محمد راتب
استغل «تجار الأزمات» المخاوف من انتشار فيروس كورونا للتربح الفاحش، واستغلال شح سلعة أو انعدامها، فولدت سوق سوداء لـ «البصل» يشتري المضطر فيها الخيشة الواحدة بـ 12 دينارا، وربما أكثر أو أقل، إلا أن ذلك يفوق أضعاف السعر المحدد من وزارة التجارة بـ325 فلسا للكيلو، بعيدا عن «أخلاقيات الأوبئة» والرحمة بالخلق.
«الأنباء» علمت من مصادر أن بعض البقالات أو الأفراد أصبحوا أبطال هذه السوق غير القانونية والتي تعمل بموازاة الأسواق المعتمدة من الدولة مستغلة قلة البصل في الجمعيات التعاونية أو تقنينه من قبل وزارة التجارة.