرض الخليج للدفاع والطيران في نسخته الخامسة والاطلاع على آخر التكنولوجيا في الأسلحة والمعدات الأمنية المتواجدة في المعرض.
وأضاف الرفاعي: كما يسعدنا مساهمة الحرس الوطني بعرض معداته الأمنية أو العسكرية إلى جانب قواتنا المسلحة المتواجدة في المعرض، مبينا أن التحديات كثيرة ويجب أن يكون هناك تواصل واطلاع على أحدث التكنولوجيا العسكرية.
مشاركات متميزة
بدوره، قال رئيس هيئة الأركان العامة بالمملكة العربية السعودية الفريق الأول الركن فياض الرويلي: ان زيادة أعداد الشركات المشاركة في كل نسخة يدل على أهمية المعرض ومحتوياته وما شاهدنا يدل على مشاركات متميزة ومهمة، شاكرا كل العاملين من أفراد وضباط في الجيش الكويتي على هذا التنظيم المتميز غير المستغرب منهم ومن وزارة الدفاع الكويتية العريقة فلهم كل الشكر والتقدير.
تشجيع الشباب
من جانبه، كشف رئيس اللجنة المنظمة لمعرض الخليج للدفاع والطيران الخامس في الجيش الكويتي العميد الركن م. صلاح العازمي عن خطة لتشجيع الشباب الكويتي على الانخراط في السلك العسكري، فهم مستقبل الوطن وركيزة لتعزيز الأمن والدفاع، مبينا أن المعرض سيقام إلى غد في أرض المعارض بمشرف، برعاية وإدارة وزارة الدفاع، وبمشاركة وزارة الداخلية والرئاسة العامة للحرس الوطني والإدارة العامة للاطفاء وجامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والجامعة الأميركية، والكلية الاسترالية وكلية تكنولوجيا الطيران، وكلية الكويت التقنية، وبنك الدم وبيت العثمان.
وأكد العازمي أن الهدف من المعرض تحقيق رغبة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، حفظه الله ورعاه، في جعل الكويت مركزا ماليا وتجاريا، ورؤية الكويت 2035، وذلك باجتماع الجهات العسكرية تحت سقف واحد لتبادل الخبرات ومعرفة إمكانات كل جهة، فضلا عن عقد لقاءات بين مصنعي الأسلحة والمستخدمين لتبادل الخبرات، ودعوة طلبة الجامعات والمدارس إلى المعرض للتعريف بمزايا الانخراط بالسلك العسكري.
ولفت العازمي إلى ان مشاركة 212 شركة عالمية رائدة في مجال الدفاع والتسليح من 31 دولة، يعتبر أحد أهم المعارض العسكرية على مستوى العالم حيث تتسابق الشركات العالمية المصنعة للأسلحة والآليات والمعدات العسكرية والطائرات والسفن الحربية للمشاركة في هذا المعرض لعرض أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في قطاع التجهيزات والمعدات العسكرية.
أحدث التقنيات
وفي السياق ذاته، أكد ممثل شركة «تي ان تي الأميركية لتنظيم المعارض» جاستين ويب أن الشركات المشاركة في هذا المعرض ستقوم بعرض أحدث التقنيات والوسائل الحديثة والتكنولوجية المتقدمة والمستخدمة حاليا في المجال الدفاعي والتي تلبي احتياجات وزارة الدفاع الكويتية.
وأوضح ويب أن المعرض يسعى كجزء من أهدافه للمساعدة في تحقيق أهداف رؤية الكويت 2035، وذلك من خلال جذب أكبر وأبرز شركات الصناعات الدفاعية مما يساعد على تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري حديث، إضافة إلى تواصل الشركات المصنعة والجهات العسكرية.