أصدر مركز الخليج العربي للدراسات والبحوث (csrgulf) تصنيفاً لأكثر الشعوب العربية أماناً باعتماد قياس درجة التهديدات التي تواجهها الدول في 2020.
واعتمد التصنيف على دراسة مؤشرات الأمن والإرهاب والجريمة والسلامة، فضلا عن رصد المتغيرات السريعة للأحداث في العالم العربي ودراسة سياسات الحكومات والتي لديها تداعيات على أمن المواطنين. وقد تم تصنيف كل دولة وإعطاء مبررات التصنيف وكل المؤشرات المتعلقة بالمخاطر.
وضمن تصنيف “أكثر الشعوب العربية أماناً في 2020″، تراجع الكويتيون الى المرتبة الرابعة. بينما حافظ القطريون على مرتبة أكثر الشعوب العربية أماناً، وأتى الإماراتيون كثالث أكثر الشعوب العربية أماناً، فيما حلّ العمانيون في المرتبة الثالثة، فالسعوديون في المرتبة الخامسة، تلاهم البحرينيون في المرتبة السادسة، فالأردنيون في المرتبة السابعة، ليصعد التونسيون الى المرتبة الثامنة، ويحل المغربيون في المرتبة التاسعة، اما المرتبة العاشرة فقد نالها الموريتانيون الذي صعدوا في تصنيف الأمان. وأغلب شعوب هذه الدول العشرة الأولى تعتبر بين الأقل تعرضاً لمخاطر داهمة أو وشيكة على المدى القريب.
واستند تصنيف (csrgulf) في إصداره السنوي الأول “دليل أكثر الدول العربية أماناً”، الى دراسة مؤشرات مختلفة متعلقة بـ”مستقبل الأمان الشامل للمواطنين في 2020”. وتوزعت المؤشرات حسب قسمين.
أولا دراسة المخاطر الخارجية على الشعوب بالاعتماد على المؤشرات التالية كمؤشر السلام العالمي 2019 ([1]Global Peace Index)، وخريطة الأخطار السياسية والأمنية التي تصدرها مؤسسة رصد المخاطر البريطانية AON ، ومؤشر الإرهاب (Terrorism index)، وتحذيرات السفارات الأجنبية لرعاياها والراغبين في السفر الى دول عربية منذ يناير 2020، كما تم احتساب وأيضا بيانات وكالات الاسفار العالمية بناء على تحذيرات السفارات الأجنبية خاصة عقب مقتل الجنيرال الإيراني قاسم سليماني.
أما القسم الثاني للمخاطر على الشعوب فهو المتعلق بدراسة المخاطر الداخلية على أمن المواطنين حسب كل بلد مع توضيح المبررات كمؤشر سلامة بيئة الحياة والعمل (Safetyindex UL)، ومؤشر الجريمة في 2020. كما تم التطرق الى نسبة انتشار السلاح بين المدنيين حسب دراسة مؤشر نسبة امتلاك المدنيين للأسلحة الخفيفة.
وتم تصنيف الدول حسب دراسة مؤشرات كثيرة تم تلخيصها في المحورين التاليين:
أولا: المخاطر الخارجية والداخلية (تهديدات إرهابية او سياسية او طبيعية مع تهديد الجريمة والعمل المسلح).
ثانيا: مؤشرات مقومات الأمان والسلامة (حالة البنى التحتية ومستلزمات الأمان المتعلقة بسلامة الافراد) التي توفرها كل دولة لمواطنيها وتم اخذ بعين الاعتبار نسبة الاستعدادات للتعامل مع الطوارئ التي قد تهدد حياة الانسان.
كما تم تقسيم الدول الى منطقتين: منطقة خضراء آمنة، ومنطقة حمراء خطرة وخاصة الدول التي تتذيل الترتيب.