قال رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد ان ما يحدث في العالم اليوم من كوارث طبيعية يحتم بذل جهود دولية أكبر لمواجهة ظاهرة تغير المناخ.
جاء ذلك في كلمة ألقاها رئيس الوفد الكويتي المشارك في مؤتمر الأطراف الـ 25 لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 25) الذي تستضيفه العاصمة الاسبانية مدريد.
ودعا الشيخ عبدالله الأحمد إلى ضرورة الإسراع في اتخاذ قرارات مناسبة وقابلة للتطبيق لحماية الشعوب والدول ذات الهشاشة من مخاطر تغير المناخ العالمي.
وقال ان الكويت صنفت من قبل منظمة الأرصاد العالمية في تقريرها الصادر في يونيو الماضي كأعلى درجة حرارة مسجلة خلال الأعوام الـ 76 الماضية وأعلى درجة حرارة في قارة آسيا.
وحذر من ان الكويت بدأت تعاني من التطرف في أحوال الطقس التي تسببت به الأمطار الموسمية في نوفمبر الماضي من فيضانات وأدت الى خسائر في الأرواح والممتلكات، كما انها تعاني أيضا من العواصف الرملية والغبارية على مدار العام مما يؤثر بشكل سلبي على النواحي البيئية والصحية والاقتصادية.
وأكد الشيخ عبدالله الأحمد أن الكويت تسعى حسب الظروف الوطنية والإمكانات المتاحة لإقامة مشاريع طموحة تشارك بها المجتمع الدولي للحد من انبعاثات غازات الدفيئة.
وأوضح ان ذلك يأتي ضمن إطار رؤية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد باستخدام الطاقات البديلة والمتجددة بما يعادل 15% من إجمالي الطاقة المنتجة بالدولة بحلول عام 2030 إضافة الى إنشاء مصفاة جديدة صديقة للبيئة إلى جانب تحديث وتطوير المنشآت النفطية القائمة للحد من الانبعاثات تماشيا مع الالتزامات البيئية محليا واقليميا ودوليا.
وفي تصريح خاص لـ «كونا»، قال الشيخ عبدالله الأحمد ان الكويت تشارك في المؤتمر «كوب 25» بوفد يضم في عضويته ممثلين عن وزارة الخارجية ووزارتي الكهرباء والماء ووزارة النفط والهيئة العامة للبيئة ومؤسسة البترول الوطنية.